تأجلت المفاوضات بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق المتمردة - التي تضم فصيلي "مؤتمر البجا" و"الأسود الحرة" - التي كان مقررا بدؤها الشهر الجاري إلى أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وحمل مدير مكتب "جبهة الشرق" في لندن كمال عبدالله طاهر في تصريح لصحيفة "الصحافة" الصادرة أمس الحكومة مسئولية تأخير بداية المفاوضات في الموعد المحدد لها. وقال إن الحكومة لاتزال رافضة لتحديد موعد لبدء التفاوض.

وأوضح طاهر أن بعثة الأمم المتحدة في السودان أجرت اتصالات مكثفة مع الحكومة خلال الأيام الماضية من أجل الإسراع ببدء التفاوض، لكنه لم يتم تحديد موعد لذلك ولم يتم إخطارنا حتى الآن بالموعد الجديد غير أنه رجح بدء المفاوضات في النصف الأول من أكتوبر المقبل. وأكد استعداد وفدي فصيلي البجا والأسود الحرة للمفاوضات.

وفي السياق ذاته، صرح مصدر مسئول بقيادة التجمع الوطني المعارض بأن التجمع سيعقد اجتماعا برئاسة زعيمه محمد عثمان الميرغني في أسمرة خلال النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول الجاري لاستعراض الموقف الراهن على الساحة السودانية وتحديد الموقف النهائي للتجمع من الأوضاع الداخلية ككل