قالت مصادر مطلعة لـ "الوسط" إن بنك البحرين للتنمية عازم على إقامة مركزين لاحتضان الصناعات الناشئة في المحافظة الشمالية بمدينة حمد والمحافظة الوسطى بالمنطقة الواقعة بين مدينة عيسى والرفاع إلى جانب توسعة مركز البحرين للصناعات الناشئة بالحد في الأيام المقبلة. وتوقع مصدر اقتصادي تضاعف الاستثمارات في الصناعات الناشئة في الحاضنات إلى 30 مليون دينار كل 3 سنوات عند تنفيذ المشروع. وكان رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة أكد "أن البنك يسعى لإنشاء الحاضنات لتغطي جميع محافظات المملكة في المستقبل لمساعدة الشباب البحريني لإنشاء مشروعاتهم الخاصة وتحقيق طموحاتهم وتحويلهم إلى قوة منتجة تساهم في تنمية البلاد". وأضاف الشيخ إبراهيم "أن البنك سيلعب دورا قويا في تحريك عملية التطور والازدهار الاقتصادي ونمو الصناعات برؤية مستقبلية تخدم المنطقة في خلق مناخ اقتصادي متطور قادر على الاستقرار في ظل أي تحد يمكن أن يطرأ على المنطقة".

سيضاعف الاستثمارات الناشئة إلى 30 مليون دينار

بنك التنمية يتطلع لإنشاء حاضنتين بالمحافظة الوسطى والشمالية

الوسط-عباس المغني

قالت مصادر مطلعة لـ "الوسط" إن بنك البحرين للتنمية عازم على إقامة مركزين لاحتضان الصناعات الناشئة في المحافظة الشمالية في مدينة حمد، والمحافظة الوسطى في المنطقة الواقعة بين مدينة عيسى والرفاع في الأيام المقبلة. .. وتوقع مصدر اقتصادي حسب الأرقام الموجودة في حاضنة الحد "أن توسعة مركز البحرين للصناعات الناشئة في الحد، وإنشاء مركزين في المحافظة الوسطى والشمالية سيضاعف الاستثمارات إلى 30 مليون دينار في كل 3 سنوات". وتقدر الاستثمارات الموجودة حاليا في الحاضنة بنحو 3 ملايين دينار بحريني، وعدد الشركات المستفيدة 31 والشركات الملتحقة ،26 وعدد الوظائف الجديدة التي تم توفيرها ،212 إضافة إلى أن عدد الشركات المشتركة .10 وأضاف مصدر مسئول "أن بنك التنمية استقدم خبراء أجانب لتطوير مركز البحرين للصناعات الناشئة في منطقة الحد وزيادة عدد وحداته ورفع مستوى خدماته بإنشاء عدد من الوحدات تتراوح ما بين 25 إلى 30 وحدة تحتوي على أحدث الخدمات التي تقدم للصناعات الناشئة". وذكرت المصادر "أن المصرف كلف الخبراء بدراسة إمكان إقامة حاضنات في كل محافظة من محافظات المملكة، وتجري مهمة الخبراء حاليا على تطوير الحاضنة بالحد ودراسة متكاملة لإنشاء حاضنتين في المحافظة الوسطى والشمالية". وأشارت إلى أن البنك يسعى إلى تنفيذ خطوات متسلسلة لتحقيق الاستراتيجية المتكاملة التي وضعها المصرف لتجسيد العمل الريادي في مملكة البحرين، وهو يسعى حاليا إلى تنفيذ 60 في المئة من استراتيجيته عن طريق زيادة رأس المال إلى 50 مليون دينار، ومن ثم إلى 100 مليون دينار، لزيادة الخدمات التي يؤديها. وتأتي هذه الخطوة نتيجة للتوجهات الرسمية في المملكة لتعزيز البنية التحتية للاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الشباب البحريني على إنشاء مشروعاته الصناعية الخاصة كمحرك أساسي لنمو الاقتصاد المحلي ونواة لإنشاء الصناعات الكبيرة وتوسيع القاعدة الإنتاجية بما يسهم في تغطية احتياجات السوق إلى جانب توافر فرص عمل كثيرة لتوظيف الأيدي العاملة البحرينية. وقال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة "أثناء إشهار جمعية رواد الأعمال الشباب": "إنه بعد النجاح الذي حققه المصرف بإنشاء مركز البحرين للصناعات الناشئة قررنا التوسعة في إنشاء الحاضنات لتغطي جميع محافظات المملكة في المستقبل"، مؤكدا "أن هذه المنظومة من الخدمات تساعد رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الخاصة من شباب البحرين الصاعد على تحقيق طموحاته وتحويله إلى قوة منتجة تساهم في تنمية البلاد وتعمل على إضافة فرصة عمل جديدة للداخلين الجدد إلى سوق العمل". وأضاف الشيخ إبراهيم "أثناء زيارة الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود للبحرين" "أن البنك سيلعب دورا قويا في تحريك عملية التطور والازدهار الاقتصادي ونمو الصناعات برؤية مستقبلية تخدم المنطقة في خلق مناخ اقتصادي متطور قادر على الاستقرار في ظل أي تحد يمكن أن يطرأ على المنطقة، إلى جانب تحقيق تطلعات القيادة والشعب البحريني". وقال مصدر مسئول في بنك البحرين للتنمية: إن إنشاء مركزين في المحافظة الوسطى والشمالية سيكون لهما أثر فعال في زيادة وتنمية رواد الأعمال البحرينيين في المحافظتين، إلى جانب امتصاص الأيدي العاملة للقضاء على البطالة في المنطقة ما يفسر سبب اختيار المكان لإنشاء الحاضنتين. وأعلن بنك التنمية "سابقا" الذي يعنى بالتنمية الاقتصادية وتملكه مؤسسات حكومية، عن استخدام خبير دولي متخصص في مجال الحاضنات الصناعية لوضع الخطط والاستراتيجيات والبرامج التي تساهم في تنشيط دور الحاضنات تجاه مشروعات التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" من خلال مكتبها في البحرين. وأوضحت المصادر أن البنك استقدم خبيرين، وهما الخبير رئيس اتحاد الحاضنات التركية رئيس المؤسسة التركية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لعبت دورا كبيرا في تنمية وتحويل الاقتصاد التركي في السنوات العشر الماضية عمر أوز، والخبير رئيس مؤسسة تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الهند جيب بناتر. وأضاف بنك البحرين للتنمية في تصريح صحافي سابق أنه سيستعان بالخبير الدولي عمر أوز ليتولى مهمات الإدارة والإشراف ووضع الخطط الكفيلة بتنويع الدور الفاعل للحاضنات والتوسع في مراكزها في البحرين. وقد باشر أوز فعليا مهماته مديرا في مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة وذلك من مقره في منطقة الحد الصناعية. وقال المصرف إن هذه الخطوة جاءت بناء على حرص الحكومة على ضرورة التوسع في إنشاء المزيد من الحاضنات الصناعية على مستوى المحافظات في المملكة وصولا إلى اكتمال البنى التحتية الرامية إلى تطوير فعاليات رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة القائمة منها والبادئة، فقد أخذ مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية برئاسة الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة ومدير عام المصرف نضال العوجان على عاتقه المبادرة بوضع توجيهات القيادة قيد التنفيذ. وأكدت المصادر أن الخبير عمر أوز قد ينتهي من دراسة توسعة مركز البحرين للصناعة الناشئة في الحد الشهر المقبل، وسيتكفل بنك البحرين للتنمية ووزارة المالية بميزانية التوسعة. يذكر أن مركز البحرين لتنمية الصناعات منشأة تابعة لبنك البحرين للتنمية تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين، ويعتبر مبادرة لإعطاء مزيد من الفرص أمام الشباب البحريني وتنمية ريادة الأعمال. ويهدف المركز إلى خلق بيئة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر إحدى دعائم التنمية الصناعية في البحرين، وهي صناعات يملكها ويديرها القطاع الخاص في المملكة، وتمثل ما يقارب 76 في المئة من إجمالي المؤسسات الصناعية العاملة، وتعمل في كل الأنشطة الاقتصادية والأساسية في الاقتصاد الوطني وتعتمد معظم هذه المؤسسات في نشاطها على أساليب الإدارة التقليدية، كما يعتبر مالك المؤسسة هو المدير التنفيذي لها في غالبية الأحوال.

بنك التنمية الإسلامي يدعو إلى نقل تجربة البحرين للدول الإسلامية

المنامة - بنك التنمية

قال رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية في جدة بالمملكة العربية السعودية أحمد علي: "ان البنك عازم على تعميم النموذج البحريني على الدول الإسلامية بعد النجاح الكبير الذي حققه". وأضاف أثناء زيارته مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع لبنك البحرين للتنمية: "أن البنك الإسلامي للتنمية والجهات الشريكة لعملياته سيمول عملية نقل التجربة البحرينية للدول الإسلامية". وأشار علي إلى أن حرصه على نقل هذه التجربة إلى الدول الاسلامية ينبثق من وجود تحديات تواجهها تلك الدول تتمثل في البحث عن فرص عمل جديدة للشباب الذين ينتسبون لسوق العمل سنويا بمعدلات متزايدة، علاوة على تنامي حدة الفقر بهذه الدول. وأضاف: "أن تطبيق تجربة البحرين في مجالات التدريب والتنمية المطبقة في المركز ستسهم في إيجاد الحلول من خلال برامج واعدة تفيد المجتمعات الاسلامية. وأبدى رئيس البنك الإسلامي اعجابه بالتجربة البحرينية وقال: "ان هذا المركز وما يقدم يعتبر انجازا فريدا من نوعه تفتقر اليه الكثير من الدول الاسلامية وأننا نتطلع للتعاون مع مملكة البحرين لنقل هذه التجربة الرائدة إلى دول أخرى اعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية". من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية الشيخ ابراهيم بن خليفة آل خليفة: "ان النموذج البحريني المطبق جاء تماشيا مع توجهات الحكومة الرشيدة الرامية إلى تسهيل عملية تنويع القاعدة الاقتصادية من خلال تنشيط اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال الناشئة ماليا وتدريبيا وارشاديا عن طريق الخطط والاستراتيجيات التي يطبقها تبعا لذلك بنك البحرين للتنمية لتوفير كل متطلبات الدعم لمختلف الجوانب". ومن جهته أضاف العوجان المدير العام في البنك: "ان بنك البحرين للتنمية يسعى لمواكبة التطلعات لتتلاءم مع الاحتياجات عن طريق التخطيط الهادف، فهو بصدد التوسعة لمركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة والنظر في انشاء فروع أخرى جديدة تسهم في نهضة أفضل واحتضان أكبر". وقال بنك البحرين للتنمية المضيف للزيارة: "ان الزيارة تهدف إلى التشاور وتوثيق أسس التعاون المستقبلية بشأن تنفيذ التجربة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي". وتأتي هذه الزيارة باعتبار ان مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة صرح تنموي رائد يتخذ من مملكة البحرين مقرا له لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. وتم القيام بهذه الزيارة بغرض الاطلاع على تجربة البحرين بهذا الشأن ودراسة كيفية وتعميم وتطبيق هذا النموذج ف