جنحت غواصة بريطانية جديدة تعمل بالطاقة النووية قبالة ساحل شمال غرب اسكتلندا أمس (الجمعة) أثناء تبديل أفراد الطاقم. وقلل مسئولون عسكريون من أهمية الحادث المحرج الذي تعرضت له أكبر وأحدث غواصة في سلاح البحرية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية «إنه ليس بحادث نووي... لم تقع إصابات بين الجنود ولم يتسرب الماء إلى الغواصة». ووصف متحدث باسم سلاح البحرية الحادث بأنه «حادث طفيف نسبياً».
غواصة نووية بريطانية تجنح على ساحل اسكتلندا
لندن - أ ف ب
جنحت غواصة بريطانية نووية الدفع أمس (الجمعة) على شواطئ جزيرة سكاي الاسكتلندية من دون التسبب على ما يبدو بأضرار بيئية ومن دون وقوع ضحايا، على ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية.
وقال متحدث باسم الوزارة إن «الأمر غير ناتج عن حادث نووي». وأوضح أن الحادث وقع من دون حصول تسرب أو وقوع جرحى، مضيفاً: «ليس هناك أي مؤشر إلى أي تأثير على البيئة». وتم بناء الغواصة «أتش أم إس استوت» في العام 2007 وبدأت الخدمة في أغسطس/ آب وهي أقوى غواصة هجومية نووية في البحرية الملكية ويسمح لها محركها النووي بالبقاء في قاع المياه من دون الصعود على السطح للتزود بالطاقة.
وفي وسع الغواصة البالغة زنتها 7800 طن وطولها مئة متر إطلاق صواريخ تقليدية من طراز «سبيرفيش» و «توماهوك» على أهداف تقع على مسافة ألفي كيلومتر.
ووقع الحادث بعد الإعلان يوم الثلثاء الماضي عن تخفيض موازنة القوات المسلحة البريطانية ما سيؤدي إلى التخلي عن عدة برامج دفاعية إضافة إلى سحب حاملة الطائرات «ارك رويال» التابعة للبحرية من الخدمة على الفور.
العدد 2969 - الجمعة 22 أكتوبر 2010م الموافق 14 ذي القعدة 1431هـ
