العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ

البحرين تسعى إلى اقتراض مليار دولار لزيادة رأس مال «طيران الخليج»

ستسير «طيران الخليج» رحلات إلى 5 وجهات جديدة
ستسير «طيران الخليج» رحلات إلى 5 وجهات جديدة

من المنتظر أن تقوم البحرين باقتراض 400 مليون دينار (نحو مليار دولار) من المصارف المحلية والأجنبية بهدف رفع رأس مال الناقلة الوطنية «طيران الخليج»، التي تعاني من مشكلات مالية مزمنة، لزيادة قوتها وتمكينها من المنافسة في سوق تغص بشركات الطيران، وفقاً لمرسوم ملكي صدر في البحرين الأسبوع الماضي.

ونص المرسوم، الذي صدر عن عاهل البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على فتح اعتماد في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2010، والاقتراض لتغطية هذا الاعتماد الذي تحتاجه الشركة، وخصوصاً أنها تمر بمرحلة إعادة هيكلة وتجديد للأسطول الجوي.

وقال المرسوم: «يفتح اعتماد إضافي في الموازنة العاملة للدولة للسنة المالية 2010 بمبلغ إجمالي وقدره 400 مليون دينار، ويخصص هذا الاعتماد الإضافي لزيادة رأس مال طيران الخليج، ويؤذن لوزير المالية بالاقتراض من السوق المحلية والخارجية لتوفير مبلغ الاعتماد الإضافي المذكور».

وأضاف «يصدر وزير المالية التعليمات اللازمة لتنفيذ الاعتماد الإضافي، وإجراء المناقلات والتعديلات في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2010، وكذا التعليمات اللازمة لتنفيذ إجراءات الاقتراض، وذلك في حدود القواعد المنصوص عليها في هذا القانون».

و»طيران الخليج» مملوكة إلى الحكومة البحرينية، وتديرها شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، وهي الذراع الاستثمارية للحكومة، والتي تشرف على الشركات والاستثمارات الحكومية داخل البحرين وخارجها، ما عدا شركات النفط والغاز والبتروكيماويات التي تقوم هيئة النفط والغاز بالإشراف عليها.

وتعتمد البحرين في الوقت الحالي على إصدار سندات وأذون خزينة عن طريق مصرف البحرين المركزي لتغطية العجز في الموازنة العامة.

وكانت «طيران الخليج» قد كشفت عن نيتها تسيير رحلات إلى 5 وجهات جديدة؛ ما يرفع عدد الوجهات الجديدة التي أضيفت هذا العام إلى 11. والوجهات الخمس هي: عدن، وكولومبو، والعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) والبصرة في العراق وأصفهان في إيران.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، سامر المجالي، أن إضافة هذه الوجهات الجديدة يظهر بوضوح استراتيجية الأعمال الجديدة التي تهدف إلى تحديد وربط الأسواق التي تفتقر إلى الخدمات بشبكة الخطوط الجوية العاملة لطيران الخليج تمهيداً لربطها بجميع أنحاء العالم والربط بين الوجهات المتوقع لها تحقيق الأرباح وذلك من خلال تقديم خدمات جوية مباشرة إلى البحرين وخارجها.

وأضاف « إننا في طيران الخليج ومن خلال إطلاق مثل هذه الوجهات، نمكِّن الأفراد واصحاب الأعمال في هذه الدول من الاتصال بواحد من أسرع الاقتصادات نموا، ونعزز أيضاً من مكانتنا باعتبارنا الناقلة الرائدة بلا منازع في الربط بين منطقة الشرق الأوسط وبقية العالم». وعرَّج المجالي على استراتيجية الشركة الجديدة ومدى التقدم التي أحرزته هذه الإستراتيجية حتى الآن وقال: «إن استراتيجية العمل الجديدة التي بيناها وأعلنَّاها تسير على الطريق الصحيح، وقد أثبتت نجاحها في مجالات عديدة».

وأضاف «لقد تم خلال الأشهر الثلاثة عشر الماضية إطلاق خدمات الرحلات الجوية من طيران الخليج إلى 11 وجهة سفر جديدة، ويعتبر هذا الإنجاز مدعاة للفخر إذ لم تشهد طيران الخليج ـ منذ العام 1976 ـ افتتاح مثل هذا العدد الكبير من المحطات الخارجية في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة. وفي الوقت ذاته كان لزاماً علينا أن نوقف خدماتنا إلى أربع وجهات لم تعد ذات جدوى تجارية بالنسبة إلى طيران الخليج إلى جانب كونها لا تعكس احتياجات الزبائن».

وتسلمت «طيران الخليج» 10 طائرات جديدة - 8 منها من طراز (A320) و2 منها من طراز E170، في حين قامت بالتخلص 9 طائرات قديمة -- 5 منها مستأجرة من طراز A320 و 4 منها من طراز A340.

لكن من المقرر أن تنضم إلى أسطول الشركة طائرتان إضافيتان من طراز E190 وسيتم التخلص من ثلاث طائرات قديمة تدريجيا. وبالإضافة إلى ذلك، ستنضم في السنوات الثلاث المقبلة 13 طائرة جديدة؛ ما يجعل أسطول شركة طيران الخليج واحداً من أحدث الأساطيل الجوية المدنية في المنطقة.

وتربط خطوط الشركة البحرين بدول مجلس التعاون الخليجي، وسائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط. كما تمتد شبكة خطوطها الجوية من أوروبا إلى آسيا، وتغطي أكثر من 43 مدينة في 28 دولة، ويتألف أسطولها من 36 طائرة.

وقد بدأت الشركة في إعادة هيكلة الأسطول على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة تعزيز وجودها، وتتطلع الشركة إلى مواصلة ريادتها والمحافظة على مكانتها كخطوط الطيران المفضلة لدى المسافرين.


«طيران الخليج» تتسلم اثنتي عشرة طائرة في 12 شهراً

المحرق - طيران الخليج

تسلمت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، طائرتين جديدتين من طراز إمبراير 190-100 هذا الشهر، ليصبح عدد الطائرات الجديدة التي انضمت إلى أسطولها والذي يشهد نمواً سريعاً اثنتي عشرة طائرة في الاثني عشر شهراً الماضية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، سامر المجالي: «إن إدخال طائرتين جديدتين في أسطولها، ما هو إلا دليل على أن خطة الناقلة الوطنية لإعادة تحديث أسطولها الجوي يتوافق مع الاستراتيجية التي وضعتها لخلق شركة طيران مستدامة تجارياً مع طرح منتج قوي متميز».

وفي معرض تعليقه على تسلم الطائرتين الجديدتين أوضح المجالي «لقد أصبح زبائننا مؤخراً أكثر إدراكاً ووعياً بمتطلبات سفرهم، فهم يبحثون عن جداول رحلات مريحة، وتجربة أحدث الخدمات على رحلاتها إلى أي مكان يختارون السفر إليه، نحن في طيران الخليج ندرك أن علينا أن نقدم كل ما في وسعنا من أجل أن نكون الناقلة المفضلة للمسافر الجوي»

وأضاف «من خلال عملية اختيار الطائرات التي تتم على النحو الأمثل من حيث الحجم المناسب لشبكتنا والتي تلبي تطلعات زبائننا، نتطلع إلى أن نقدم لمسافرينا الاختيار الأمثل من حيث ملاءمة جدول الرحلات وفي الوقت ذاته نعمل على تسريع وتيرة التوسع في شبكتنا الإقليمية تعزيزاً لريادتنا في مجال السفر والنقل الجوي.

واختتم المجالي بالقول: «مع إدخال اثنتي عشرة طائرة جديدة خلال الاثني عشر شهراً الماضية، والتخلص التدريجي من اثنتي عشرة طائرة قديمة، أصبح متوسط عمر الطائرة 6.8 سنوات، الذي يعد مؤشراً جيداً مقارنة مع شركات الطيران الأخرى في المنطقة؛ ما يعني أننا نقدم لزبائننا طائرات حديثة ذات كفاءة في استهلاك الوقود وأحدث تصنيعاً لنقلهم إلى وجهاتهم المفضلة التي يختارونها ونحن نعمل على تجديد الأسطول بصورة مستمرة».

وسيستمتع الركاب على متن طائرات إمبراير 190-100 الجديدة التي تضم 12 مقعداً على درجة الصقر الذهبي و84 مقعداً على الدرجة السياحية، والمفروشة بالكامل بمقاعد جلدية مع عدم وجود مقاعد في الوسط وذلك لتقديم راحة استثنائية.

وتعد الطائرات الجديدة أكبر قليلا من E170s، كما تتميز بتكنولوجيا حديثة لنظام الترفيه مع وجود شاشة فردية مركبة في ظهر المقعد؛ إذ يتمكن كل مسافر من الاستمتاع بتجربة شخصية عند الاستماع أو مشاهدة القنوات السمعية والبصرية عند الطلب، وذلك مع أكثر من 3000 فيديو وقناة صوتية للاختيار من بين مجموعة واسعة من الأفلام والموسيقى والأخبار والأفلام الوثائقية باللغة العربية والانجليزية وعدة لغات عالمية أخرى.

وقد انضمت الطائرات الجديدة للأسطول بموجب عقد إيجار مدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وبذلك يرتفع يرتفع عدد الطائرات في الأسطول الإقليمي للناقلة إلى أربع طائرات. وقد تسلمت طيران الخليج اثنتين من طائرات E170 الإقليميتين من إمبراير في مارس/ آذار من هذا العام بموجب اتفاق إيجار مدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدة خمس سنوات أخرى.

ومع انضمام اثنتين من طائرات إمبرايرE190 - 100s المستأجرة، تجري «طيران الخليج» تحليلاً وتقييماً كاملاً لجميع الطائرات الإقليمية في السوق قبل اتخاذ أي قرار بشأن نوعية الطائرة الإقليمية التي تناسب احتياجاتها على أساس دائم، والذي سيدعم خطة طيران الخليج الإستراتيجية التي تهدف إلى إنشاء شركة طيران تعكس احتياجات وتطلعات زبائنها من خلال شبكة أكثر تركيزاً إقليمياً ودولياً، ومنتج متميز أكثر اتساقاً، وأسطول أكثر فاعلية.


البحرين واليمن يوقعان مذكرة تعاون في النقل الجوي

صنعاء - سبأ

تم في صنعاء أمس الأول (الأحد) توقيع مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي بين هيئة شئون الطيران المدني بمملكة البحرين، والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في اليمن.

وتضمنت المذكرة التي وقعها عن الجانب البحريني، الوكيل المساعد لخدمات الطيران، أحمد نعمة، وعن الجانب اليمني وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في اليمن، محمد عبدالقادر، تعيين الناقلات الجوية بحيث تقبل الجمهورية اليمنية أن تكون شركة طيران الخليج وشركة طيران البحرين كناقلتين وطنيتين معينتين من قبل حكومة مملكة البحرين وتقبل الحكومة البحرينية بأن تكون الخطوط الجوية اليمنية وطيرن السعيدة كناقلات وطنية معينة من قبل الجمهورية اليمنية.

وتنص المذكرة على السماح لمؤسسات النقل الجوية المعينة من قبل كل طرف بتشغيل أي عدد من الرحلات المنتظمة والعارضة والشحن الجوي وبأي نوع من الطائرات من دون قيود وحق شركات الطيران المعينة من أحد الطرفين المتعاقدين بممارسة الحرية الخامسة لأية نقط وسطية أو فيما وراء إقليم الطرف الآخر.

كما تطرقت المذكرة إلى جدول الطرق بحيث وافق الجانب اليمني على إضافة نقطتي الحديدة وسيئون على جدول الطرق الملحق باتفاق تنظيم خدمات النقل الجوي الموقع بين البلدين بتاريخ 12 يوليو/ تموز 1995، وكذا موافقة الجانب اليمني على منح «طيران الخليج» حرية الربط بين نقطتي صنعاء وعدن في رحلة واحدة وومن دون ممارسة حق النقل الجوي الداخلي.

وأكد الجانبان البحريني واليمني، ضرورة التوقيع وبالشكل النهائي على مشروع البروتوكول المعدل لبعض أحكام اتفاق تنظيم خدمات النقل الجوي الموقع بين البلدين بالأحرف الأولى في أغسطس/ آب 2002.

العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:33 ص

      حرام!

      مو حرام تدفعون المواطنين أموال ميزانية الدولة الى شركات ينخر فيها الفساد؟؟

اقرأ ايضاً