العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ

الجامعة الخليجية مركز أكاديمي مرموق داخل البحرين وخارجها

الجامعة الخليجية هي أحد منابر التعليم الخاص في البحرين وتميزت منذ تأسيسها بكونها مركزا أكاديميا مرموقا ليس على مستوى مملكة البحرين فقط ولكن في سائر أرجاء الخليج العربي، فهي تعمل بتعاون وثيق مع جامعة لندن، واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية بالمملكة المتحدة بكلياتها. رئيسة الجامعة الخليجيةمنى الزياني، هي أستاذة جامعية قديرة وذات خبرة طويلة في المجال التعليمي الجامعي، إذ شغلت مناصب ادارية واستشارية كثيرة في جامعات محلية واقليمية وعالمية، ويظهر هذا في إصرارها منذ البداية على تأسيس الجامعة الاكثر تميزا وشمولا ليس على مستوى البحرين فحسب، وانما على صعيد الشرق الاوسط بأكمله، جامعة تؤدي رسالة علمية وطنية سامية في المجتمع متجاوزة سيطرة الهدف التجاري أو الربحي. وقد التقت "الوسط" منى الزياني وكان السؤال عن الهدف الذي من أجله تم إنشاء الجامعة الخاصة؟ أجابت قائلة: "انطلقت فكرة الجامعات الخاصة من منطلق تخفيف الأعباء المادية والمعنوية على الطلبة الراغبين في السفر للخارج لطلب الدراسة، فقد رغبنا في استقدام هذه النوعية من الدراسات للبحرين". وأضافت "تتلقى الجامعة دعما مستمرا من القيادة الرشيدة بالاضافة إلى التوجيهات التي تبرز حرص القيادة الحكيمة على تنمية الانسان البحريني وتنشئته في تربة صالحة خصبة بالعلم والفكر والثقافة وتختص الجامعة الخليجية بكل ما يتعلق بالتعليم الجامعي، والبحث العلمي الذي تقوم به في سبيل خدمة المجتمع والارتقاء به حضاريا، متوخية الاسهام في رقي الفكر، وتقدم العلم وتنمية القيم الإنسانية، وتزويد المملكة والدول العربية بالمتخصصين والفنيين والخبراء في مختلف المجالات بما يلبي تطورات حاجات سوق العمل". وذكرت الزياني أنه من خلال برنامج الدراسة بالجامعة يكون لدى الطلبة الفرصة لتلقي التوجيهات والتعليمات من الأساتذة الزائرين من جامعة لندن بالإضافة إلى إمكانية حضور حفل التخرج الذي يقام سنويا بمقر جامعة لندن بالمملكة المتحدة وشهادة درجة البكالوريا التي تصدر من جامعة لندن لطلبة الجامعة الخليجية هي ذاتها التي تصدر للطالب المنتظم في جامعة لندن في المملكة المتحدة ولا يوجد اي اختلاف بينهما بناء على المادة 66 "2" المبينة في مرسوم جامعة لندن والحكومة البريطانية". جمعت الجامعة الخليجية بين أنظمة التعليم البريطانية والأميركية وذلك لتوفر لطلبتها افضل ما يتيمز به النظامان من مستويات علمية رفيعة ولتفي بالحاجات الخاصة بطلبة دول مجلس التعاون. الجامعة الخليجية ملتزمة بتدريس مناهج جامعة لندن طبقا للاتفاق الموقع معها، ولكن وبحكم العلاقات القوية التي تتمتع بها الجامعة الخليجية مع اسواق العمل المحلية والإقليمية، تقوم الجامعة بالاطلاع على حاجات هذه الأسواق والعمل على تحقيق متطلباتها، وذلك بإضافة مناهج ومقررات تحتاج اليها سوق العمل في البحرين بشكل خاص ودول المنطقة والعالم العربي بشكل عام. ولذلك فإن المقررات التي تدرس في الجامعة الخليجية هي مقررات جامعة لندن بأكملها بالاضافة الى مقررات الجامعة الخليجية والتي اضيفت بناء على دراسات وبحوث اجريت مع كبار الشركات والمؤسسات في المنطقة. وقامت الجامعة ايضا باضافة مقررات خاصة بمناهج اللغة الإنجليزية لتمكين الطلبة من استيعاب بنية العلوم بهذه اللغة ومناهج التدريب العملي. تعد الجامعة الخليجية طلبتها للحصول على درجتي بكالوريوس من الجامعة الخليجية وجامعة لندن في آن واحد. بكالوريوس في علوم جامعة لندن، وبكالوريوس الجامعة الخليجية الذي يشمل علوم جامعة لندن وما أضيف من علوم وبرامج، أي أنه بكالوريوس شامل. كما أن الامتحانات تعقد تحت إشراف جامعة لندن، وبناء على طلب الجامعة الخليجية، تضمن الاتفاق أن تعقد الامتحانات تحت إشراف جهة محايدة هي المجلس الثقافي البريطاني في البحرين وذلك ضمانا للدقة والجودة والمراقبة، إذ ترسل الامتحانات من جامعة لندن ويتم عقدها في مقر الجامعة تحت مراقبة مندوب من المجلس الثقافي البريطاني، إذ ترسل الامتحانات بعدها إلى جامعة لندن للتصحيح وإظهار النتيجة. ونتيجة لذلك فإن الطالب المتخرج من الجامعة الخليجية سيتخرج بالوقت نفسه من جامعة لندن حاصلا على الشهادة نفسها التي يحصل عليها أقرانه الذين يدرسون في جامعة لندن وهي الشهادة المعترف بها والمعتمدة من وزارات التربية والتعليم العالي في جميع دول العالم بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي ومن ضمنها مملكة البحرين. يتم وضع المقررات الإضافية بالاتفاق مع كبرى الشركات والمؤسسات والمصارف في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول الخليج، حتى يكون الخريج ملبيا لمتطلباتها، ولذلك فإن التدريب الميداني بهذه المؤسسات جزء لا يتجزأ من المنهج. ومراعاة لما تتمتع به مملكة البحرين من قطاع مصرفي واستثماري واسع وخصوصا المصارف ومؤسسات الاستثمار الإسلامية فالطلب متزايد على الكوادر المتخصصة في هذه المجالات لذلك أضفنا علم الاقتصاد الإسلامي وأساليب المصارف "الاوفشور"، والتأمين الإسلامي، ونظم عمل المصارف الإسلامية وكل العلوم والمجالات التي لا توفرها الجامعات الغربية بينما تحتاج إليها سوقنا بشكل مطرد. استعانت الجامعة بخبرة منظمة اليونسكو ومؤسسات متخصصة اخرى من حيث اجراء المسوحات الميدانية عن حاجة البحرين والمنطقة للخريج المثالي الذي تحتاج اليه المؤسسات الكبرى، وهذا يضمن للجامعة أن يكون خريجها معدا اعدادا عالميا، اضافة الى أنه يتميز عن خريج اوروبا واميركا وغيرهما، لأنه علاوة على دراسته لعلوم جامعة لندن فإنه يدرس ايضا متطلبات مملكة البحرين وكل الدول الخليجية والعربية التي تعد من الاسواق المهمة للاقتصاد العالمي. وينص دستور جامعة لندن على أن الجامعة لا تمنح إلا شهادة واحدة سواء كان الدارس في جامعة لندن أو خارجها، وهنا لابد من التنويه بأن الجامعة الخليجية ضمنت برامجها إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه مع جامعة لندن دروسا اضافية للطلبة منطلقة من واقع الحال الخليجي فيما يخص النشاطات الاقتصادية السارية لتساعدهم على مواكبة حياتهم العملية بعد التخرج ودخولهم معترك الحياة

العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً