حذر الداعية السعودي الشيخ سليمان الجبيلان من الممارسات السلبية التي تؤثر على العلاقات بين الناس خلال فترة الانتخابات على أن يتم تقديم مصلحة الدين والدولة على أي شيء آخر.

وقال الشيخ الجبيلان مخاطباً حضور المقر الانتخابي لمرشح جمعية الأصالة النيابي عبدالحليم مراد والبلدي أحمد الأنصاري مساء أمس الأربعاء: «انتخبوا من يريدون نفع البلد... انتخبوا ولا تجاملوا أحداً»، محذراً من أن تتحول العملية الانتخابية إلى حالة من التفرق مؤكداً بقوله: «لا نريد من الانتخابات أن تفرق بين قلوبنا».

وأوضح أنه زار البحرين خلال انتخابات 2006 ووقف أمام الكثير من أهل البحرين، ويزورها اليوم ليكتشف اختلافاً كبيراً مفاده أن الكثير من الاتصالات وردت إليه تحمل استفسارات حول المشاركة في الانتخابات واختيار المرشحين بصورة لم يجدها في انتخابات 2006.

وأشاد بالمرشحين الذين تنازلوا لوجود من هو أكفأ منهم، لافتاً إلى أنه حرص على حضور العديد من المقار الانتخابية وعلم بأن هناك مَنْ تنازل، ذلك أن المرشحين أمام تكليف ليس سهلاً أبداً، ملطِّفاً اللقاء بالقول: «المرشح الذي سيصل إلى المجلس سيتورط يوم القيامة ورطة ما بعدها ورطة لأنه مسائل يوم القيامة»، وكذلك الناخبون مساءلون عن تصويتهم أيضاً، مشدداً على أن الانتخابات ليست مجاملات للأهل والمعارف والعوائل والأقارب فمن سيضع في ورقته علامة (صح)، سيساءل عنه يوم القيامة.