العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ

«اللجان الإشرافية»: مستعدون للعملية الانتخابية

أكدت استكمال جميع الإجراءات القانونية والإدارية

البحرينيون يتدفقون غداً على مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم
البحرينيون يتدفقون غداً على مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم

أكدت اللجان الإشرافية على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية استعدادها التام لعملية التصويت التي ستجرى يوم غد (السبت)، ونبهت إلى أنها «استكملت جميع استعداداتها القانونية والإدارية من أجل استقبال الناخبين».

من جهته، قال رئيس اللجنة الإشرافية على سلامة العملية الانتخابية في المحافظة الشمالية القاضي محمد الرميحي: إن «اللجنة الإشرافية على أتم الاستعداد للعملية الانتخابية، لأنه تم تدريب جميع الكوادر العاملة وفق أعلى المعايير من الحرفية على اعتبار أن العملية الانتخابية في البحرين حدث مهم».

وتابع «نحن على أتم الاستعداد للوصول بتلك العملية إلى بر الأمان بكل نزاهة وشفافية وحرفية».

وأشار الرميحي إلى أن «مهمة اللجنة الإشرافية تنقسم إلى قسمين، القسم الأول هو قبل يوم التصويت، ويتمثل في فتح باب المراكز أمام الناخبين للتأكد من جداول الناخبين، على أن تقدم طلبات التعديل والإضافة والحذف من قبل الناخبين وهذه هي المرحلة الأولى إعداد كشوف الناخبين التي أعدت على أعلى معايير من الدقة».

وأضاف «ومن ثم جاءت المرحلة الثانية وتمثلت في استقبال طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب وكان دور اللجنة استقبال الطلبات الخاصة بالترشح والنظر فيها»، منوهاً إلى أن «الطلبات إذا كانت متفقة مع الشروط القانونية والمعايير التي وضعها القانون فإنه يتم البت فيها في الوقت نفسه».

أما المرحلة الثالثة، يقول القاضي الرميحي، وهي من المهمات الرئيسية للجنة «فتتمثل في استقبال طلبات مرشحي المجالس البلدية وهي مشابهة للمرحلة التي تسبقها، فمتى ما كان الطلب مستوفياً للشروط يتم البت فيه في الحال».

ولفت الرميحي إلى أنه «بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة بدأنا في المرحلة الرابعة وهي مرحلة التنازلات وكذلك استقبال طلبات المرشحين لتعيين وكيل لكل واحد منهم».

ونبه إلى أنه «بعد المرحلة الرابعة يأتي القسم الثاني من عمل اللجنة الإشرافية وهو يوم الانتخابات، فاللجان الإشرافية تكون موجودة بشكل مستمر في هذا اليوم»، مشيراً إلى أن «اللجان تعمل على الاطلاع على سير العمل في الدوائر الانتخابية التي تأتي تحت إشرافها والتأكد من سير العملية الانتخابية بكل يسر وسهولة وأن الناخب يدلي بصوته من دون وجود أي معوقات أو مشكلات».

واستكمل «وإذا ما طرأت أية مشكلة لا سمح الله فإن اللجنة الإشرافية تكون مستعدة لمواجهتها وضمان عدم تعطيل العملية الانتخابية، والتواصل مع رؤساء الدوائر الانتخابية في كل ما يتعلق بسير العملية الانتخابية في دوائرهم».

وأوضح «بعد غلق الصناديق في المواعيد المحددة قانوناً يتم إرسال الصناديق إلى اللجنة الإشرافية كل بحسب المحافظة التي يتبعها إذ يتولى رئيس اللجنة الإشرافية إعلان الفائزين بعضوية كل من مجلس النواب والمجالس البلدية».

وأضاف «ومن ثم ترفع تلك النتائج الخاصة بعضوية مجلس النواب إلى اللجنة العليا للانتخابات للإعلان عنها والتصديق عليها».

إلى ذلك، دعا رئيس اللجنة الإشرافية على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية في محافظة الوسطى المحامي العام حميد حبيب «الناخبين إلى التصويت في الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع من أجل تجنب الازدحام وتيسير العملية الانتخابية».

وبين حبيب «نحن على أبواب يوم الانتخاب المقرر يوم غد (السبت) يسعدني بصفتي رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات النيابية والبلدية في المحافظة الوسطى أن أعلن أننا أنجزنا جميع استعداداتنا وإجراءاتنا القانونية والإدارية والفنية لإتمام العملية الانتخابية بيسر وهدوء ونظام وفق توجيهات اللجنة العليا وبالتعاون مع الإدارة التنفيذية».

وأردف «وعليه أرجو من المواطنين وأخص بالذكر من يحق لهم التصويت التعاون معنا والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي مع التقيد بالنظام والتعاون مع فريق العمل ورجال الأمن المنوط بهم المحافظة على النظام»، داعياً «الناخبين إلى الإقبال على لجان الانتخابات في الساعات الأولى من التصويت وعدم الانتظار حتى الساعات الأخيرة منعا للازدحام وحرصاً على أوقاتهم وممارسة حقهم الانتخابي في الإدلاء بصوتهم بيسر وسرعة وخاصة وأن المحافظة الوسطى فيها 9 دوائر انتخابية وتعد كتلتها الانتخابية التي تبلغ (98258 ناخباً) الثانية من حيث العدد بعد المحافظة الشمالية».

ونوه إلى أن «الأمر يتطلب أن يتوزع المواطنون على المساحة الزمنية المتاحة لهم والتي تمتد ما بين الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساء بالنسبة إلى انتخاب أعضاء مجلس النواب، ومن الساعة الثامنة صباحاً حتى السادسة مساء بالنسبة إلى انتخاب أعضاء المجلس البلدي».

وواصل حبيب «إن عمليتي الانتخاب ستتم بالتزامن مع بعضهما بعضاً باستثناء الساعتين الأخيرتين إذ سيقتصر التصويت فيهما على انتخابات المجلس النيابي، وحرصاً من اللجنة على أن يمارس المواطنون حقهم الانتخابي دعوناهم إلى الانتخاب في الساعات الأولى».

وقال: إن «متابعتنا وإشرافنا وتقديم الدعم اللازم إلى اللجان الفرعية التابعة إلينا سيستمران منذ البداية حتى انتهاء التصويت والفرز في اللجان الفرعية وتسلمنا النتائج في مقر اللجنة الإشرافية».

وأشار إلى أنه «بعد إجراء اللازم والتأكد من سلامة جميع الإجراءات سنعلن النتيجة حال اكتمال تلك الإجراءات، مع تمنياتنا الفوز للجميع». وقال: «لا يفوتني بالمناسبة أن اشكر وسائل الإعلام على الدور الذي اضطلعت به لإيصال اللجان الإشرافية إلى المواطنين الأمر الذي سهل كثيراً من مهمتنا وتعاون المرشحين في الفترة السابقة معنا»، متمنيا أن «تتم العملية الانتخابية بكل يسر بعيداً عن مكل ما ينغص العرس الانتخابي».

وأوضح أن «اللجنة العليا للانتخابات ستسلم اللجان الإشرافية نتائج المراكز العامة بالإضافة إلى نتائج التصويت في الخارج وستتسلم اللجنة نتائج المراكز الفرعية من رؤساء تلك اللجان وسيتم جمع النتائج وإعلانها بحضور وسائل الإعلام».

وعن المستندات المطلوبة، شدد حبيب على أن «المستندات المطلوبة وفق ما أعلن، هي: جواز السفر على أن يكون غير ملغي، ولكن تقبل الجوازات منتهية الصلاحية وغير الملغاة»، وأضاف «وبالنسبة إلى بطاقة الهوية فهي المفضلة لتتم العملية بصورة آلية، لكن إذا لم يمتلك المواطن البطاقة الذكية فيمكنه استخدام البطاقة السكانية، ولكن العبرة بجواز السفر».

العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً