العدد 2971 - الأحد 24 أكتوبر 2010م الموافق 16 ذي القعدة 1431هـ

مفاجآت برلمان 2010

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مع نشر أسماء النواب الفائزين ونسب الفوز أمس، تكون الخريطة الجديدة لمجلس النواب بدأت تتضح للعيان.

انتخابات 2010 شهدت عدة مفاجآت، على الجانبين، ما سوف يغيّر كثيراً الصورة النمطية التي اعتدناها طوال الدورتين الانتخابيتين الماضيتين.

المفاجأة الأولى والأكبر هي فوز اثني عشر من المرشّحين المستقلين على حساب مرشحي «المنبر الإسلامي» و«الأصالة»، بينما كان هناك سقوط مدوٍ لهم في الدوائر التي تنشط فيه «الوفاق»، التي ضمنت 18 مقعداً وضعتها هدفاً لها من البداية لتزيد مقعداً إضافياً، كانت توافقت عليه مع مستقل، انتهى بتجربةٍ قصيرة سلبية وإخفاق شديد.

المفاجأة الأخرى هو أن كلّ مرشحي «المنبر الإسلامي» انتقلوا إلى الدور الثاني، دون أن تتمكّن من حجز مقعدٍ واحدٍ من الجولة الأولى، مع انها تقدّمت لشغل المقاعد الثمانية التي كانت تحتلها. بالمقابل تمكّنت «الأصالة» من حجز مقعدين فقط، أحدهما عن طريق الصناديق والآخر جاء عن طريق التزكية، بينما تقدّمت بـ 8 مرشحين طمعاً بزيادة حصتها السابقة (7 نواب).

ما حدث عَصَفَ بجمعيات الإسلام السياسي، التي استقرت خلال الدورتين الانتخابيتين الماضيتين، حتى كاد يستولي نوعٌ من التسليم بثبات هيمنتها القَدَرية على الشارع. وما حدث درسٌ بليغٌ يستوجب إعادة قراءة الساحة وتغيّرات المزاج الشعبي، خصوصاً مع فشل رئيسي الجمعيتين (الأصالي غانم البوعينين والمنبري عبداللطيف الشيخ) في الفوز بمقعد... وكلا الرجلين انتقل إلى دورٍ ثانٍ أمام مستقل، رغم خبرتهما النيابية الممتدة لثمانية أعوام، وكون الأول هو النائب الأول لرئيس المجلس، والثاني رئيس كتلة المنبر النيابية.

ما حدث عصف بالجمعيتين، ما يوجب إعادة ترتيب الحسابات من جديد. فعدم تأهل النائب عيسى أبو الفتح (الأصالة) حتى للدور الثاني يعتبر سقوطاً مدوّياً، رغم انه فاز بصعوبةٍ في الدور الثاني عام 2006 ضد الغائب الحاضر عبدالرحمن النعيمي (وعد). أما المنبر فأمامها امتحان عسير، إذا لم يتمكن مرشّحوها من الفوز في الدور الثاني، فإنه سينتهي تمثيلها في البرلمان في الفصل الجديد. وفي أحسن الأحوال، لن تتمكن الجمعيتان من الحصول على تلك الحظوة والسيطرة على المناصب القيادية في المجلس الجديد.

على الضفة الأخرى من المعادلة، استطاعت «الوفاق» أن تحقّق نصراً كاسحاً ومريحاً في أغلب الدوائر التي دخلتها، بما فيها تلك التي تنافست فيها مع أقطابٍ من المعارضة كحسن مدن (المنبر التقدمي) وحسن العالي (التجمع القومي)، وبفارقٍ كبير، بفضل التحشيد الكبير الذي رافق الحملات الانتخابية.

لو جرت الانتخابات قبل شهرين، فلربما لم تتجاوز نسبة المشاركة الثلاثين في المئة في المناطق «المغلقة»، ولكن تضافر عددٌ من العوامل لترجيح كفة الوفاق، وبنسبةٍ كبيرةٍ وصلت إلى الثمانين في المئة. ففي الشمالية الأولى، التي شهدت أكبر نسبة مشاركة، ومثّلها سابقاً رئيس الكتلة الشيخ علي سلمان، فاز النائب الشاب مطر مطر بـ 88 في المئة من الأصوات.

البعض يرجع الفوز الكاسح لـ «الوفاق» إلى عدم وجود أي بديلٍ مقنع، وشيوع قناعةٍ لدى الجمهور بهشاشة البدائل وضعفهم عن مواجهة أية تحديات قد يأتي بها المستقبل، مقارنة بما تمثله الكتلة من ضمانة وشعورٍ بالتكافل أمام الأخطار التي بدأت نذرها تتلبد في الجو. كما ان الحملة الإعلامية المعادية (خمس مقالات يومياً وأربع صفحات من الحشو والحش ضد «الوفاق»)، جلبت لها أصواتاً أكثر مما جلبته حملتها الإعلانية في الصحف والطرقات، وهي من أغرب المفاجآت التي لم تكن بالحسبان.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2971 - الأحد 24 أكتوبر 2010م الموافق 16 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 67 | 1:27 ص

      الحقيقة

      لن ولم يستطيع البرلمان تغيير شيئا من الواقع الحالي .
      والايام القادمة ستكون الشاهدة على ذلك .
      الحلم والأمل لدغدغة العواطف.
      دمتم بخير

    • زائر 65 | 3:35 م

      سواد الليل

      بأختصار النواب فازوا
      والشعب خسر!

    • زائر 64 | 2:17 م

      رجاء

      إن ما حدث بالنسبة لناخبي الوفاق هو لجوءٌإلى حضنٍ يأملون فيه الدفء بعد ما لاقوه من جفاء من قبل الدولة التي يفترض بها أن تكون الكنف والحضن الدافئ والحاني لكل المواطنين دون تمييزٍ ولامضايقة لهم في معاشهم ومعيشتهم واختلاق الأسباب لمضايقتهم وتشكيل جيش من الطبالين السبابين المحرضين المشككين في كل مايصدر منهم تحت عناوين ما أنزل الله بها من سلطان وتقييد حريتهم حتى في أضيق الحدود والتي يفترض أننا تجاوزناها.إننا نأمل من الدولة أن تستفيد من الدرس وأن تبحث عما تكسب به المواطنين كل المواطنين دون استثناءآمين.

    • زائر 63 | 1:50 م

      خالد الشامخ: الوفاق و نظرية الحزب الواحد

      حزب الوفاق يطبق سياسة الحزب الواحد في المناطق ذات غالبيه شيعيه ..و لا يسمح للناخبين بحرية اختيار بديل ..بينما المناطق الاخري شهدت علي حيويه أنتخابيه و تنافس و تعدد الخيارات ...و هذا دليل علي أن الوفاق عدوه للديمقراطيه لانها تقمع الامنافسين تحت ذريعة توحيد الصوت الشيعي !!!!

    • زائر 62 | 1:22 م

      مفاجآت برلمان 2010 التشهير والغيبه في المتنافسين

      غريب امر كوادر الوفاق هل الدين مع هذا الامر ..
      قال صلى الله عليه وآله : ((مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم. فقلت : يا جبرائيل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم .
      كم أعراض انتهكت في الانتخابات .. من اجل كرسي كوادر الوفاق كان شغلهم الشغال تسقيط الاخرين

    • زائر 60 | 12:02 م

      انقلب السحرعلى الساحر

      ان الحملة الإعلامية المعادية (خمس مقالات يومياً وأربع صفحات من الحشو والحش ضد «الوفاق»)

    • زائر 59 | 11:24 ص

      وجوه جديده لمحاربة الوفاق

      لا فرق بين المطرقة والسندانه الوفاق بينهما و وعد ليس لها صوت

    • زائر 58 | 11:14 ص

      القادم اجمل

      نعم فازت الوفاق ضد د حسن مدن ود حسن العالى .. ولكن ذلك ليس نهاية الكون , دز مدن صارت كتلته الانتخابية 44% وهذا رقم يجب ان يحسب له الف حساب
      يجب على النائب فيروز والبلدى الجبل التفكير الف مرة قبل ان يعتقدوا ان سوف يستمرون في تمثيلهم الطائفى كما في التجربة السابقة , يجب ان يثبتوا انهم ممثلين لكافة ابناء الدائرة وليس للون واحد فيها,وان يتركوا عنهم اوهام الطائفية .. هذه دائرة مختلطة يامتياز فيها كل الوان الطيف في البحرين .. ولكنها الديمقراطية .. الف مبروك للفائف ,, وهارد لك للخاسر والنصر للوطن .

    • زائر 57 | 9:04 ص

      صدمة كبيرة

      الظاهر الجماعة وايد منقهرين ومتدودهين لأن الصدمة كانت كبيرة. اليوم واحد يكتب عن منيرة فخرو وواحد يكتب عن الواقع السياسي المقيت، والثالث كاتب مصدوم من الانختابات ومتوهم انه انقلاب كبير . أما رابع القوم فقاعد يهوجس ويهلوس على عادته. الله يصبرهم على أوجاعهم. ترى الصدمة كبيرة.

    • زائر 56 | 8:49 ص

      حملة الوفاق الانتخابية ..!!!!! مقارنة

      عند مقارنة حملة الوفاق بحملات المنافسين تجد خيام الوفاق عبارة عن ( خلقونة مشيرة في عمود ) وكراسي هذا أعوج وهذا منكسر , والكادر الذي يعمل بجد وإخلاص يأتي جائعا ويذهب جائعا من الصباح عمل متواصل حتى المساء يريدون رضا الله بهذا العمل ويفدون تراب البحرين , وإذا حضرت عندهم تسمع المرشح شيقول زين إذا حصلت غرشة ماي أبونص وبعد ( حلو وبارد ).
      في المقابل ترى الخيم الفارهة وكراسي الراحة , والكادر الشبعان ويحصل راتب بدل عمله في الحملة والبوفيهات ( العجز منك ) . لاكن مايصح إلا الصحيح

    • زائر 55 | 8:14 ص

      لله ذر البحرين وأهلها (الكرام فقط)

      كم يسرني القاريء البحريني الذي يتناول كل المقالات من الجلدة إلى الجلدة ويأخذ ما يعقله إيجاباً وما لا يعقله سلباً ويبني موقفاً صلباً من المعقول واللا معقول.
      والنتيجة هو البطل والفارس المؤثر الحقيقي في هذه البلاد وما نوابه إلا نواباً عنه بإرادته وقناعاته الرصينة.
      شكراً للبحرينيين الأطياب على وعيكم وأما الخبثاء الذين لا يمتون لطيبة هذه الأرض الطيبة فالعبوا غيرها ومآلكم للخزي والبوار.

    • زائر 54 | 8:06 ص

      مبروك للوفاق

      مبروك للوفاق على هذه النتيجة والتي أعتبرها انتصار للجمعية وليس للديمقراطيةولا للطائفة الشيعية كما يحاول منتسبوا الوفاق تصويره فالجمعية استقلت الدين وأوهمت البسطاْ من ألناس أن التصويت لها هو نصرة للطائفة الشيعية مما تسبب في خروج مرشحين أكفاْ من مرشحيها في بعض المناطق. النتائج في المناطق الغير وفاقية تعطي انطباع عن وعي الاهالي و الرغبة الحقيقية في تطوير العملية الديمقراطيةوالاستفادة منها وسيحتاج البسطاء من جماهير الوفاق الى وقت أطول ليدركوا هذا وعندها سيكون صوتهم للافضل وان غدا لناظره لقريب .

    • زائر 53 | 7:55 ص

      البرتقالي متحالف مع الازرق

      اليوم واحد من العباقرة الخمسة كاتب يريد يشوش بين وعد والوفاق، حسب خطة لعب قديمة شاركه فيها البقية منذ فترة طويلة. واليوم مسوي روحه مدافع كبير عن وعد وحقها في الوصول للبرلمان.بس احسن رد عليه من واحد من وعد قال: البرتقالي متحالف مع الازرق.

    • زائر 52 | 7:45 ص

      اقتراح عاجل للوفاق

      اقترح على الوفاق أن تنظم حفلة لتكريم الكتاب الخمسة الأذكياء الذين خدموها كثيراً، بكتابة مقالات يومية منذ ستة أشهر، كلها سب وشتم وحش فيها وفي كوادرها ونوابها واهلهم وعوائلهم.
      .

    • زائر 50 | 7:28 ص

      ملاحظة عجيبة

      هذه من أعجب ملاحظاتك سيد... الحملة الإعلامية المعادية (خمس مقالات يومياً وأربع صفحات من الحشو والحش ضد «الوفاق»)، جلبت لها أصواتاً أكثر مما جلبته حملتها الإعلانية في الصحف والطرقات. والجماعة اكيد يدخلون ويقرأون مقالاتكم ويشوفون تعليقات القراء ويموتون قهر زيادة. وما حدث دليل على انه لا يصح الا الصحيح.

    • زائر 49 | 7:05 ص

      الله يساعدهم على هذه الصاعقة

      أنا بعد خاطري أشوف وجوه الخمسة الين خلفوا في الأرض.... تراهم كأنهم ما كلين سم مثل الميدة. خصوصا الرياضي الذي اصبح فجأة منظراً سياسياً لا يجيد غير الشتم. الله يعينهم على هذه الصاعقة.

    • زائر 48 | 7:02 ص

      مقال تحليلي لنتائج الانتخابات ولم يتطرق للكفاءات

      اعتقد ان الكاتب السيد قاسم لم يتكلم إطلاقا عن انه لا يوجد كفاءات إلا في الوفاق، كما فهم الزائر 11، بل هو يحلل نتائج الانتخابات واسباب التغير الذي جرى بالشارع السني، ويفسر ارتفاع نسبة المشاركة في مناطق الوفاق، وكلامه صحيح تماما، فلو جرت الانتخابات قبل رمضان لكانت المشاركة لا تزيد عن 30 بالمئة، والعوامل التي ذكرها ساهمت في رفع النسبة إلى 80. ولم يتطرق إلى مسألة الكفاءات لا من قريب ولا من بعيد، وانما اشار إلى شكوك الناس بالمستقلين والمتسلقين.

    • زائر 45 | 6:45 ص

      مازن

      البعض يرجع الفوز الكاسح لـ «الوفاق» إلى عدم وجود أي بديلٍ مقنع، وشيوع قناعةٍ لدى الجمهور بهشاشة البدائل وضعفهم عن مواجهة أية تحديات قد يأتي بها المستقبل، .
      -------------------------------------------------------
      هذا ما جعل التفوق الكبير للوفاق على غيرها
      فعدم وجود البديل المقنع ، على الرغم من عدم الاقتناع بالوفاق هو ما جعل للوفاق الاكتساح ، ولو علم الاخرون قوة وقدرة لمنافسين جدد يظهرون على الساحة لمالوا لكفتهم ولكن يبقى الامر على ما هو عليه حتى اشعار آخر

    • زائر 43 | 6:36 ص

      آه على الخيزرانة الضايعه

      آه على الخيزرانة. آنه مو متأسف إلا على الخيزرانة التي تلين وما تنكسر.

    • زائر 42 | 6:09 ص

      مع الوفاق ضد النفاق الزيتوني

      بقدر ما كتبت تلك الاقلام الصفراء من مقالات ضد الوفاق وجمهور الوفاق بقدر ما زادت من عزم الشباب على التصويت للوفاق

    • زائر 41 | 5:46 ص

      ألنواب الفلتة

      أحد النواب اللدين لهم دور ثاني سقط بعد سماعه الخبر وجائو له بالاسعاف وأخدوه الى المستشفى
      حيث لم يكن يتوقع هده النتيجة خصوصاً وهو برلماني سابق

    • زائر 40 | 5:40 ص

      لماذا هذا التهافت

      أتعجب من الناخبين و كيفية الأخذ و الرد علما أن الكل يعرف أن هذا البرلمان شكلي و ليس إلا مجرد هيكل كرتوني

    • زائر 39 | 5:34 ص

      إذا أردت السبب فتش عن الموقف

      برايي المتواضع أن حظوظ الجمعيات الإسلامية لأخواننا السنة في البحرين جائت خجولة ومرتبكة (ربما) بسبب المواقف والمشاكسة الدائمة مع أعضاء جمعية الوفاق في المجلس وخصوصا في المسائل الجوهرية كالتجنيس والمال العام ، والناخب السني ليس غبيا ليدرك أن الجماعة ماشين في طريق والناس في طريق بغض النظر عن مذاهبهم ، وربما لاحظوا الفرق في الطرح الشجاع الذي انتهجته الوفاق مقارنة بالموقف الخجول المضر للجمعيات الإسلامية ، هذه فرصة للجمعيات الإسلامية في هذا الدور أن تضع مصلحة المواطن نصب عينها وتترك الخوف والمجاملة .

    • زائر 38 | 5:18 ص

      زائر 17

      يسلم بؤك على قولة المصريين
      هذا الكلام السنع
      الي يتربى على حب اهل البيت والاقتداء بهم يعرف انه لازم يفكر في كل صغيره وكبيره تهم وطنه واهله وناسه
      الي يعرف ثورة الامام الحسين مايقدر يسكت عن الباطل ويحاربه بكل قوته
      هذا هو الفرق بين الفاهم والجاهل الي تكلم عنهم ابو مجتبى الشيخ على سلمان الله يحفظه ويرعاه

    • الحقيقة المرة | 4:53 ص

      الزائر رقم 5 وانا بعد معاك ان السيد كلامه صح

      كلام السيد صح وكلامك صح انا كنت احد المعارضين الى الانتخابات بشكل كبير الى درجه ان جوازى منتهى وهذا كان وقت ما كان الجواز ضرورى قبل التعديل قلت فى نفسى والله حرام اتعب روحى علشان انتخابات مهزله بس يوم شفت الاعلام المأجور ضد الوفاق تحركت مشاعرى لان الدم مهما كان يحن الى اصله لذلك ذهبت ووصوت مع الوفاق .... رغم انى مقتنع بان الانتخابات مجرد تمثيليه حكوميه خارجيه للاعلام فقط

    • زائر 37 | 4:47 ص

      يعني يبون يكحلونها عموها!!!

      الخمس مقالات والأربع صفحات هي اللي نجحت الوفاق
      هي ضريبة اللي ما يفهم ويحمل ليه قلم!

    • زائر 36 | 4:26 ص

      الغريب

      الكاتب المحترم
      من الواضح ان معنى مستقل ليست مفهومه لديكم المستقل لايمكن ان ينسجم الا مع العقليه المستقله

    • زائر 35 | 4:14 ص

      شكرا لك يا زائر 25 (الوحدة ثم الوحدة)

      اشكرك جزيل الشكر اخي الكريم على ما اتحفتنا به ، إذ انه طالما كنا متحدين عصي على غيرنا ضربنا. وهم اصلا ما استطاعوا النيل منا الا من بعد ما ضربونا باسفين الفرقة والتحزب وخلق الخلافات على اشياء ومسميات ما انزل الله بها من سلطان. فلتكن هذه الكلمة داعمة لكلمتك ولنكتفي بما وصلنا اليه من التشرذم والفرقة ولنتوحد كما ينبغي لنا كيما لا يستطيع احد مهما علا شأنه من اختراقنا. وللوفاق اعمق الاماني بتثبيت وحدتنا وإلى الامام دائما .. وياليت قومي يسمعون ويعون ...

    • زائر 34 | 4:08 ص

      المستقل

      الاخ الكاتب
      المستقل لايمكن ان يرهب او بفرض عليه راي 17 واحد ويحلمون جدا وفي احلامهم اذا راهنوا على اي مستقل وتوقعوا ان يراهن عليه والمستقل ترا مازال مابق ولا نهب واشرف من ان يقال عليه ماكتب والكتابه ترا فن وذوق .... والسياسه للسياسيين

    • زائر 33 | 4:07 ص

      صعقوا يا قاسم ( ابو قاسم )

      تعليقي الاول قبل أن اتجول على بعض الصحف لأن الوسط معشوقتي الأولى فأبدأ بها ، لكن وبعد تجوالي على كتابات شذاذ الكتابة رأيت العجب العجاب فقد نصبوا مآتمهم هناك وأخذوا يلطمون الرؤس والوجوه وأخذوا يبحثون في الملفات القديمة والكتابات الفائتة لعهم يستفيدوا منها لتيعنهم على يومهم الذي لم يتوقعوه ، ويكفي أنهم جعلوا الوفاق وأنصارها على رؤس أعمدتهم وكتاباتهم وهذا يكفي لأن تكون الوفاق هي الأولي بلا منازع وهي المسيطرة على الجميع المتفق والمختلف معها وباتت أصعب الأرقام على الأطلاق .

    • زائر 32 | 4:00 ص

      خاطري أطالع وجوه "الكتاب الخمسة" لما كسحتهم الوفاق

      حملتهم كانت "مسعورة" لكن مايصح الا الصحيح

    • زائر 31 | 3:59 ص

      بهلول

      إلى زائر 19 : أكثر من 60% من الشعب الأمريكي صوتوا لحزب واحد و برنامج واحد ، فهل يعني ذلك أنهم مسيرون ؟ طبعاً لا إنما يعني أن ذلك الحزب و برنامجه كانا الأفضل . مفهوم ؟

    • زائر 29 | 3:33 ص

      وفاقين حتى اخمص القدم

      نحن ياسيدنا وفاقين من قرن الراس حتى اخمص الرجل وان قصرت الوفاق فسوف نمنحها صوتنا لانها جمعيتنا وهى المدافع عن الوطن والمواطن وديرتنا نحميه باروحانا ومالنا واولادنا

    • زائر 27 | 3:08 ص

      ابو سامي

      لا تنسون دور ابو سامي اللي قال انا رايح أصوت. كما سجل احترامه للرأي الآخر الذي لن يصوت الأمر الذي جعل الكثير من المقاطعين يغيرون ارائهم ويذهبون لصناديق الاقترع.

    • زائر 26 | 2:24 ص

      الوحدة هي الأنجع في ظل الظروف الراهنة

      كثرة المخاطر هي الباعث الأول للتوحد ومحاولة البعض النيل من الطائفة جعل من الأصطفاف هو الطريق الأنجح والأسلم. لا بد لنا من التخندق في مثل هذه الظروف وإلا سوف نؤكل كما أكل الثور الأبيض يجب الإلتفاف والتوحد ومحاولة نبذ الخلافات الجانبية لأننا في ظرف يحتم علينا بذل كل ما في وسعنا لحفظ هويتنا وسياجنا ونسيجنا الإجتماعي
      فالكثير يتربص بنا الدوائر فلنعي الخطر ونعمل له
      حساباته وليكن فوزنا درس لنا في باقي امورنا

    • زائر 25 | 2:19 ص

      صدقت يا حجي

      الحملة الإعلامية المعادية (خمس مقالات يومياً وأربع صفحات من الحشو والحش ضد «الوفاق»)، جلبت لها أصواتاً أكثر مما جلبته حملتها الإعلانية في الصحف والطرقات، وهي من أغرب المفاجآت التي لم تكن بالحسبان.

    • زائر 24 | 2:00 ص

      ما الغريب في ذلك؟

      ما الذي يثير استغراب المواطنين عموما من وصول جميع مرشحي الوفاق؟شي طبيعي بيوصلون دام صارت هناك دمج بين السياسه والشريعه فمن لايشارك فله النار وبئس المصير ومن لايشارك يسرق صوته ويستغل ضد الوفاق,المعركة وبكل اسف ليست وطنية للتسابق للوصول للمجلس النيابي وخدمة ابناء الشعب لا بل المعركة اصبحت طائفية بحتة
      والمثل البحراني يقول:اللحمة اذا ماحبت غارت
      او
      انا واخويي على ولدعمي واناوولد عمي على الغريب

    • محب البحرين | 1:57 ص

      معقول

      زائر (16): لعلمك إن النسبه أكثر من نصف شعب البحرين, ولو نكون 100% بعد بنصوت للوفاق

    • زائر 23 | 1:54 ص

      يالله راونه ويش بتسون

      ها قد جاء دور العمل للوفاق وهي في وضع مريح و ادا ما استثمرت هذا الوضع لصالح قواعدها فلا خيرت الله في الوفاق و اكثريتها.

    • زائر 22 | 1:51 ص

      هناك مفاجأة لك سيد قاسم

      المفاجأة الأخرى هي القبض على كويّتب من كتّاب الأعمدة المسمومة (ع.ط) في الصحيفة المقصودة بتهمة ضياع 20 ألف دينار في إحدى من معاملاته في شركته الأصلية !!

    • زائر 21 | 1:51 ص

      على حساب من بفتح الميم ، ولمـــاذا ؟

      لو جرت الانتخابات قبل شهرين، فلربما لم تتجاوز نسبة المشاركة الثلاثين في المئة في المناطق «المغلقة»، ولكن تضافر عددٌ من العوامل لترجيح كفة الوفاق، وبنسبةٍ كبيرةٍ وصلت إلى الثمانين في المئة. ففي الشمالية الأولى، التي شهدت أكبر نسبة مشاركة، ومثّلها سابقاً رئيس الكتلة الشيخ علي سلمان، فاز النائب الشاب مطر مطر بـ 88 في المئة من الأصوات.

    • زائر 20 | 1:49 ص

      هذا وحده يكفي ل...

      بالامس الاخوان في الاردن ربطوا مشاركتهم بالافراج عن عضوا واحدا فقط منهم ومن جمعيتهم ، انا الذي يحزنني وجود مجموعة من الاطفال لاتتجاوز اعمارهم 10سنوات ، كيف لي ادعي حصدت اصوات او حتى فزت ، واطفال يجب ان يكونوا في احضان اماهاتهم او بين اقرانهم على مقاعد الدراسه ، هذا وحده يقلب السحق والانتصار الى هزيمة ، هذا يمس بكرامة كل حر شريف . انا انشاء الله على خطأ افيدوني ،
      واختلاف الرأي لا يفسد في الود... الرجاء نقل وجهت نظري هذه وشكرا جزيلا .

    • زائر 19 | 1:26 ص

      موووووتو بغيضكم

      ‏قال تعالى فى محكم كتابة:{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}.ومن كلام منسوب لاحد المعصومين عليهم السلام :"

    • زائر 17 | 1:16 ص

      إلى زائر رقم 9

      لو كنت تسير على خط الحسين ع لرفضت الفساد والتجنيس ووو وكل ما تدعي بأنك لا تهتم له .. فالحسين ع شعلة مستمرة لأنها رفضت الظلم وحاربت من أجل الإصلاح وحبه ع كما أنه عاطفة هو (سلوكًا) ....
      قناعة أؤكدها لك أخي: الحسين ع نقطة لا يمكن لأحد مهما علا مساسها فضلاً عن الوصول إليها .. مخطئ من يظن سوى ذلك

    • زائر 16 | 1:11 ص

      معقولة

      نصف شعب البحرين ينتخب جمعية واحدة وبرنامج واحد إلا يوجد من يوازن ويفكر معني ذلك انهم مسيرين لا مخيرين

    • زائر 15 | 1:03 ص

      عزيزي قاسم حسين ( ابو قاسم )

      لليوم الجماعة ( جماعة الكذب والتلفيق ) أصحاب مقالات ( الحش ) مو صدقين بأن الوفاق وشارعها الواعي الكبير فازت ب 18 مقعد عن جدارة واستحقاق ، وتركتهم ومقالاتهم خلف الركب ، اليوم الوفاق وعشاقها فوق المنصة متوجين بينما شذاذ الكتابة يرزحون تحت حقدهم ، ويسأل بعضهم بعد قرأ الاسماء جيدا وتأكد من أن الوفاق فوق المنصة ، قال من أين أتوا بالمال ، نقول له اسأل أصحاب الخيم الفارهة والبوفيهات الفخمة والتي لم تنفع لوصولهم للمنصة من أين أتوا بالأموال ؟ ونقول أيضا هذا هو الفرق بين محبي الوطن والمطنطنين .

    • زائر 14 | 12:14 ص

      عجبني

      عجبني واحد ( ناس واجد) مخهم طاير في الجهالة إقول مانه امرشحنهم سألناه : حق ويش؟ قال لأن ما جابو إلى بيتنا ماي! رحت ليه ولا عطاني وج؟!! من 93 ما عطوني بيت! كل تنقطع كهربت فرقنه!! والفاني وش سوو لينا؟ مسكين حاول يولدي تفهم ويش إلا ليك وويش إلا عليك وفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاق

    • زائر 13 | 12:10 ص

      الوفاق لو تحط سنور بعد بنرشحه

      الوفاق لو تحط سنور بعد بنرشحه

    • زائر 12 | 11:57 م

      ماذا سيقول اصحاب الاقلام المأجورة ؟؟؟؟

      القلم أمانة والكلمة أمانة فماذا سيقول اصحاب الاقلام المأجورة التي نشطت وأخذت توجه وتكيل السباب والاتهامات لكل شريف ومخلص لهذا الوطن خاصة قبل موعد الانتخابات وكأنها على موعد وكثيرا ما كانت تسمي الاشخاص باسمائهم وتكيل لهم التهم دون رادع أين القانون وقانون الصحافة لماذا غاب وعطل فاليحاسب هؤلاء اذا كنا فعلا نتطلع الى وطن تصان فيه الكرامة ويرفع فيه الظلم ..

    • زائر 11 | 11:55 م

      اي مفاجآت؟؟

      شكرا سيد....لكن ياسيد هل لا يوجد حقا بديلا للوفاق؟؟
      وكانك تقول ان الوفاق وحي منزل من الله وانه لا يوجد كفاآت إلا في الوفاق مع حبي واحترامي لهم؟؟
      اما المفاجآت التي تحدثت عنها،فهي مفاجآت ورقية،ليس إلا. فالفوز ب 18 مقعدا لا يساوي شيئا امام 22 مقعد حكومي،بل لا يساوي شئا أمام 40 مقعد للشورى.بمعني ان المجلس مفصل تفصيل لدى خياط لا يفقد حتى سنتمترا من قماشه؟؟؟

    • زائر 10 | 11:38 م

      تنبيه

      زائر 2 عسى ماشر شارب شي

    • زائر 9 | 11:24 م

      عن نفسي كنت من المقاطعين وما زلت من غير المؤمنين لكن،،

      أنا لم اكن من المؤمنين بالبرلمان من 2002 حتى اللحظة، لكن أخذت قرار هذا العام أن أصوت لا لأن قناعتي قد تغيرت ولكن قضية مكبرات الصوت دفعتني أن أهرول بحثا عن أي طريقة سلمية أو عنية من أجل منع هذا القرار أن يمرر، لا يهمني من هذا البرلمان هوى المآذن ومكبرات المآتم، ولا أريد منه أن يمنع تجنيس ولا أن يفضح فساد ولا حتى أن يبطل الشارع الذي أمام البيت، فقط أن لا يمر قرار منع مكبرات الصوت، بدون الحسين أنا لا اعيش،،

    • زائر 8 | 11:21 م

      من جمهور مؤسسة الوفاق

      مساكين الكتاب الخمسة .. عوركم بطنكم
      راحت عليك بو راس

    • زائر 7 | 11:17 م

      هذا ما جنته أقلامهم

      أقلام الصحف الصفراء .

    • زائر 6 | 11:15 م

      المفاجأة الكبرى

      المفاجأة الكبرى هي ان الكثير راهن على كون طائفة معينة سوف تراهن على الخارج دون التربة الوطنية ، يعني سوف لن تثق في الحالات و المكتسبات الوطنية-مهماكانت علاتها- كثقتها بتقارير حقوق الإنسان و التقارير الدولية، فظنوا بأن المقاطعة للإنتخابات سوف تكون كبيرة ، و لكننا أبناء هذا الوطن ليس لنا تربة خصبة ننمو عليها حيث جذورنا الضاربة في الأعماق ، سوف نستغل كل بصيص أمل و نحافظ على كل مكتسب و نطوره ، تلك هي طريق ذات الشوكة التي ترضي الله و رسوله

    • زائر 5 | 11:09 م

      ذبحتني من الضحك في الفقرة الأخيرة

      صدقت ياسيد وهذا هو الواقع اللي جعل ناس كثيرين يتحمسون للمشاركة حتى المترددين والمقاطعين أيضاً كله بسبب الشتائم والكذب وقلب الحقائق ضذالوفاق ..
      نشكرهم على هذه الخدمة

    • زائر 4 | 10:29 م

      إلى الأمام يا وفاق

      أولاً مبروك للجميعة هذا الفوز الكاسح وبدون منافس...مما نترجاه الآن من الوفاق أن تقوم بعمل برنامج متكامل يعمل في صياغة المرحلة الجديدة في العمل النيابي حيث أنها من أكبر الكتل الموجودة في الساحة البحرينية ان كنا نرضى أم لا نرضى ، نسأل الله لها التوفيق في المرحلة القادمة .... سيروا يا جمعية الوفاق ونحن ان شاء الله نقف معكم ونسدكم في عند الشدة.. وفاقي حتى النخاع

    • زائر 3 | 9:42 م

      ههههههههههههه

      سلمت اناملك ياسيد وفعلا ماكان يحاك من خطط و مؤمرات وتشهير و حشو من الصحيفة الناطقة بأسم التقرير المثير رجع بنتائج عكسية سببت الكثير من الهلوسة للأيادي الخفية التي تدير هذه الصحيفة ومن على شاكلتهم وللعلم بأن هناك عدد ليس بقليل قرر المقاطعة ولكن بعد الحملة الامنية والتي من احد اسبابها إضعاف المعارضة شاركت الحشود المقاطعة بكثافة وخصوصا من غير الوفاقيين وعلى قولت المثل(اللحمة لين ماحبت غارت) و بعد فشل الخمس مقالات و اربع صفحات يجب على ادارة المطبخ السري تعيين طهاة جدد اكثر خبرة في معرفة مذاق الشعب

    • زائر 2 | 8:55 م

      أجودي// ليس غريب يا سيد

      اين الغرابه في وصول الوفاق؟ ليس بغريب ان تصل اذا ما قيل لناس بأنهم سيدخلون الجنه اذا ما صوتوا لهم! او في حال تقاعست الناس عن التصويت لهم فستأتي الحكومه ببدلاء ليحلوا مكانهم الا يكفي هذا واكثر لكي تصل الوفاق؟

    • زائر 1 | 8:43 م

      لم تنفع مقالاتهم المسمومة

      سيدنا فوز الوفاق ليس مفاجاة وما تشيعه احدى الصحف من ان شعبية الوفاق قلت بسبب ضعف الاداء هو للتاثير على الناخبين لان اداء الوفاق كان افضل من غيرهم خصوصا البصامين ... تلك الصحيفة بعد ان احست بسحق الوفاق لمنافسيها ادعت ان الوفاق ارهبت الناس للتصويت لها وكان الناخب لا عقل له وفوق هذا ارجعت خسارة احد منافسي الوفاق بسبب كرسي مسروق من السلمانية نقل كبار السن لمركز الاقتراع فكيف تريد هذه الصحيفة ان تصدقها العالم..شكرا لوفاقنا وامينها العام سماحة الشيخ علي سلمان

اقرأ ايضاً