العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ

«ارفع صوتك ضد الفقر» ينطلق من «معهد التدريب» في البحرين

بمشاركة متدربين ومسئولين في المعهد وللعام الثالث على التوالي

احتفل معهد البحرين للتدريب وبالتعاون مع الأمم المتحدة في البحرين للعام الثالث على التوالي بمكافحة الفقر عالميّاً، تزامناً مع الاحتفالات الدولية التي تقام في مختلف مناطق العالم.

وتأتي الحملة التي تحمل شعار: «انهض وارفع صوتك ضد الفقر» في إطار تحرك عالمي للقضاء على الفقر، وتقام في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وتهدف الحملة إلى تسجيل رقم قياسي في عدد المشاركين ليتجاوز ما تحقق في العام الماضي.

وجاءت مشاركة معهد البحرين في الحملة من خلال حفل أقيم بمقر المعهد وشارك فيه مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي نجيب فريجي، وذلك صباح أمس (الاثنين).


التدريب أفضل الاستثمارات

ونقل فريجي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة مكافحة الفقر في دول العالم، محيياً جهود معهد البحرين للتدريب للقضاء على الفقر من خلال قيامه بتدريب الموارد البشرية العاملة فيه على اكتساب الخبرات وتطوير الخبرات المهيأة في مختلف المجالات.

وأكد في تصريحه لـ «الوسط» أن التدريب يعتبر من أفضل أنواع الاستثمار في الموارد البشرية، منوهاً إلى الخطوة التي يقوم بها معهد البحرين للتدريب تلقائيّاً وسنويّاً ضمن الحملة العالمية لمكافحة الفقر، لمضاعفة أعداد المشاركين فيها، وتحطيم الرقم القياسي العالمي للمشاركة فيها وفي سجل غينيس للأرقام القياسية.

واعتبر جهد المعهد واضحاً للجميع ويمكنه أن يكون مثالاً يقتدى به في البحرين، وفي العالم العربي، بل وفي جميع الدول النامية، بسبب أنه يعمل باستدامة في مكافحة الفقر لنقل المعهد من الشعار النظري لمكافحة الفقر إلى حيز التنفيذ.


إدماج الشباب في سوق العمل ينجح الحملة

وأعرب فريجي عن أمله في أن تحذو جميع المؤسسات التربوية، والمعاهد، والجامعات، والنقابات العمالية، ومؤسسات المجتمع المدني في البحرين حذو معهد البحرين للتدريب في المساهمة في تقليل نسبة الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة والشراكة مع جميع أطياف المجتمع مثلما نصت التزامات زعماء العالم التي حددت ثمانية أهداف أساسية، لو تم تحقيقها لحققت الدول أشواطاً مهمة تجاه تحقيق ما تردده الأمم المتحدة تجاه الوصول إلى عالم أفضل.

وأشاد بدور فريق الأمم المتحدة في البحرين في تدعيم الشراكة مع الحكومة، ومؤسسات المجتمع المدني، والأطراف المعنية لتحقيق أهداف الألفية في البحرين.

وأضاف قائلاً: إن «رسالة معهد البحرين للتدريب تركز على دمج الشباب في سوق العمل، وبالتالي فإن المعهد يعتبر شريكاً مهمّاً للأمم المتحدة في إنجاح حملتها ومختلف برامجها لمكافحة الفقر»، مؤكداً أن «العمل والتطوير المهني إجراءات فعالة للقضاء على الفقر».


...العمل المنتج من أكثر الوسائل لمكافحة الفقر

وألقى نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة كلمته للقضاء على الفقر في دول العالم، ومن بين ما ذكره أن «الاهتمام في الحملة هذه المرة ينصب على فرص العمل، وأن العمل اللائق المنتج هو من أكثر وسائل مكافحة الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي فعالية».

وأشار إلى «أنه حتى يومنا هذا، يزاول أكثر من نصف سكان العالم المشتغلين أعمالاً غير مضمونة لا تتوافر لهم فيها شروط العمل الرسمية والضمان الاجتماعي، وهم غالباً ما يتقاضون أجوراً ضئيلة للغاية لا تكفي لإعالة أسرهم».

وذكر أن «العبور من الفقر إلى العمل اللائق يتم بالاستثمار في السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها أن تساعد على تهيئة فرص العمل؛ والنهوض بشروط العمل اللائق وترسيخ جذور نظم الحماية الاجتماعية».


مساندة المتدربين مستمرة

من جانبه ألقى نائب المدير العام لشئون التدريب بالمعهد فاضل ربيع كلمة المعهد مثمناً قبول منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الفقر مشاركة المعهد في الحملة، مؤكداً «اهتمام المعهد بمشاركة المنظمة الدولية في إنجاز وتحقيق الأهداف التنموية للألفية للقضاء على الفقر».

وأوضح أن «معهد البحرين للتدريب وعلى مدى السنوات السابقة، كان ومازال يهتم بتحقيق مختلف أنواع الدعم والمساندة للشباب من الجنسين لمساعدتهم على الاندماج في سوق العمل وتوفير مصادر ثابتة لهم للدخل تضمن لهم الابتعاد عن خط الفقر»، مشيراً إلى أن: «المعهد أوجد آليات خاصة لدعم الفئات المعوزة من المتدربين لمساعدتهم على مواصلة مسيرة التعلم والتدريب، من خلال ثلاثة برامج تتمثل في: برنامج الإعفاء من رسوم التدريب، وبرنامج المنح للمتفوقين والمتميزين، والأهم هو تفعيل دور التدريب في خدمة الأهداف الاقتصادية والتنموية للبحرين، وربط برامجه بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، بحيث يكون في مقابل كل فرصة تدريب فرصة عمل حقيقية». وفي ختام الكلمة أشاد بدور مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج، ومديره نجيب فريجي، واستمرار تواصله مع المعهد من خلال مشاركته في فعاليات متعددة ومختلفة. يذكر أن زعماء العالم تعاهدوا مع دخول الألفية الجديدة ومن خلال الأمم المتحدة على مكافحة الفقر دوليّاً، وبدأت المنظمة العالمية حملاتها المكثفة للغرض نفسه منذ 3 أعوام تقريباً.

العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:56 ص

      العالي

      والله أنا أحس أن الميزانيه حق هادا المشروع بطير قبله على أشياء فاضيه

    • زائر 2 | 9:35 ص

      اشلون بتكون مكافحة الفقر

      ما فهمنا شي يا ريت توضيح اكثر ن يعني بتدربون المتدرب على مزاولة مهنة وبتطونه دعم مالي يسوي له عمل خاص وهل العاطلين الراغبين في الاستفادة من هالمشروع له الحق لو بس متدربي المعهد

    • زائر 1 | 3:52 ص

      فلتكن جميع التخصصات مدعومة حتي يستطيع كل فقير يدرس ما يشاء

      لتكن جميع التخصصات مدعومة من قبل تمكين اوالمعهد ليستطيع جميع الطللاب الدراسة ولا سيما الفقراء من الطلبة جالسين بالمنل لعدم قدرتهم على رسوم الدراسة

اقرأ ايضاً