العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ

اقتراح بإنشاء مرتفعات على الجانب البحريني من الجسر

جسر الملك فهد، هذا المعلم الحيوي المهم، ومع الزيادة المطردة لمستخدميه، شهد في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا سواء من حيث سهولة وسرعة الإجراءات أو الاهتمام بتشجيره وتزيينه. .. وما أود التقدم به كاقتراح "فقط عمل مرتفعات" في عدة أماكن في الجانب البحريني أسوة بالجانب السعودي من أجل تنبيه السواق لوجود نقاط وبوابات وإجراءات وقبل كل ذلك أرواح ينبغي حمايتها!

كلنا نتذكر عدة حوادث مؤسفة أزهقت فيها الأرواح، منها الحادث الذي أودى بحياة ركاب سيارة عندما اشتعلت السيارة بمن فيها بعدما اصطدمت بمكتب "كابينة" المرور، وذهب ضحية أخرى وهو شرطي لم يسعفه الحظ وسرعة تداعيات الحادث من النجاة من الحريق والسبب: السرعة... خطر الإصابة والوفاة يلاحق كل مستخدمي الجسر من مسافرين وموظفين وغيرهم، وأكرر الاقتراح هو إقامة مرتفعات بدءا من بوابة الرسوم ومرورا بالإشارة الضوئية على الجسر التي هي بحاجة ماسة إلى كاميرات مراقبة إضافة إلى المرتفعات، أيضا بعد الإشارة مباشرة مقابل مكتب التأمين وعلى المسارين - القادمين والمغادرين - إذ يكثر المشاة من الموظفين لوجود المكاتب والخدمات التي يترددون عليها يوميا ولعدة مرات، الحاجة إلى وجود مرتفعات تنبيهية لتخفيف السرعة في الجانب البحريني أشد ضرورة من الجانب السعودي لوجود سبب إضافي يعرفه الجميع... ودمتم.

أحمد الموسوي

العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً