العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ

المعاودة: لا إحصاءات بشأن «الذين سقطت أسماؤهم من جداول الناخبين» إلا أن العدد بسيط

عجاجي: لا يجوز الحديث عن جدول ناخبين لم يُرَ من قبل... وتصويت ناخب واحد في «مركز عام» يدل على أهميتها

عجاجي والمعاودة خلال مؤتمر صحافي ظهر أمس
عجاجي والمعاودة خلال مؤتمر صحافي ظهر أمس

رد الرئيس التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2010 نواف المعاودة على سؤال «الوسط» بشأن إحصاءات الشكاوى التي سجلها رؤساء اللجان الانتخابية لمن «سقطت أسماؤهم من جداول الناخبين» بأنه «لا يوجد لدى الإدارة أي إحصاء بذلك»، مؤكداً أن العدد بسيط جداً ولا يمكن القول بأكثر من ذلك.

من جانبه، رأى عضو اللجنة العليا للانتخابات القاضي خالد عجاجي أنه «لا يجوز أبداً أن يصور الأمر على أنه في تاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أوجدت جداول ناخبين لم تر من قبل»، داعياً من يدعي ذلك باللجوء إلى أساليب غير ذلك.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة العليا للانتخابات ظهر أمس (السبت) في نادي المراسلين، والذي تناولت فيه اللجنة جملة الأحداث التي واكبت الجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية.

وأكد عجاجي أن العملية الانتخابية في جولة الإعادة سارت بشكل منتظم من دون أي تعقيدات أو مفاجآت، مشيراً إلى أن كل العاملين في اللجان الفرعية والعامة ورؤساء اللجان تواجدوا في المراكز الانتخابية قبل الساعة الثامنة، الأمر الذي مكنهم من فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في الوقت المحدد لذلك.

وقال: «قبل عشر دقائق فقط من المؤتمر الصحافي كانت الأجواء الانتخابية تسير وفق ما هو معد لها بمعدل مشاركة: جيد جداً»، متوقعاً أن تشهد المراكز الانتخابية بعد في الفترة المسائية إقبالاً أكبر على صناديق الاقتراع.

كما كشف عن زيادة أعداد العاملين في المراكز الانتخابية، وذلك من خلال نقل عدد من العاملين في المراكز التي حسمت من الجولة الأولى لدعم العاملين في المراكز التي حدثت فيها إعادة، مشيراً إلى أن ذلك الدعم سيكون من أجل تسريع عملية الفرز وإنهائها في وقت سريع.

وقال المعاودة: «وفرت اللجنة جميع الإمكانات والتسهيلات من أجل الإسراع في عملية الفرز وإظهار النتائج مبكراً».

إلا أن القاضي عجاجي عاد ليؤكد أن عملية الفرز ستراعى فيها أولاً الدقة قبل السرعة، وذلك للاطمئنان من أن أصوات الناخبين وصلت إلى من صوتوا له، من دون إعطاء أي وقت محدد لإنهاء عملية الفرز.

وأكد عجاجي في رده على سؤال بشأن مدى الإقبال على المراكز العامة، وما إذا كانت هناك أرقام بخصوص ذلك أن «تصويت ناخب واحد في مركز عام يكشف أهمية المراكز العامة والهدف الذي وضعت من أجله للتسهيل على المواطنين».

وبخصوص المخالفات الانتخابية، بين أن المخالفات حدثت بشكل بسيط جداً، وتم التعامل معها جميعاً وفق الإجراءات المعمول بها، مشيراً إلى شكوى وردت بشأن استمرار دعاية انتخابية لمرشح، إلا أنه تم التعامل معها. وعاد عجاجي للحديث بشأن كشوف الناخبين بعد أن كثرت أسئلة الصحافيين عن ذلك ليؤكد أن «كشوف الناخبين نشرت لمدة سبعة أيام، ولم تكن مخفاة أو سرية، كما تم توفير خدمة الدعم الإلكتروني عبر موقع هيئة التشريع والإفتاء القانوني للتسهيل على المواطنين في التأكد من وجود أسمائهم بشكل صحيح ضمن جداول الناخبين».

وأعاد ذكر أن 135 ألف بحريني زاروا الموقع الإلكتروني وتأكدوا من بياناتهم الانتخابية، وبالتالي فإن الحديث عن إسقاط أسماء ناخبين غير صحيح، إذ إن تلك الأسماء غير موجودة في الأصل في جداول الناخبين ولا صحة لإدعاء «الإسقاط».

وأكد أن تكرار الحديث عن تغيير عناوين لناخبين في آخر اللحظات، «لا صحة له أبداً»، محملاً المسئولية الناخبين أنفسهم الذي لم يمارسوا حقهم في التأكد من أسمائهم وعناوينهم ضمن القوائم التي نشرت قبل الانتخابات.

كما نفي صحة الأنباء التي أشيعت عن وجود مشادات كلامية بين مرشحين داخل مراكز انتخابية، مؤكداً أن اللجنة العليا لم يردها أي شيء من هذا القبيل، وبالتالي فإنه بالتأكيد لم يحدث.

كما أكد صحة الإجراء الذي اتخذه رئيس اللجنة الانتخابية بالدائرة الثالثة بمحافظة المحرق والتي قضى فيها بعدم السماح لمن أكمل السن القانونية للانتخابات الأسبوع الماضي (بعد الثالث والعشرين من أكتوبر)، موضحاً أن الإعادة إجراء تكميلي للمرحلة الأولى.

وقال عجاجي: «كل ما حصل في العملية الانتخابية من إيجابيات وسلبيات ستكون محل نظر ومراجعة، إذ سيتم تعزيز الإيجابيات والعمل على تفادي السلبيات إن وجدت».

ومن جانبه، رأى الرئيس التنفيذي للانتخابات نواف المعاودة أن القانون ترك «مساحة مسئولية» على الناخب في التأكد من قوائم الناخبين وتصحيح أي خطأ يجده في القوائم ضمن المدة القانونية.


أكد زيادة عدد موظفي الفرز

المعاودة: «الداخلية» اتخذت إجراءاتها ضد مخالفي الدعاية الانتخابية

مدينة عيسى - أماني المسقطي

أكد المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية نواف المعاودة، أن اللجنة شهدت عددا من المخالفات لقانون الدعاية الانتخابية في عدد من الدوائر، وأن وزارة لداخلية قامت بإجراءاتها ضد من خالفوا، مؤكداً في الوقت نفسه أن سير عملية الاقتراع تميز بالنزاهة والشفافية.

وأشار المعاودة، الذي تواجد في مركز الاقتراع والفرز في الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى صباح أمس (السبت)، إلى أن اللجنة التنفيذية حرصت على توفير المزيد من التسهيلات وزيادة عدد موظفي الفرز الموجودين في مراكز الاقتراع العامة والخاصة بغرض الإسراع في عملية الفرز والإعلان عن نتائج التصويت بأسرع وقت ممكن.

وقال: «كان مقياسنا في الجولة الثانية من الانتخابات على ما حققناه في الجولة الأولى منها، ولذلك ارتأينا تعزيز هذا النجاح برفد فريق الفرز بالمزيد من الموظفين».

ونفى تسجيل أية شكاوى - حتى منتصف يوم أمس - بشأن عدم وجود أسماء ناخبين في كشوف الناخبين.

وبشأن اعتراض بعض المرشحين البلديين على اقتصار التصويت للانتخابات البلدية حتى الساعة السادسة مساءً، في حين يتم التصويت للمرشحين النيابيين حتى الساعة الثامنة مساءً، قال المعاودة: «القانون الانتخابي هو الذي نظم الفترة التي يتم فيها انتخاب أعضاء المجالس البلدية».

وفي الوقت الذي اشتكى فيه ناخبون من عدم تمكنهم من الوصول بسهولة إلى مركز الاقتراع في الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى نتيجة غلق ثلاثة منافذ مؤدية إلى المركز، أكد المعاودة، أن غلق المنافذ جاء لتنظيم عملية السير وتخصيص مسار واحد للوصول إلى مركز الاقتراع بغرض التخفيف من مشكلات عرقلة السير من المركز وإليه.


الشيخ فواز: 30 ساعة تغطية تلفزيونية مباشرة للانتخابات في الجولة الأولى

كشف رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عن قيام تلفزيون البحرين ببث نحو 30 ساعة متواصلة من التغطية المباشرة للانتخابات النيابية والبلدية في جولتها الأولى.

وأشاد الشيخ فواز بجهود العاملين في هيئة الإعلام الذين عملوا ساعات طويلة متواصلة من أجل نقل العرس الانتخابي، بصورته الكاملة للمشاهد البحريني والعربي والعالمي.

وقال، في حديث مع الصحافيين على هامش المؤتمر الصحافي للجنة العليا للانتخابات «إن إشادة القيادة السياسية وعلى رأسها عاهل البلاد بالتغطية المتميزة للوسائل الإعلامية المحلية للانتخابات أثلجت الصدور، ومحل اعتزاز وافتخار».

وتحدث عن الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها هيئة شئون الإعلام للرقي بوسائل الإعلام الرسمية، والاستثمار في الطواقم البحرينية العاملة، والعمل على تنمية قدراتهم، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية ستطال جميع الوسائل الإعلامية الرسمية.

ورأى الشيخ فواز أن الاهتمام العالمي بالانتخابات البحرينية يعكس مدى التطور الذي تعيشه البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد والديمقراطية التي تعيشها

العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:05 ص

      طبعي بحراني

      لا توجد احصائية!!!! وانتم من اخبرنا بعدد من سقطت اسمائهم بالتفصيل اثناء اذاعةالنتائج!!! انا لوجايب لي قلم وورقة اثناء اذاعة النتيجةشان كتبت لكم مجموع الي اسقطوا اسماءهم بفعل فاعل!!!! انما المسئلة تهرب من الاجابة وتهرب من لفت النظر الى هذه المشكلة وحرمان المواطنين من حقهم بعذر اقبح من ذنب!!! عن اي شفافية تتكلمون؟؟؟!

    • زائر 2 | 1:21 ص

      كفاكم ضحكاً على الذقون

      في دائرة منيرة فخرو أسماء بالعشرات سقط
      من عائلتنا مثلاً هناك 3 أشخاص تم إسقاطهم
      أما الدوائر الأخرى فحدث ولا حرج
      كفاكم ضحكاً على الذقون رجاء

    • زائر 1 | 11:54 م

      كل هذع الاسماء التى سقطت في اكثر الدوار الوفاقية ويكذبون في كل دائرة تقريبا سقط المئات من الاسماء وتسمى الحكومة هذه العدد بالقليل؟؟؟

اقرأ ايضاً