قال النائب البرلماني عبدالله بن حويل إن المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية والبلدية بنسبة بلغت 68 في المئة «أرفدت إضافة جديدة لعجلة المشروع الإصلاحي، وهي نسبة تعكس حالة النضوج السياسي والاجتماعي للشعب البحريني الكريم، وستكون دافعاً أكبر للنواب والبلديين على حد سواء لتقديم المزيد من نتاج العمل الوطني الهادف لخدمة هذا البلد الغالي علينا جميعاً».
وخلال حفل نظمه لأهالي دائرته تحت عنوان «وفاء لأهل الرفاع، قال المرشح البرلماني الفائز في الجولة الأولى من الانتخابات عن «ثانية الجنوبية» إنه سيحرص على فتح مجلسه الأسبوعي لاستقبال أبناء دائرته «للتشاور معهم وإطلاعهم على مستجدات الدائرة والوطن والأهم الإنصات إليهم والأخذ بملاحظاتهم كمجسٍّ رئيسي لضبط إيقاع العمل اليومي».
وأضاف مخاطباً الأهالي «كان لشرف تمثيلنا لكم بمقعد الدائرة النيابي الأثر الأكبر في نفسي لما يحمله هذا المنصب من مسئوليات جسام ومن مهمات عمل وطنية تأخذ في سياق تدرجاتها صبغة اعتماد آلية التواصل التي سأعتمدها كنهج رئيسي دائم مع أبناء بلدي ودائرتي، وهو تواصل يقوم على تلمّس حاجات الناخبين الحياتية بأسلوب المعايشة اليومية والحضور بينهم واعتماد آرائهم أرضية وركيزة أساسية لبناء المواقف».
وتابع «وفاء مني لأصوات أبناء وبنات دائرتي الكرام فسأسعى قريباً إلى افتتاح مكتب خدمي يختص بالاهتمام بطلبات واحتياجات أبناء الدائرة ومتابعة سير عملها والتعجيل بإنجازها وتذليل المهمات التي تعترضها».
كما أشار بن حويل إلى أن «برامج متابعة احتياجات الدائرة ستكون متنوعة وجادة وهادفة لتحقيق المصلحة العامة المنشودة وعبر شتى المواقع، وهو ما سأحرص على تحقيقه، إضافة إلى تحقيق جملة الطموحات الواردة في برنامجي الانتخابي».
وختم بقوله إن عنوان الحفل (وفاء لأهل الرفاع) «سيكون على الدوام الشعار الذي ننتهجه في سير برامج عملنا الوطنية لأبناء الدائرة».
وتضمن الحفل كلمة النائب وثلاث قصائد ألقاها الشعراء محمد جاعد الظفيري ومحمد مطلق العون والصبي راشد خالد الرويعي (11 سنة)
العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ
رفاعي
كفو والله يا بوعيسى روح و القلب داعيلك كلنا معاك اهل الجنوبيه