تفتح المرحلة الثانية من بطولة قطر لكرة القدم اليوم الخميس بمباراتين تجمع الأولى الريان والسيلية والثانية بين الأهلي وقطر. وتقام غدا الجمعة مباراتان أيضا فيلعب الغرافة مع الشمال والخور مع العربي، في حين تختتم المرحلة السبت المقبل بلقاء السد مع الوكرة. وستكون الجولة الثانية بمثابة اختبار ثان لقدرات اللاعبين المحترفين التي استعان بهم كل فريق وجس نبض كفاءة المدربين الجدد والقدامى على استثمار الإمكانات الهائلة التي توفرت لهم لقيادة فرقهم. ويحاول السيلية أن يؤكد شعاره بأن الصاعد ليس هابطا وهو يلعب مباراته الثانية بعد أن انتزع تعادلا ثمينا من قطر بهدفين لكل منهما وبرز في صفوفه مهاجم الرأس الأخضر كارلوس بدرو. ويحاول مدربه الفرنسي لوزانو الاستفادة كثيرا من قدرات التونسي نادر الترهوني والعماني سعيد الشون والبحريني محمود جلال. ويلعب الريان بمعنويات عالية بعد فوز الأول على الشمال 2/1 ويخوض الخور للمرة الثانية على التوالي اختبارا صعبا، إذ يلتقي العربي وذلك بعد أن خسر بصعوبة أمام الغرافة صفر/1 في الوقت القاتل في المرحلة الأولى. ويحاول الخور أن يستثمر ثبات تشكيلته وسيدفع مدربه الفرنسي رينيه اسكبريا بمحترفيه الخمسة وهما المغربيان رشيد روكي ويوسف روسي والعراقي يونس محمود والبحرينيان السيدعدنان ومحمد جمعة. في المقابل يسعى المدرب الفرنسي الآخر برونو ميتسو الذي قاد الغرافة إلى اللقب في موسمه الأول معه إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة عندما يلتقي فريقه مع الشمال. ويلعب الغرافة بجميع محترفيه وعلى رأسهم المغربي عثمان العساس والبحريني حسين علي والكوستاريكي باولو وانتشوب والبرازيلي فابيانو. أما الشمال فيدرك جيدا أن البقاء في دوري الأضواء هذه المرة يحتاج إلى جهود مضاعفة، ويشارك الأهلي للمرة الأولى هذا الموسم بعد أن تأجلت مباراته الأولى مع السد، وسيواجه قطر. أما قطر بقيادة المدرب البلجيكي ديمتري فلم يدفع بجميع محترفيه في المباراة الأولى وتعادل مع السيلية 2/2 وغاب عنه الجزائري علي بن عربية والعماني عماد الحوسني، ولاشك أن عودتهما إلى جانب الفرنسي المخضرم مارسيل دوسايي والبحريني محمد حبيل والاوروغوياني سيباستيان سوريا ستشكل قوة ضاربة في الفريق. ويبدأ السد مشواره في البطولة بلقاء صعب مع الوكرة ويسعى مدرب الأول الصربي بورا ميلوتينوفيتش للفوز بالمباراة لتعويض ما حدث الموسم الماضي، إذ سجل الفريق نتائج متواضعة. ويعتمد المدرب الصربي على المهاجم الاكوادوري تينوريو والبرازيلي ماركو ايمرسون والتونسي كلايتون. في المقابل، يحاول المدرب العراقي عدنان درجال أن يؤكد أحقيته في التنافس مع المدربين الأجانب وهو يقود الوكرة للموسم الثاني، معتمدا على الانغولي فابريس اكوا العائد إليه من جديد والمغربي يوسف شيبو والعماني فوزي بشير.