أكدت عضو مجلس الشورى فوزية الصالح أن المرأة البحرينية ينقصها العزيمة والإصرار حتى تدخل مجلس النواب.

وأوضحت الصالح أن «المرأة في البحرين لا يعيبها شيء حتى تشارك في الحياة السياسية بفاعلية سوى العزيمة والإصرار»، مشيرة إلى أنه «في حال أصرت المرأة على الحصول على حقها السياسي بالكامل فإنني أتوقع أن يصل عدد عضوات مجلس النواب في أحد الفصول التشريعية المقبلة إلى ما يقارب نصف العدد».

جاء ذلك خلال الحلقة الحوارية التي نظمها المرشح النيابي المستقل، عضو مجلس النواب السابق يوسف زينل لنساء الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية مساء أمس الأربعاء، بعنوان «المشاركة السياسية للمرأة»، التي شاركت في تقديمها عضو مجلس الشورى فوزية الصالح، بينما اعتذرت عضو مجلس النواب لطيفة القعود عن المشاركة.

النساء لا يخذلن المرشحات

ومن جانبها رفضت الصالح القول بأن النساء يخذلن المرشحات في كل مرة، مستشهدة بارتفاع نسبة النساء اللائي أوصلن المترشحات في دولة الكويت، مؤكدة ضرورة دخول المرأة لمجلس النواب.

وشددت على «ضرورة التأسيس إلى الوحدة الوطنية والدفع بعجلة التنمية المستدامة من أجل العيش بأمان».

وأشارت خلال حديثها إلى أن المرأة البحرينية استطاعت أن تثبت وجودها في مواقع رئيسية ومهمة من الدولة، والمساهمة في تعديل أوضاع المرأة البحرينية، لافتة إلى أن أداء عضوات مجلس الشورى دائماً ما يكون بهدوء وبعقلانية دون تأثير من قبل الحكومة أو المواطنين.

أما فيما يخص إنجازات مجلس النواب اعتبرت أنه «لا يمكن قياس عمر مجلس النواب بما حققه من إنجازات»، عازية ذلك إلى أن مجلس النواب لايزال في بداية عمره التأسيسي.

وفي ختام كلمتها دعت الصالح الناخبات إلى دعم المرشح الكفء للوصول إلى المقعد المنتخب من أجل تقدم البحرين.

«دستور 2002» حفظ

حقوق المرأة السياسية

أما المرشح النيابي يوسف زينل أكد أن الحق السياسي للمرأة والمشاركة في الحياة السياسية موجود في البحرين، مضيفاً أنه «على رغم من الجدل الكبير الواقع ما بين دستور البحرين للعام 2002 والعام 1973، إلا أن دستور العام 2002 منح للمرأة ممارسة حقها السياسي من خلال الترشح والانتخاب».

واعتبر أن «حق المرأة السياسي في البحرين متكامل، إلا أنه بحاجة إلى دعم وإلا فإن تجنب ممارسة ذلك الحق سيعود بالسلب على المرأة وخصوصاً على الحياة السياسية عموماً».

وأشار إلى أنه يقف مع تقنين قانون الأحكام الأسرية، مؤكداً سعيه لتبني مواقف الطفولة والأمومة.

ودعا المرأة إلى الوقوف داعمة مع المرشحات حتى تصل أكثر من مرشحة إلى مجلس النواب، وذلك لتجاوز الثمانية الأعوام الماضية التي لم تستطع الحياة السياسية فيها أن تصل المرأة إلى مجلس النواب.

مدينة حمد تفتقر

إلى الخدمات

أما المرشح البلدي للدائرة السادسة ياسين زينل استعرض جزءاً من برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار «من أجل ارتقاء مدينة حمد».

وأشار إلى أنه ترشح من أجل مواجهة التحديات البلدية والخدمية الكثيرة لأهالي مدينة حمد، مشيراً إلى وجود الكثير من الخدمات البلدية التي لاتزال غير متوفرة في مدينة حمد منها مضامير للمشي، والأندية، والحدائق العامة.

وذكر أنه سيسعى إلى حل المشكلات البلدية في الدائرة، وحلحلة مشكلة الاختناقات المرورية في سوق واقف، بالإضافة إلى السعي إلى الحصول على الزوايا الخاصة بمنازل الإسكان