واجهت كوريا الشمالية ضغوطا دبلوماسية شديدة أمس في اليوم العاشر من المحادثات في بكين بشأن الأزمة النووية فيما كافحت الصين لإقناع حليفها بتوقيع اتفاق لإنهاء برامج الأسلحة.
وفشلت ثلاث جولات سابقة من المحادثات في إنهاء الأزمة، وعدم التوصل إلى اتفاق في الجولة الرابعة سيضع المحادثات بكاملها موضع سؤال وهي نتيجة يمكن أن تقنع واشنطن بإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي. وتعارض هذا الخيار الصين حليف بيونغ يانغ الوثيق التي تستضيف المحادثات، وكوريا الشمالية التي نددت بهذا الاحتمال على أساس انه يرقى إلى حد إعلان حرب.
إلى ذلك، قال كبير المفاوضين الأميركيين كريستوفر هيل للصحافيين: "الجميع يعلمون الوضع الآن. إننا ننتظر من كوريا الشمالية أن تعطي الرد على المسودة الصينية وهم يعلمون تماما ما هو الموقف". من جانبها، قالت الصين إن نجاح المحادثات ليس رهنا بصدور بيان ختامي في تلميح على ما يبدو لاحتمال انتهاء المحادثات من دون إصدار مثل هذا البيان
العدد 1064 - الخميس 04 أغسطس 2005م الموافق 28 جمادى الآخرة 1426هـ