قال عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين عيسى الخياط: "إن الطاقة الاستيعابية للمقبولين في الجامعة للفصل الدراسي الأول لعام 2005/2006 "2500 طالب وطالبة" إلا أننا خرجنا عن ذلك وقبلنا 3087 طالبا وطالبة في مختلف البرامج الأكاديمية موزعين على ست كليات، مشيرا إلى وجود بعض التذمرات من قبل بعض الطلبة الذين قبلوا في الفصل الدراسي الثاني ولم يحصلوا على رغباتهم الأولى نتيجة قرار مجلس أمناء الجامعة وقف القبول في برامج كلية التربية". وأكد الخياط أن آليات جديدة للقبول في جامعة البحرين يراعى فيها الطاقة الاستيعابية للبرامج الأكاديمية، مع تطبيق نظام احتساب المعدل التنافسي، وتوزيع المقبولين على البرامج الأكاديمية للفصلين الدراسيين تحقيقا للعدالة وتكافؤ الفرص. وعلل الخياط تغيير آليات القبول إلى أن المنافسة في النظام الفصلي السابق شديدة على البرامج الأكاديمية بين الطلبة الحاصلين على معدلات مرتفعة، إذ إن الجامعة كانت تقبل في الفصل الدراسي الأول الطلبة الحاصلين على نسبة 80 في المئة والذين يدخلون في تنافس "شديد" على المقاعد والبرامج، وقد لا يحصل هؤلاء الطلبة على رغباتهم الأولى، بينما في الفصل الدراسي الثاني الذي تقبل فيه الجامعة نسبة 79 في المئة وحتى 70 في المئة، يدخلون في منافسة فيما بينهم على البرامج الأكاديمية، ما يعتبر غير عادل أن يحصل هؤلاء على تخصصات لم يحصل عليها من هم أشد تفوقا منهم في الفصل الأول. وقال الخياط: "الجامعة لجأت إلى وضع آلية قبول واحدة للعام الدراسي كاملا لتحقيق العدالة للجميع مع إعطاء فرصة أكبر لجميع الطلبة لحصولهم على رغباتهم الأولى حتى وإن كانت في الفصل الدراسي الثاني، وذلك عن طريق المعدل التنافسي". ولم يستبعد الخياط وجود تذمرات من قبل بعض الطلبة أو أولياء أمورهم، إلا أنه اكد أن أي تغيير لابد وأن يحصل له ذلك، مشيرا إلى أن النظام السابق حظي بنصيب من التذمر نتيجة عدم حصول الطلبة على رغباتهم الأولى، والتغيير الجديد ينصب في التقليل من التذمرات السابقة، وإعطاء الطالب فرصة أكبر في الحصول على رغبته. وقال الخياط: "إن نتائج قوائم الطلبة المقبولين في مختلف البرامج الأكاديمية موزعة على الفصلين الدراسيين الأول والثاني"، موضحا أن توزيعهم على التخصصات للفصلين الدراسيين يحقق العدالة وتساوي فرص التنافس بين جميع الطلبة في القبول. إذ يتساوى جميع الطلبة المقبولين في السنة الدراسية في فرص الحصول على التخصصات وفقا للطاقة الاستيعابية للبرامج الأكاديمية، والمعدلات التنافسية. وحسب قدراتهم في مواصلة دراستهم الجامعية سواء البكالوريوس أو الدبلوم وإلحاق الطالب بما يناسبه من تخصص من حيث أهليته للاستمرار فيه والتخرج منه. وأشار الخياط إلى أنه تم قبول 4270 طالبا وطالبة في مختلف البرامج الأكاديمية موزعين على 29 برنامجا أكاديميا.