قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أمس إنه لن تكون هناك تنازلات في برنامج بلاده النووي.
وقال آصفي للصحافيين في طهران "لن نعود إلى الماضي "تعليق البرنامج النووي" ولن نلقي بالا لأية تهديدات". وفي إشارة إلى أحدث تقارير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قال آصفي إن الوكالة لا تتصرف إلا بمقتضى اتفاق حظر الانتشار النووي.
وأضاف "هذه ليست مشكلتنا لأننا دائما ما احترمنا كل بنود اتفاق حظر الانتشار النووي ولذلك نتوقع أن تقيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوضع الإيراني من زاوية فنية وليست سياسية".
وأكدت الوكالة الجمعة في تقرير مؤلف من 15 صفحة أن طهران استأنفت عمليات تحويل اليورانيوم في محطة اصفهان الشهر الماضي وفشلت في توضيح قضايا معينة خاصة بالبرنامج النووي بعد عمليات تفتيش بالبلاد استمرت عامين ونصف.
ووصف كبير مفاوضي إيران علي لاريجاني تقرير الوكالة بأنه سلبي وإيجابي في الوقت نفسه. وتتمثل إيجابيته في الكشف عن الكثير من الأمور الغامضة من الناحية الفنية والقانونية. ولكن سلبية التقرير تتضح في أنه تضمن بعض الأجزاء ذات الدوافع السياسية ناتجة عن ضغط الولايات المتحدة. قال "ستنظر إيران إلى النواحي الفنية والقانونية للتقرير ولن تهتم بالأجزاء السياسية".
إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الولايات المتحدة أصدرت أخيرا تأشيرة دخول لرئيس البرلمان الإيراني حداد عادل. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن التأشيرات الأميركية منحت أيضا للبعثة المرافقة لعادل ما يمهد الطريق لأعضاء البرلمان الإيراني ليحضروا المؤتمر البرلماني العالمي الذي سيعقد في نيويورك في السادس من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأكد مصدر قضائي أمس أن الصحافي المنشق اكبر غانجي، أعيد إلى السجن بعد مغادرته المستشفى إذ وضع حدا لإضرابه عن الطعام.
العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ
