أكد الحضور المشاركون في خيمة المرشحة البلدية في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق فاطمة سلمان، أن الوقت حان لاختيار النساء للمشاركة في العمل السياسي، ولتمثيل الشعب في المجالس البلدية وفي مجلس النواب، مجمعين على ضرورة اختيار المرشح الكفء لتمثيل الناخبين في المجالس البلدية وفي مجلس النواب.

وفي هذا الجانب كانت المرشحة المستقلة فاطمة سلمان استضافت عدداً من الصحافيات البحرينيات للتحاور مع الأهالي بشأن ترشح النساء في انتخابات 2010.

وقالت الكاتبة عصمت الموسوي: «إن من يريد التغيير في المجالس المنتخبة فليرشح النساء، وخصوصاً النساء المجتهدات لأعوام طويلة».

وشددت على أن معنى الديمقراطية هو انفتاح وتواصل أبناء مختلف الطوائف والمحافظات فيما بينهم، مضيفة أن «الانتخابات أكبر دليل على الديمقراطية التي تعيشها البحرين».

ولفتت إلى أن التغيير الذي يطمح إليه الأهالي في المجالس المنتخبة لن يحدث إلا بتغيير المرشحين، مؤكدة أهمية سعي الناخبين إلى التعرف على السير الذاتية للمرشحين قبل التصويت في الانتخابات.

أما الكاتبة لميس ضيف أكدت أن الناخبين حتى الآن لم يعطوا المرشحات فرصة للفوز، بسبب أنهم لا يزالون يشككون في قدراتهن، بينما بعض الرجال فشلوا، داعية إلى إعادة النظر في اختيار المرشحين في الانتخابات المقبلة، وإيصال رسالة شديدة اللهجة إلى من تم اختيارهم وخذلوا المواطنين في المرتين السابقتين.

وأشارت إلى أنه «حان الوقت لاختيار المرشحين المستقلين، بسبب أن المنتمين إلى التيارات والكتل السياسية في مجلس النواب أثاروا الكثير من القضايا ولم يخرجوا بقرارات ملموسة للمواطنين، ما أدى إلى انزعاج الشعب من وجود المجالس المنتخبة».

واختتمت حديثها بدعوتها إلى اختيار المرشح الكفء وإن كانت نسبة فوزه صغيرة، مؤكدة أن «المرأة تستطيع أن تقدم ما يمكن أن يقدمه الرجل في الجانب البلدي والخدمي».

ومن بين المتحدثين استعرض أحد أبناء الدائرة الثانية من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وضعهم، منتقداً الوضع العام لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في البحرين.

وطالب المرشحين بتحقيق مطالبهم، والسعي إلى إحداث تغيير في الخدمات المقدمة إلى الفئة نفسها.

وأخيراً تحدث مرشح الدائرة الثانية نيابياً صلاح الجودر قائلاً: إن «الأسبوع الجاري سيكون أسبوع الحسم، وأن الفرصة أمام الناخبين لانتخاب المرشح الكفء»