اجتمعت مجموعة من الدول تطلق على نفسها «أصدقاء باكستان الديمقراطية» من بينها الولايات المتحدة وإيران، في بروكسل أمس (الجمعة) لبحث سبل مساعدة إعادة إعمار وإصلاح البلاد في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها.
وكان قد تم تأسيس مجموعة «أصدقاء باكستان الديمقراطية» في العام 2008 بعد استعادة الحكم الديمقراطي في البلاد، لمساعدتها على السير على طريق الديمقراطية.
ويحاول أعضاء المجموعة الآن تحقيق التوازن بين هذه المهمة وبين الحاجة لمساعدة باكستان على إعادة الإعمار بعد فيضانات كارثية تعرضت لها في شهر أغسطس/ آب الماضي. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون: «هذا يتعلق بمساعدة شعب باكستان ليكون قادراً على إقامة دولة قابلة للحياة والعيش والتحرك إلى الأمام وإعادة الإعمار بطريقة تحميهم في حالة عودة الفيضانات».
في سياق آخر، قال مسئولو أمن إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما أمس في هجوم بطائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية في المنطقة القبلية المضطربة في شمال غرب باكستان والمتاخمة للحدود الأفغانية. وقال المسئولون إن طائرة من دون طيار تابعة لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي أيه) «أطلقت صاروخين على سيارة في نحو الساعة 1:55 بالتوقيت المحلي في منطقة ماشي خيل التي تبعد 5 كيلومترات شمال غرب مير على في منطقة ويزرستان الشمالية. وقال مسئول استخباراتي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه «التقارير الأولية تشير إلى أن مسلحين اثنين لقيا حتفهما في الهجوم الذي دمر السيارة».
وعلى إثر ذلك أشعل مقاتلون من عناصر «طالبان» مسلحون بالقنابل الحارقة والبنادق الرشاشة النار في شاحنة كانت تنقل إمدادات لقوات الحلف الأطلسي أثناء مرورها في منطقة خيبر القبلية ما أدى إلى مقتل شخصين، حسب ما أفاد مسئولون.
فقد هاجم نحو 12 من مقاتلي «طالبان» الشاحنة التي كانت تنقل إمدادات إلى قرية شاه كاس في منطقة خيبر بالقرب من مدينة بيشاور الشمالية الغربية قبل فجر أمس، حسب مسئول محلي. وقال محمد أرشاد خان إن المسلحين «قتلوا أولاً السائق وشخصاً كان معه وبعد ذلك أشعلوا النار في الشاحنة بإلقاء القنابل الحارقة عليها».
العدد 2962 - الجمعة 15 أكتوبر 2010م الموافق 07 ذي القعدة 1431هـ