العدد 1078 - الخميس 18 أغسطس 2005م الموافق 13 رجب 1426هـ

البحرين

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

المساحة: 718 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

"الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة"

العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا"

الناتج المحلي الإجمالي "بالاسعار الثابته":

8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24,2%

الإدارة العامة: 14,8%

النفط والغاز: 13,1%

الصناعة: 12,4%

التجارة: 12,4 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2%

المواصلات والاتصالات: 8,9%

البناء والتشييد: 4,2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

سريلانكا

المساحة: 65610 كيلومترات مربعة.

العاصمة: كولومبو.

عدد السكان: 19,3 مليونا.

العملة: الروبية السريلانكية "105 روبيات سريلانكية تساوي دولارا أميركيا واحدا".

الناتج المحلي الإجمالي: 19,8 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 1028 دولارا.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 54 في المئة.

الصناعة: 26 في المئة.

الزراعة: 20 في المئة.

التجارة الدولية: 11,1 مليار دولار.

نبذة موجزة

المقال الاقتصادي السياسي مخصص لسريلانكا هذه الجزيرة الواقعة في جنوب قارة آسيا على خلفية اغتيال وزير خارجيتها لاكشمان كاديرغامار في العاصمة كولومبو بتاريخ 12 أغسطس/ آب الجاري. بحسب التقارير الصحافية لقي الوزير مصرعه على يد قناص وهو في مقر إقامته. وشكلت عملية اغتيال كاديرغامار اختراقا للهدنة المعلنة بين مجموعات التاميل الانفصالية والقوات الحكومية والتي أعقبت كارثة "تسونامي" في نهاية العام الماضي. ويخشى أن تؤدي عملية الاغتيال إلى تجدد القتال بين القوات الحكومية والانفصاليين التاميل.

يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي 19,3 مليار دولار وتتوقع مجموعة الإيكونوميست البريطانية أن يتدنى النمو الاقتصادي من 5,5 في المئة في العام 2004 إلى 4,7 في المئة في العام الجاري بسبب تداعيات كارثة المد الزلزالي "تسونامي" التي ضربت البلاد في نهاية العام الماضي.

يعاني الميزان التجاري السريلانكي من عجز مقداره 900 مليون دولار بسبب ضعف الصادرات وقوة الواردات. استنادا لآخر الاحصاءات المتوافرة يبلغ حجم الصادرات 6 مليارات دولار ويتركز على الأقمشة والملابس الجاهزة والشاي والألماس وبعض المنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا وبريطانيا وألمانيا والهند ودول الشرق الأوسط. وتقدر الواردات بـ 5,1 مليارات دولار وتشتمل على الأقمشة والمعدات والسيارات والمنتجات النفطية والمأكولات والسلع الاستهلاكية الأخرى قادمة بشكل عام من الهند وسنغافورة والصين واليابان وكوريا الجنوبية.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد السريلانكي بعض التحديات مثل المديونية والبطالة والمشكلات المرتبطة ببعض الأمور السياسية. ويعاني الاقتصاد من مشكلة الديون الخارجية والتي تزيد على 10 مليارات دولار ويمثل هذا الرقم أكثر من نصف حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق جلب الزوار لغرض السياحة والتصدير وخصوصا الشاي. أما التحدي الآخر فيعود للبطالة والتي تزيد على 8 في المئة. وغرابة يعمل عشرات الآلاف من السريلانكيين في الخارج وخصوصا في دول مجلس التعاون الخليجي لغرض تأمين لقمة العيش لأحبتهم. أيضا هناك بعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي مثل النزاع مع نمور التاميل في شمال البلاد. وتستدعي مواجهة الأزمة تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب أمور حيوية أخرى مثل البنية التحتية.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة سريلانكا 92 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن سريلانكا نحو 20 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي السريلانكي أكثر من ضعف حجم الاقتصاد البحريني، إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل من سريلانكا في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو 12 مرة مقارنة مع ما يحصل عليه المواطن السريلانكي. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل الدخل البحريني يزيد نحو خمس مرات فقط بالمقارنة مع دخل الفرد السريلانكي نظرا إلى تدني كلفة المعيشة في سريلانكا. من جهة أخرى حققت البحرين المركز 40 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 96 لسريلانكا. أيضا حلت البحرين في المرتبة 34 على مؤشر محاربة الفساد في تقرير الشفافية الدولية للعام الجاري مقارنة بالمركز رقم 67 لسريلانكا من بين 146 دولة على مستوى العالم.

الدروس المستفادة

أولا، حل أزمة التاميل: لا مناص للسلطات من الجلوس على طاولة المفاوضات لحل أزمة الانفصاليين التاميل. يعتقد على نطاق واسع أن الاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الحكومية ساهم في تعقيد الأزمة.

ثانيا، محاربة الفساد: بحسب تقرير منظمة الشفافية الدولية تعتبر سريلانكا واحدة من أسوأ دول العالم فيما يخص انتشار الفساد الإداري في المعاملات الرسمية ما يعني ضرورة تحسين سمعة البلاد حتى يتسنى جلب الاستثمارات الأجنبية.

ثالثا، القضاء على الفقر: يعيش 22 في المئة من السكان دون خط الفقر الأمر الذي يساعد على انضمام بعض الشباب إلى صفوف الجماعات المسلحة أو الهجرة للخارج

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1078 - الخميس 18 أغسطس 2005م الموافق 13 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً