العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ

هبوط النفط مع تباطؤ النمو الصيني وارتفاع المخزونات الأميركية

خام «أوبك» يتراجع إلى ما دون 79 دولاراً للبرميل

يمثل الاقتصاد الصيني ثقلاً كبيراً في سوق الطاقة العالمية
يمثل الاقتصاد الصيني ثقلاً كبيراً في سوق الطاقة العالمية

تراجع النفط صوب 82 دولارا للبرميل أمس (الخميس) ليستقر بعد صعود حاد بفعل تباطؤ طفيف في النمو الاقتصادي الصيني وعقب أنباء بعودة مخزونات النفط الخام الأميركية للارتفاع.

وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم ديسمبر/ كانون الأول - والتي بدأ تداولها أمس بعد انتهاء عقود نوفمبر/ تشرين الثاني - 36 سنتا إلى 82.18 دولاراً للبرميل بعدما ارتفعت نحو3 في المئة أمس الأول (الأربعاء).

وارتفع مزيج برنت خام القياس الأوروبي سنتين إلى 83.62 دولاراً.

وسجل النفط أمس الأول أعلى زيادة يومية بالنسبة المئوية في أكثر من شهر بعدما فقد أكثر من 4 في المئة يوم الثلثاء الماضي حينما رفعت الصين أسعار الفائدة. وسجلت الأسعار أعلى مستوياتها في خمسة أشهر عند 84.43 دولاراً في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وتباطأت وتيرة نمو الاقتصاد الصيني قليلا بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول لتبلغ 9.6 في المئة على أساس مقارنة سنوي انخفاضا من 10.3 في المئة في الربع الثاني من العام.

وأظهرت حسابات أجرتها «رويترز» بناء على أرقام رسمية أولية الثلثاء الماضي ارتفاع طلب الصين الضمني على النفط 6.2 في المئة عنه قبل عام في سبتمبر إلى نحو 8.68 ملايين برميل يوميا أي أقل قليلا من المستوى القياسي البالغ 8.9 ملايين برميل يوميا المسجل في يونيو/ حزيران.

وأظهر تقرير أسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأول ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي أقل من المتوقع بواقع 667 ألف برميل مع نمو الواردات.

وقالت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» بمقرها في فيينا أمس إن خام نفط أوبك تراجع إلى 78.71 دولاراً للبرميل في نهاية تعاملات جلسة أمس الأول.

وخسر خام أوبك 54 سنتا من قيمته عن كل برميل (159 لتراً) أمس الأول. وتضخ 12 دولة عضوا في أوبك أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط.


الكويت ترفع تقديرات احتياطاتها النفطية بمقدار 12 مليار برميل

وذكرت صحيفة «الجريدة» الكويتية أمس أن الكويت أضافت 12 مليار برميل إلى تقديرات احتياطاتها النفطية التي تتجاوز 100 مليار برميل، بعد إجرائها دراسة شاملة.

ونقلت الصحيفة عن «مصادر نفطية مطلعة» أن الاحتياطات الجديدة اكتشفت في حقل برقان الذي يعتبر ثاني اكبر حقل نفطي في العالم بعد حقل الغوار في السعودية، وتقدر محتوياته بسبعين مليار برميل.

وذكرت المصادر انه تم اكتشاف عدة احتياطات في عدد من الحقول بعد دراسة شاملة، ما يرفع بشكل ملحوظ الاحتياطات الكويتية التي سبق أن شككت تقارير في حجمها المعلن.

وكان نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الشيخ فهد الصباح قال في أبريل/ نيسان الماضي إن احتياطات حقل برقان اكبر مما هو معلن.

وذكر الشيخ فهد حينها أن الكويت ستنشر معلومات عن الاحتياطات في سائر الحقول.

وفي 2006 قالت نشرة نفطية متخصصة إن الاحتياطات الكويتية هي بالواقع 48 مليار برميل، نصفها مثبت فقط.

وردت الكويت حينها بالتأكيد على عدم صحة التقرير.وفي الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول رفع العراق بقوة تقديرات احتياطاته النفطية من 115 مليار برميل إلى 143.1 مليار برميل، متجاوزا بذلك إيران، صاحبة ثالث اكبر ثروة نفطية في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

إلا أن إيران قالت بعد أسبوع فقط إن تقديرات احتياطاتها ارتفعت من 138 ملياراً إلى 150.3 مليار برميل، وأكدت احتفاظها بالمركز الثالث.

وبحسب أوبك، تملك الكويت احتياطات تقدر بـ 101.5 مليار برميل، وهي الخامسة في المنظمة بعد السعودية وفنزويلا وإيران والعراق.

العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً