تعقد لجنة القطاع التجاري والسوق القديم بغرفة تجارة وصناعة البحرين لقائها التشاوري الأول في الدورة «27» لمجلس إدارة الغرفة وذلك في الساعة 9:00 من صباح يوم الأحد الموافق 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، في قاعة المجلس في الدور الأرضي ببيت التجار.

وبهذه المناسبة أوضح رئيس لجنة القطاع التجاري والسوق القديم بالغرفة جواد يوسف الحواج، بأن هذا اللقاء يأتي بناءً على توجيهات رئيس الغرفة الدكتور عصام عبدالله فخرو وضمن الخطط والبرامج التي وضعتها اللجنة للدورة الحالية، والذي سيتيح للجنة الإطلاع على مرئيات وملاحظات أصحاب الأعمال المعنيين بشأن المعوقات والمشاكل التي تواجه السوق القديم، ومقترحاتهم لإنعاش القطاع التجاري والسوق بمملكة البحرين، وبحث جميع الجوانب الكفيلة بتطوير ونهضة هذا القطاع، وما إلى ذلك من مواجهة للصعوبات والتحديات التي تواجه سوق المنامة القديم.

وكشف الحواج بأن هذا اللقاء يكتسب أهمية خاصة لأكثر من سبب فهو يعقد بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تطوير سوق المنامة القديم، وبدء المرحلة الثانية منه، كما أن الغرفة قد وقد وجهت الدعوة إلى كل من وزارة الصناعة والتجارة ووزارة شئون البلديات والزراعة وتمكين (صندوق العمل) وشركة إدامة لحضور ومشاركة ممثلين عنها في هذا اللقاء، فضلاً عن أن اللجنة تنوي رفع توصيات هذا اللقاء وما يتمخض عنه من أفكار وتصورات تمثل في الأساس مرئيات أصحاب الشأن إلى الجهات المعنية لكي تؤخذ في الاعتبار عند تصميم أي برنامج أو مشروع تطويري.

ونوه الحواج بأهمية السوق القديم، وقال إنه يمثل أحد أهم المعالم التي تؤرخ الحقبة من تاريخ المملكة، وخاصة فيما يتصل بالحركة التجارية والاقتصادية، وهو يمر الآن لعدة أسباب بأوضاع وظروف تستحق أن ينظر لها بعين الاعتبار، والعمل الجدي لإيجاد الحلول المناسبة من أجل انتشال السوق من الأوضاع والظروف الصعبة التي يعاني منها الآن، معرباً عن قناعته بأن الاهتمام بهذا السوق قد أخذ منحي جديد نتيجة التفهم الاهتمام اللذين أبدتهما الحكومة تجاه عملية تطوير السوق القديم من منظور تجاري وتراثي وسياحي وإعادة المكانة التي تليق به.

وقال في هذا الصدد إن افتتاح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رسمياً لسوق المنامة القديم بعد تجديده وتطويره ورعايته الكريمة الافتتاح الرسمي للمرحلة الأولى من مشروع تطوير سوق المنامة القديم، وتوجيهات سموه بالإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير سوق المنامة ليكون كما نتمنى جميعاً أكثر تنافسية وقدرة على استقطاب الزوار والسواح والمتبضعين وأن يكون جامعاً لعراقة الماضي وحداثة العصر، هي مؤشر ايجابي عن سعي الحكومة الموقرة في إعادة الروح إلى هذا السوق بما يتناسب مع مكانته التاريخية كسوق تجاري ومعلم سياحي.

وأضاف بأن تجار سوق المنامة على وجه الخصوص ممتنين لسمو رئيس الوزراء لما أبداه من اهتمام كبير للوقوف على أوضاع السوق قبل عدة سنوات وزيارته التفقدية الميدانية لهذا السوق ومتابعاته المستمرة لمشروع تطويره مؤكداً بأن ذلك ليس بغريب على سموه فقد عودنا دائماً على مثل هذه المبادرات الطيبة.