العدد 1109 - الأحد 18 سبتمبر 2005م الموافق 14 شعبان 1426هـ

نقص حاد في الوقود بالأردن والنقابات تهدد بالتصدي للحكومة

أدى تهافت المواطنين الأردنيين على محطات الوقود في البلاد للحصول على كميات لتخزينها قبل تطبيق الحكومة خطة رفع الأسعار، المقررة خلال أيام للمرة الثانية خلال شهرين إلى تكدس كبير أمام محطات الوقود ونقص حاد في المعروض خصوصا من مادة السولار المستخدمة للتدفئة، من قبل المواطنين على شراء المشتقات النفطية، ولاسيما السولار للاستفادة من فرق السعر قبل صدور القرار الحكومي القاضي بزيادة الأسعار. وأوضح أن تهافت المواطنين على الشراء أنقص حجم المخزون الذي يشكل من 30 إلى 50 في المئة من السعة التخزينية لخزانات الوقود في المحطات. وقال "حاتم عرابي": إن غالبية طلبات المواطنين تتركز على مادة السولار المستخدمة في المنازل لغايات التدفئة، موضحا أن حجم الطلب على تلك المادة على مستوى البلاد أمس تجاوز 4 أضعاف الإنتاج اليومي لمصفاة النفط الأردنية، ليصل إلى ما يزيد عن 20 ألف طن والتي تشكل نحو 40 في المئة من إجمالي المبيعات المتوقعة للعام الجاري. واعتبر عرابي أن حجم الطلب خلال اليومين الماضيين فاق حجم الطلب قبل أي قرار حكومي سابق برفع الأسعار. وقال: إن بعض المحطات اضطرت أمس لإغلاق أبوابها نظرا إلى نفاد المخزون المتوافر لديها، نتيجة زيادة حجم الطلب. وكانت الحكومة الأردنية أعلنت عن قرار وشيك بإزالة جزء من دعم المحروقات ورفع الأسعار بنسب تراوح بين 5 و22 في المئة على جميع المشتقات النفطية، وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين، إذ كانت الأولى في شهر يوليو/ تموز وتم رفع الأسعار بنسبة وصلت إلى 33 في المئة، الأمر الذي انعكس ارتفاعا كبيرا على أسعار جميع السلع والخدمات بالأردن التي هي مرتفعة بالأساس

العدد 1109 - الأحد 18 سبتمبر 2005م الموافق 14 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً