العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ

شعبيتنا لم تتراجع وعلاقتنا مع «المنبر» توترت بسبب «سابعة الوسطى»

أكد أن لا محاصصة في المناصب البرلمانية... البوعينين لـ «الوسط»:

البوعينين ينفي تراجع شعبيته في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق
البوعينين ينفي تراجع شعبيته في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق

نفى المرشح عن كتلة الأصالة النيابية غانم البوعينين في لقاءٍ أجرته معه «الوسط» بمركز الاقتراع في مدرسة الحد الابتدائية الإعدادية للبنين، دخوله الجولة الثانية من الانتخابات بسبب تراجع شعبية جمعية الأصالة في الدائرة. وقال إن الدائرة تشهد منافسة بين مرشحين لهم خصوصيتهم، وأنه كان يحتاج إلى أقل من 150 صوتاً لحسم الفوز من الجولة الأولى.

وبشأن تراجع علاقة جمعية الأصالة بالمنبر الإسلامي، وخصوصاً في ظل دخول الجمعيتين في منافسة في دوائر عدة، علق البوعينين: «للأسف فإن الحالة والعلاقة وصلت إلى مستوى لا نرتضيه، وكان محل الخلاف دائرة واحدة فقط وهي سابعة الوسطى، ولو تم الاتفاق عليها في حينها لما كنا وصلنا إلى هذه العلاقات، فهذه الدائرة وترت العلاقات بين الجمعيتين وهي من أوصلتها إلى هذه الحالة».

وأضاف «ولكن تم هذا الأمر، وأتمنى ألا تنعكس الحالة مع علاقة الجمعيتين في المجلس النيابي، وأن يتم تجاوز هذه الحالة والتعاون على المستويين النيابي والبلدي».

وعما إذا كان البوعينين يطمح في حال فوزه إلى التربع على مقعد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ردّ: «لايزال الوقت مبكراً، ولا نعلم إفرازات الدوائر، فلربما تفرز وجوهاً أكفأ مني، وتوزيع المناصب سوف يكون بإرادة المجلس، ولا توجد محاصصة في توزيع الرئاسة أو رئاسة اللجان».

وفي رده عن وجود شكاوى من مرشحين من جمعية الأصالة اشتكوا سابقاً من استخدام منافسين لهم للمال السياسي وبث إشاعات في الدوائر بغرض إسقاط مرشحي الأصالة النيابيين، أفاد البوعينين: «هذه هي السياسة وأجواؤها، فمن يملك الورق يستخدمه، ومن يملك المال يستخدمه، ومن يملك النفوذ والتأثير يستخدمه، وهذا الأمر غير مستنكر، وقد شاهدناه في انتخابات 2002 و2006، والآن نشاهده في انتخابات 2010... فاستخدام المال السياسي ليس حكراً على الجمعيات السياسية، بل نجد بعض المستقلين أكثر استخداماً للمال السياسي من الجمعيات السياسية، وأنا بكلامي هذا لا أبرر طبعاً هذه الأساليب الملتوية ولا أرتضيها، ولكنني أتحدث عن واقع».

وبخصوص الاتهامات التي سيقت من قبل بعض المرشحين ضد الجمعيات الدينية التي استخدمت المال الديني في العملية السياسية، أجاب: «أتحدث هنا عن جمعية الأصالة، ولا أعلم بحال الآخرين، وأؤكد أن حسابات الأصالة كجمعية سياسية مراقبة ومدققة من وزارة العدل والشئون الإسلامية، ومن قبل ديوان الرقابة المالية. أما صندوق الحد الخيري، وجمعية التربية الإسلامية واللتان أنا عضو فيهما، فهما جهتان تخضعان للتدقيق من قِبل الجهات المناط بها تدقيق هذه الحسابات»، مؤكداً «بالنسبة لنا في جمعية الأصالة لا يوجد خلط في الأموال الخيرية وأموال جمعية الأصالة، ومن يدعي بوجود هذا الأمر فعليه أن يقدم البينة والدليل».

وعن استراتيجية نواب كتلة الأصالة في التعاون مع بقية الكتل النيابية، قال البوعينين: «في العام 2002 الجميع كان متخوفاً من دخول ممثلين عن جمعية الوفاق للمجلس النيابي، وكان التخوف من توتر العلاقات وخصوصاً بين نواب كتلة الأصالة والوفاق، ولكن وبشهادة قيادات من الوفاق، فإننا سعينا إلى التعاون الدائم لمصلحة الوطن والمواطن. وصحيح أننا اختلفنا كما اتفقنا، وهذه هي سنة وطبيعة العمل السياسي»، مضيفاً أن «كل موضوع يهم المواطن سوف يكون ضمن أولوياتنا».

وبشأن برنامجه الانتخابي، ذكر البوعينين أنه يركز على تحسين المستوى المعيشي للمواطن والسعي إلى تشريعات تخدم المواطنين في مجال المعيشة، سواء من أجور وإسكان وتعليم، مشيراً إلى أن الجانب الاجتماعي يغلب على «الأصالة».

وعلى مستوى الدائرة، أوضح أنه تم إنجاز الكثير من المشروعات خلال الفترة الزمنية الماضية، وأن التركيز في المستقبل سوف ينصب على المشروع الإسكاني لشرق منطقة الحد، بالإضافة إلى مشروعات أخرى تخدم أهالي المنطقة وذلك بالتعاون مع الممثل البلدي للمنطقة.


عبدالناصر: أنا مستقل ولكن قريب من «المنبر»...ودخولي جولة ثانية يعكس الرغبة في التغيير

اعتبر المرشح النيابي عن الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق عبدالناصر عبدالله وصوله إلى الجولة الثانية من الانتخابات يعكس رغبة الناخبين وتطلعاتهم في التغيير نحو دماء وأفكار وتطلعات جديدة.

وأوضح عبدالناصر أن دخوله الجولة الثانية من الانتخابات النيابية يؤكد أن حظوظه الانتخابية في الدائرة جيدة جداً، وهو دليل على مقدرته على المنافسة على المقعد البرلماني. وعبر المرشح عبدالناصر عن أسفه لما وصل إليه حال الجمعيات السنية من اختلاف وفرقة وتراشق الاتهامات وقال: «كنا نتمنى أن يقدر الجميع مصلحة الوطن والإنسان البحريني وأن يكون هناك تنسيق وتحالف يتناسب مع رغبة الشارع البحريني في لمِّ الشمل وجمع الشتات ووحدة الكلمة».

ورأى أن «الحالة التي تعيشها الجمعيات السياسية ربما تكون قد ساهمت في إضعاف حظوظ الجمعيتين»، معبراً عن أمله في أن «يتم تدراك الوضع وأن تجمع قيادات هاتين الجمعيتين والجمعيات الأخرى جلسات، الهدف منها وضع أهداف واستراتيجية بعيدة المدى تجمع بين سياسات هذه الجمعيات وحاجات الإنسان البحريني بشكلٍ مباشر». وأكد «انني مرشح مستقل، ولم يربطني بجمعية المنبر الإسلامي أي اتفاق رسمي بدعمي في الانتخابات، ولكني بصفتي قريباً جداً من أهل المنبر وأعضائه، أرى هناك تحفزا كبيرا واهتماما من قبل الأفراد في المنبر على دعمي ميدانياً وخصوصاً أنه ليس هناك توجه رسمي أو مرشح رسمي يمثل جمعية المنبر في هذه الدائرة، وبالتالي أنا أقرب المرشحين إلى المنبر». ولفت المرشح عبدالناصر إلى إحساسه بوجود انحدار بسيط بالنسبة لعدد المشاركين من الناخبين في الجولة الثانية، مقارنةً بالجولة الأولى من الانتخابات، وقد يكون ذلك نتيجة وجود مرشحين عدة في الجولة الانتخابية الأولى، وبالتالي كان لهم دور بارز في تحفيز الناخبين

العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:02 ص

      مواطن

      انا لم افرح بفوز الوفاق بــ 18 مقعد بل افرحه الكبرى هي اعطاء درس الى جمعية المنبر واعضائها درس تاريخي لن ينساه الاجيال بسقوطهم والبركه في الشعب الواعي وخاصه انتخابات 2010 رأينا اخواننا السنة انهم لم يصوتوا الى هذه الجمعية لن انكشف معالمها امام الشعب جمعية تعمل لمصلحة اعضائها فقط في التوظيف والدراسات ناهيك ان الجمعية مشبوهه ولطخه بالتقرير المشؤوم .

اقرأ ايضاً