أعلنت بورصة دبي للذهب والمعادن، وهي أحدث سوق الكترونية لتبادل المعادن ومشتقاتها المالية في العالم، أنها ستبدأ في التداول مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعقود الذهب المستقبلية أولا، ثم عقود الفضة ثم بعد ذلك مشتقات الذهب والفضة. وقالت إن عامي 2006 و2007 سيشهد طرح الكثير من السلع كالحديد، والطاقة، وأسعار الشحن، والقطن وسلع أخرى".

وقالت البورصة انها تشهد إقبالا شديدا على طلبات العضوية إذ فاقت 230 طلبا من وسطاء وتجار المعادن الثمينة منذ فتح باب العضوية قبل أقل من شهرين.

وذكرت انها بدأت بتلقي طلبات العضوية منذ نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي للراغبين في الاشتراك كوسطاء، ولفئات المتاجرين في المعادن الثمينة. وكانت البورصة قد أغلقت باب التقديم لطلبات العضوية للمجموعة الأولى في 10 أغسطس/ آب .2005

واوضحت أن العضوية تتيح للوسيط التداول في جميع قطاعات البورصة، إما لحسابه أو كممثل عن عملائه. أما فئة التجار فتتيح لهم عضويتهم التداول في مجال تجارتهم ولأنفسهم فقط.

وصرح الرئيس التنفيذي في بورصة دبي للذهب والمعادن فرامروز بوتشارا بأن البورصة قد استقبلت اكثر من 230 طلب عضوية وقال: "كانت تلك اشارة إيجابية جدا لاستجابة السوق لنموذج العمل الذي تقدمه البورصة".

وأضاف: "لقد رأينا إقبالا استثنائيا من طلبات وردت من داخل دولة الامارات بالإضافة الى اهتمام لا يقل أهمية من أماكن أخرى طبعا. وبين المتقدمين، هناك بعض الأسماء البارزة من المصارف المحلية والعالمية بالاضافة الى تجار السبائك والوسطاء. وبناء على ذلك، يمكنني القول بكل ثقة اننا سنحظى بشرائح مختلفة ومتنوعة عند افتتاح السوق في نوفمبر".

وقال: "سيكون التعامل على مدى 7 أيام في الأسبوع وتمتد ساعات التداول من 10 صباحا وحتى 11 ليلا لتتزامن مع اسواق عالمية مثل الولايات المتحدة، وأوروبا والشرق الأقصى. ويمكن للأعضاء التداول من أي مكان في العالم إذ يتم التعامل الكترونيا مع أوامر الشراء والبيع من خلال شبكة ربط مركزية تستخدم برنامجا الكترونيا لتوفيق طلبات البيع والشراء".

يشار الى أن بورصة دبي للذهب والمعادن تمثل مشروعا مشتركا بين مركز دبي للمعادن والسلع وهي سلطة تابعة لحكومة دبي، و"فايننشال تكنولوجيز "الهند" المحدودة"، وبورصة الهند المحدودة للسلع المتنوعة