شاركت «الخليج لصناعة البتروكيماويات» (جيبك) في المؤتمر الثاني للأسمدة وذلك خلال الفترة مابين 28 و 30 سبتمبر/ أيلول الماضي والذي نظمه الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر للمرة الثانية من قبل الإتحاد الخليجي في إطار سعيه لإلقاء الضوء على آخر المستجدات في صناعة الأسمدة إقليمياً وعالمياً وتماشياً مع أهدافه. وصرح مدير عام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، عضو مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لمصنّعي البتروكيماويات والكيماويات، عبدالرحمن جواهري، أن إقامة مثل هذه المؤتمرات وحرص الإتحاد على تنظيمها سنوياً هو خير دليل على مكانة هذه الصناعة في منطقة الخليج العربي وأهميتها في توفير السماد المستخدم لزيادة المحاصيل الزراعية لتوفير الغذاء لسكان العالم. وأكد جواهري، أن جميع الشركات الخليجية المنتجة للأسمدة والشركات المساندة لهذه الصناعة المهمة يولون جل اهتمامهم وجهودهم من أجل ازدهار هذه الصناعة وتقديم أفضل المنتجات من حيث الجودة لتلبية احتياجات زبائنها في جميع أنحاء العالم مع الحفاظ على أعلى معدلات السلامة والإنتاج المستمر من دون عوائق. وقد شارك في جلسات المؤتمر متحدثون من جميع أنحاء العالم؛ إذ قدموا آخر ما توصلت إليه هذه الصناعة في مجال زيادة الإنتاج والحفاظ على البيئة، كما تطرق المؤتمر إلى حجم سوق الأسمدة في العالم من حيث العرض والطلب والزيادة المستقبلية. وأضاف جواهري، أن أسواق الأسمدة عموماً، وسماد اليوريا خصوصاً، قد شهدت تحسناً ملحوظاً خلال النصف الثاني من 2010 بعد الركود الذي شهدته خلال العام 2009 وبدايات 2010 بسبب الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي؛ ما حد من القدرة الشرائية لدى أغلب المشترين بعد فرض البنوك بعض القيود على التسهيلات المالية، مضيفاً، أنه على رغم ذلك تمكنت دول الخليج المنتجة للأسمدة من المحافظة على معدلاتها الإنتاجية العالية؛ إذ استمرت في تزويد العالم من دون انقطاع؛ ما ساعدهم في المحافظة على تعزيز وزيادة المنتجات وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي في العالم بأسره.