التقيت أحد الأصدقاء من اليمن السعيد خارج البحرين، ففتحت معه بابا للنقاش حول استضافة اليمن لبطولة كأس الخليج 20، لفت انتباهي كلمات أعجبتني في واقعيتها، حين قال لي «كيف يجامل الخليجيون اليمن على حساب سلامة لاعبيهم؟ أنا كيمني سأكون سعيدا لو استضافت بلدي البطولة ولكن الوقت غير مناسب في ظل الأوضاع الأمنية».

ويقول صديقي اليمني منتقدا إقامة البطولة في بلاده أن شعار يرفع لدى الجنوبيين (خل يجي 20)، موضحا أن الشعار فيه توعد ليس للخليجيين بل لإفشال تنظيم البطولة وإحراج (....)، ويقول أيضا «في نوفمبر/ تشرين الثاني يحتفل الجنوبيون بذكرى الانفصال، وبالتأكيد فإن الوvضع سيكون متوترا»، فسألته، هل ترى أن الوضع مخيف؟ فقال «بالتأكيد».

ما قاله الصديق اليمني ليس بالجديد في أن الأوضاع الأمنية في اليمن غير آمنة أو غير موائمة لإقامة البطولة هناك، الذي لفت انتباهي قوله بأنه كيف يجامل الخليجيون اليمن على حساب سلامة لاعبيهم؟ هذا السؤال، يسأله الصديق اليمني وكل خليجي مهتم بالرياضة، وفي الواقع كل من تعود على الزحف نحو الملعب الذي تقام عليه بطولات الخليج في العواصم الخليجية.

قرأت تعليقا لطيفا في صحيفة «القبس» الكويتية، يقول «إلى المشاركين بخليجي 20 في اليمن: هل قرأتم أن الحكومة اليمنية حركت قوة عسكرية كبيرة باتجاه محافظتي عدن وأبين لتأمين بطولة الخليج والقوة مكونة من مختلف الآليات والمدرعات والأسلحة الثقيلة (دبابات) وراجمات كاتيوشا ومصفحات (بي إم بي) و(بي تي آر) ومدفعية 150؟... يا ساتر... داخلين حرب...، وأي فريق مشارك ياخذ معاه رامبو وآرنود شوارزنيغز.. يا جماعة اتصلوا بشوارزكوف الحرب قربت تقوم... يا روح ما بعدك روح... لعن أبو الكرة وساعتها».

خلال مناقشتي مع أحد الزملاء حول بطولة كأس الخليج وصلت إلى قناعة بأن بطولة الخليج لن تقام في اليمن، وأن إقرار إقامة دورة الألعاب الخليجية في البحرين في أبريل/ نيسان 2011 الطريق البديل لبطولة الخليج، بحيث ستتحول البطولة بشكل رسمي ونهائي منذ النسخة الجديدة لدورة ألعاب، إذ لا يمكن أن تقام بطولة خليج في نوفمبر وبعد 5 أشهر تعاد وسط الروزنامة المزدحمة، فقد أكد لي أحد المسئولين في اللجنة الأولمبية البحرينية بأن سبب تحويل الدورة من فبراير/ شباط إلى أبريل هو ظروف منتخبات القدم لا غير. (يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش).

فلوس بيت التمويل الخليجي!

يفترض أن تنتهز أندية اليد الـ 12 فرصة إقامة الجمعية العمومية الاستثنائية المقبلة من أجل التباحث مع مجلس إدارة الاتحاد ما يخص مبلغ رعاية بيت التمويل الخليجي للموسم الرياضي الماضي والذي بحسب ما يعرف الجميع لم يسلم.

عرفت وقد يعرف قليلون أن شرطا في العقد كان مخيفا بالنسبة إلى الاتحاد خلال فترة التعاقد، ولا داعي الآن لذكره، ولكن العقد انتهى منذ وقت طويل والبند المخيف لم يعد كذلك، لماذا لم ينته هذا الملف الآن؟ فالمبلغ المستحق ليس بسيطا بل يصل لـ 100 ألف دينار.

آخر السطور

جهاز كرة اليد في النادي الأهلي دشن مبادرة تستحق الإشادة والذكر، وهي تكريم أفضل لاعب في كل فئة خلال الشهر الواحد، هذه الفكرة أتمنى أن نسمع عنها في كل الأندية، لأنها محفزة ومشجعة وخصوصاً للاعبين الصغار والصاعدين.