وافق وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال لقائه أمس في مكتبه بديوان الوزارة كلاً من الوكيل المساعد للبعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي بدولة الكويت الشقيقة راشد طلق النويهض والملحق الثقافي بسفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين علي الدمخي ونائب رئيس المكتب الثقافي بالسفارة الكويتية دعيج المطيري، وافق على أن تتولى الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي التصديق على كشوفات نتائج طلبة الكويت الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الخاصة وذلك بعد صدور الإفادات الرسمية من هذه الجامعات بتخرجهم، ما يسهل إجراءات التسجيل في الدراسات العليا.

وأكد الوزير خلال اللقاء اهتمامه بالطلبة الدارسين في مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين، مشيراً إلى حرص مجلس التعليم العالي على تقديم أفضل الخدمات التعليمية، مع تأكيده الدائم على جودة المخرجات التعليمية بالشكل الذي يتناسب مع سمعة مملكة البحرين التعليمية.

كما بحث الوزير سبل التعاون في مجالي التعليم والتعليم العالي انطلاقاً من عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين في كل المجالات.

... ويصرح: 33 مرشحاً من 24 دولة يتنافسون على جائزة اليونسكو- الملك حمد

قال وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي إن عدد الأعمال المتنافسة على جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم في دورتها الخامسة، بعد انتهاء مهلة التسجيل التي حددتها اليونسكو بلغ 33 مرشحاً من 24 دولة، من الباحثين والعلماء والخبراء والمراكز البحثية المختصة في تكنولوجيات المعلومات والاتصال.

وأضاف أن تزايد عدد الدول المشاركة يعزز مكانة هذه الجائزة على الصعيد العالمي ومستوى الأعمال المتنافسة التي تعتبر ذات أفق عالمي بما تقدمه من جهود في مجال اختصاص الجائزة، بما يؤكد إشعاع الجائزة ووصولها إلى مختلف أرجاء العالم، إذ كانت الدول المتقدمة للدورة الخامسة إلى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول 2010م على النحو الآتي: المملكة المتحدة، إيطاليا، بلجيكا، رومانيا، قرغيزستان، أذربيجان، إيران، المكسيك، قطر، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، كولومبيا، تايلند، ماليزيا، بنغلاديش، الهند، فنزويلا، ليتوانيا، فيجي، سريلانكا، الأورغواي، الكونغو.

وأضاف أن الغرض من الجائزة هو تشجيع ومكافأة مشروعات وأنشطة يضطلع بها أفراد أو مؤسسات أو أي كيانات أخرى أو منظمات غير حكومية وتتعلق بنماذج ممتازة وأفضل الممارسات وأشكال الإبداع في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال بما يعزز التعلم والتدريس ومجمل الأداء التعليمي.

وذكر أن هدف هذه الجائزة يتفق مع سياسات اليونسكو الإستراتيجية في مجال التربية، ومنها: تحسين نوعية التعليم من خلال تنويع المضامين والأساليب وتعزيز القيم المشتركة على صعيد العالم، وتعزيز التجريب والتجديد ونشر وتبادل المعلومات وأفضل الممارسات وتشجيع الحوار بشأن السياسات في مجال التعليم وإسهام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تطوير التعليم والعلوم والثقافة في بناء مجتمع المعرفة. وبخصوص مؤهلات المرشحين لنيل الجائزة أوضح الوزير أن المرشحين يجب أن يكونوا أسهموا إسهاماً كبيراً في مجال الاستخدام المبدع لتكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم بما يعزز التعلّم والتدريس ومجمل الأداء التعليمي، ويمكن أن تمنح الجائزة لأفراد أو لمؤسسات وغير ذلك من الكيانات أو المنظمات غير الحكومية الأخرى، إذ يختار المدير العام لليونسكو الفائزَين الاثنين بالجائزة بناء على تقييمات وتوصيات تقدمها إليه هيئة التحكيم، مشيراً إلى أن هيئة التحكيم تتألف من خمسة أعضاء مستقلين، من جنسيات مختلفة، يعينهم المدير العام، وتتولى هيئة التحكيم انتخاب رئيس لها ونائب للرئيس.

أما بشأن آلية الترشح لنيل هذه الجائزة فقال الوزير إن حكومات الدول الأعضاء، وبالتشاور مع لجانها الوطنية، والمنظمات التي ترتبط بعلاقات رسمية مع اليونسكو، ترفع أسماء المرشحين إلى المدير العام، ويحق لكل حكومة أو منظمة غير حكومية أن تقدم مرشحين فقط كل عام، ولا ينظر في الترشيح الذاتي.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تقوم سنويّاً بمناسبة تقديم هذه الجائزة إلى الفائزين بتنظيم معرض في مقر اليونسكو بباريس، بالإضافة إلى إصدار كتيب خاص بهذه الجائزة في دورتها الجديدة، والتعريف بما حققته من إنجاز في مجال دعم وتشجيع البحوث والدراسات والممارسات المشجعة والداعمة للتوسع في مجال التعليم الالكتروني في مختلف أرجاء العالم.