العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ

الهدوء يعم الأجواء في الدقائق الأولى من التصويت وإقبال ضعيف بـ «أولى الوسطى»

شهدت الجولة الثانية من التصويت في أولى الوسطى للتنافس على مقعد المجلس البلدي بين المرشح المستقل مجدي النشيط، والمرشح عن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية حسين العريبي، إقبالاًً ضعيفاً من الناخبين في بدء الاقتراع، ما جعل الأجواء هادئة في مركز الاقتراع.

وفي بداية الاقتراع حضر نحو ناخباً للإدلاء بأصواتهم معظمهم كان من الوجوه النسائية.

كما بدت الأجواء خارج المركز الانتخابي هادئة إلا أن هذا لم يمنع من وجود مكثف لمنظمي الحملات الانتخابية للمرشحين البلديين، وخاصة من جمعية الوفاق.

وبحسب المراقبين في مركز الاقتراع، فإن العنصر النسائي لم ينقطع في الحضور للتصويت في الجولة الأولى، إلا أننا لاحظنا في هذه الجولة انقطاعا كبيرا من الحضور من النساء، ولربما يرجع ذلك إلى أن هذه الدائرة تشهد التصويت فقط للمجلس البلدي.

من جهته، قال المرشح البلدي المستقل مجدي النشيط: «لم تحسم النتيجة مبكراً، إضافة إلى أن الإقبال على صناديق الاقتراع ليس بالشكل المطلوب، فعلى رغم أن الجولة الأولى كان الإقبال فيها كبيراً فإن الجولة الثانية كانت مفارقة بالنسبة للإقبال، وهذا ما يجعل من حسم النتيجة لن يكون مبكراً».

وأضاف النشيط «لم نلاحظ أي تجاوزات منذ فتح صناديق الاقتراع، ويؤمل أن تشهد الساعات الأخيرة من إغلاق الصناديق إقبالا كبيرا من الناخبين».

أما مرشح الوفاق البلدي حسين العريبي فقال: «إن اكثر المصوتين لصالحنا، وهذا بحسب الاستطلاعات والاستبانات التي أجريناها منذ بداية التصويت».

وأضاف «على رغم أن الإقبال ليس بالمستوى المطلوب فإن في النهاية الحسم لصالح الوفاق».

وذكر العريبي «لاحظنا تجاوزات من قبل مدققين لقيامهم بتوجيه بعض الناخبين للتصويت وقدمنا شكوى للمشرف الذي قام باستبعادهم عن مركز الاقتراع».

يذكر أن الناخبين في الدائرة يتسم بوجود العنصر النسائي أكثر من الرجال.

وشهدت فترة الظهيرة تقلص عدد الناخبين، واصبح الهدوء سمة طالت الساعات الأولى من الظهيرة.

من جهته، وصف رئيس لجنة الاقتراع والفرز في الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى سلمان عيسى فليفل في تصريح خاص بـ «الوسط»، إقبال الناخبين للتصويت في الدائرة بـ «الجيد». وقال فليفل: منذ فتح باب صناديق الاقتراع سارت الأمور بشكل سلس بفضل تعاون المرشحين والناخبين.

واعتبر أن حدوث بعض الملاحظات وذلك بسقوط بعض الأسماء من قوائم التصويت، يرجع السبب فيه إلى عدم قيام الناخبين بمراجعة أسمائهم خلال الفترة التي منحت لمراجعتها من قبل اللجنة الإشرافية، أو لنسيان بعض الناخبين جوازات سفرهم، ما يعتبر مخالفاً للجنة الإشراف على الانتخاب وذلك بلزوم أن يأتي الناخب ومعه جواز سفره.

وأضاف أن «المركز في هذا اليوم لم يشهد الازدحام الذي شهده في الجولة الأولى، ولكن الإقبال جيد، إذ إن الإقبال على صناديق الاقتراع اصبح هادئاً منذ بدء الاقتراع من دون حدوث أي مشاكل». منوهاً إلى أن من الطبيعي أن يقل عدد الناخبين اليوم بالمقارنة بالجولة الأولى من الانتخابات في السبت الماضي، وخصوصاً أن التصويت في هذه الدائرة فقط للمجلس البلدي.

يذكر أن نتيجة الجولة الأولى حصول مجدي النشيط على صوتا بنسبة . في المئة، بينما حصل حسين العريبي على صوتاً بنسبة . في المئة، وبلغت الكتلة الانتخابية لأولى الوسطى البلدي هي:

العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً