أعلن رئيس اللجنة الإشرافية في مركز الاقتراع العام بصالة وزارة التربية والتعليم رئيس النيابة أحمد العصفور نتائج التصويت للجولة الثانية في الانتخابات للعام الجاري في التاسعة وعشرين دقيقة من مساء أمس (السبت).
وبينت النتائج أن 520 ناخباً صوتوا لـ «النيابي» و572 صوتوا لـ «البلدي» منذ الساعة الثامنة صباحاً حتى غلق صناديق الاقتراع البلدية في السادسة مساء والنيابية في الثامنة.
يُشار إلى أن عملية فرز الأصوات استغرقت قرابة نصف ساعة فقط نظراً إلى قلة أعداد المصوتين.
الهدوء كان السمة البارزة لهذا المركز حتى تحدثت بعض عضوات اللجنة والمنظمات عن حالة «الملل» التي سادت أوساط المراقبين والصحافيين أيضاً نتيجة لقلة عدد الناخبين الذين قدموا للتصويت في هذا المركز.
ولوحظ أن ناخبين فقط لم يتمكنا من التصويت طوال فترة فتح الصناديق النيابية والبلدية أحدهما بسبب تغير عنوانه إلى الدائرة الثامنة وبالتالي فلم يتمكن من التصويت لعدم قبوله من قبل نظام الحاسوب.
أما الناخب الثاني فاسمه لم يكُن مدرجاً في القوائم خلال الجولة الأولى ولم يكُن من المشاركين فيها.
وفي وقت سابق أفاد العصفور بأن هناك إقبال على التصويت في المركز من مختلف المحافظات وخاصة الوسطى، الشمالية والمحرق.
وأضاف العصفور «تم تيسير إجراءات التصويت لعشرين ناخبا وناخبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة من ذوي الإعاقة البصرية من المكفوفين والأميين».
وأجاب ردا عل سؤال «الوسط» عما واجهته اللجنة الإشرافية صباح أمس (السبت): «لم تواجهنا أية مشاكل حتى الآن».
وأوضح أن «المراكز العامة خدمت المواطنين وسهلت العملية الانتخابية، ومن لديهم التزامات وأعمال تمكنوا من التواجد للتصويت في صالة وزارة التربية والتعليم، إذ لدينا مواقف سيارات كافية، كما ان بعض من جاؤوا هنا كانوا خارجين من مراكز فرعية مزدحمة ورغبوا في عدم تجشم عناء الانتظار في طابور لإتمام عملية التصويت لذلك تُسهل المراكز العامة المشاركة في العملية الانتخابية». وأشار العصفور إلى أن أعضاء اللجنة الإشرافية في المركز نحو 35 عضوا ساهموا بشكل فاعل في عملية التنظيم في هذا المركز الانتخابي.
إلى ذلك صوت في مركز الاقتراع العام بصالة وزارة التربية والتعليم في المحافظة الوسطى 444 ناخبا وناخبة منذ فتح المركز أبوابه في الثامنة صباحا حتى الساعة الثالثة ظهرا.
وكان الإقبال ضعيفا في الساعة الأولى من فتح أبواب المركز؛ إذ بلغ في الساعة الأولى قرابة ناخب واحد في الدقيقة، وجاء الناخبون بعد ذلك مثاني للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات النيابية لهذا العام.
وتمازج مع هدوء الأجواء في المركز دخان السجائر، إذ استمر أحد العاملين في اللجنة الإشرافية في تدخين سجائره ونفث دخانها على رغم اللوحات الإرشادية التي لصقت بمختلف جوانب وزوايا صالة وزارة التربية والتعليم والتي كُتب عليها بوضوح عبارة «ممنوع التدخين» وهو ما جعل رائحة الدخان الخانقة تجول داخل الصالة. وكان المركز الاقتراعي العام في صالة وزارة التربية والتعليم فتح أبوابه أمام الناخبين في الثامنة صباحا في أجواء هادئة جدا. ولوحظ تعاون أعضاء اللجنة مع الناخبين من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى تعاون رئيس اللجنة الإشرافية بالمركز القاضي أسامة العصفور الذي ساعد خلال الفترة الصباحية قرابة أربعة ناخبين كبار سن جاؤوا على كراسيهم المتحركة في إتمام إجراءات التصويت.
مدينة عيسى - محرر الشئون المحلية
قالت رئيسة اللجنة الإشرافية في مركز الاقتراع العام بجمعية رعاية الطفل والأمومة القاضية مي مطر لـ «الوسط» إن من المتوقع أن يكون عدد الناخبين خلال الجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية أقل من الجولة الأولى بنحو 50 في المئة.
ووصفت مطر حجم الإقبال في المركز بأنه «جيد بالنسبة للدوائر التي بها إعادة، وذلك أمر طبيعي».
وأضافت «ساعدنا في الفترة الصباحية نحو ثلاثة ناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة والأميين والمسنين ممن لديهم صعوبة في الإبصار في إتمام عملية تصويتهم».
وواصلت أن «أكثر المصوتين هم من المحافظة الوسطى بحكم الموقع وذلك متوقع أيضا، وهناك إقبال على التصويت من ناخبي جميع المحافظات وخاصة ممن يعملون في أماكن قريبة من هذا المركز، وخلال الفترة الأولى لم يُصادفنا أي ناخب تغير عنوانه، لأن أي ناخب واجهته مشكلة من هذا النوع في الجولة الأولى لم يأتِ في الجولة الثانية للتصويت».
وبيَّنت أن «اللجان العامة وجدت للتسهيل على المواطنين وخاصة أن المحافظة الوسطى بها عدد كبير من الناخبين وفيها عدد من الوزارات مثل وزارات التربية والتعليم والعمل والإعلام، وهناك الكثير من الموظفين المشغولين في أعمالهم ودوائرهم ممن جاؤوا للتصويت، وكما قلت فإن كل صناديق المحافظات حاليا بها أوراق كما ترون».
وهنأت مطر «الشعب البحريني على هذه التجربة الانتخابية التي يعيشها وأثبت خلال جولتها الأولى نجاح البحرين وضمان شفافية معينة من خلال ما تم من فتح الأبواب للرقابة الداخلية وهو ما أثبتته النتائج، كما أهنئ جميع المترشحين الذين فازوا وسيفوزون في هذه الجولة، وما نراه أن الوعي لدى الجميع يزداد بعد كل دورة انتخابية».
وعبرت في ختام حديثها عن شكرها إلى جميع أعضاء اللجنة الإشرافية على ما بذلوه من جهد في انسيابية العملية الانتخابية وتسهيل الإجراءات على الناخبين.
إقبال ضعيف على التصويت بجمعية «رعاية الطفل»
وقد شهد الاقتراع في المركز العام بجمعية رعاية الطفل والأمومة في المحافظة الوسطى إقبالا ضعيفا في الساعة الأولى من فتح باب المركز الذي فتح في الثامنة صباحا.
ولم توجد طوابير بانتظار التصويت بل أتى الكثير من الناخبين فرادى وأتموا تصويتهم بسرعة وسلاسة.
أما الأطفال الذين اصطحبهم آباؤهم فقد طلب منهم أعضاء اللجنة الإشرافية الجلوس على مقاعد الانتظار ريثما ينتهي آباؤهم من عملية التصويت لمزيد من التنظيم وضبط العمل في المركز الهادئ أصلا.
وبحسب اللجنة الإشرافية للمركز فإن 60 ناخبا وناخبة تقدموا للتصويت من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا في ظل هدوء الأجواء. وبلغ الهدوء مداه في مركز الاقتراع العام بجمعية رعاية الطفل والأمومة من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا تناقصت خلالها أعداد الناخبين المتوافدين على المركز إلى حد كبير.
المستشفى العسكري - وسام السبع
توافد لحظة فتح باب الاقتراع بالمركز الانتخابي العام رقم 8 بالمستشفى العسكري نحو 45 ناخباً معظمهم من المحافظة الجنوبية في الساعة الثامنة وسط إجراءات تنظيمية اتسمت بالسلاسة، ولم يشهد المركز ازدحاماً ملحوظاً قبل فتحه أمام الناخبين كما حدث في الجولة الأولى السبت الماضي.
وأفاد رئيس النيابة رئيس اللجنة الإشرافية بالمركز نواف العوضي بأن استعدادات فريق العمل باللجنة كبيرة للجولة الثانية وستكون أفضل بلحاظ الازدحام الحاصل في الجولة الأولى الأمر الذي جعلنا نزيد من عدد الفريق العامل من 28 إلى 35 شخصاً متوقعاً أن يتم فرز النتائج في وقت أبكر من الجولة الثانية بلحاظ أن عدد الدوائر أقل وأن كثيراً من الدوائر حسمت منذ الجولة الأولى».
منقبة ترفض كشف
وجهها أمام قاضي «العسكري العام»
رفضت ناخبة منقبة الكشف عن وجهها بالمركز الانتخابي العام بالمستشفى العسكري أمام مدققي بيانات الناخبين وحين أحيلت الى القاضي رئيس اللجنة أعاد القاضي نواف العوضي الطلب من الناخبة الكشف عن وجهها للتأكد من هويتها وتحت إصرارها على عدم الكشف عن وجهها خيّرها القاضي بين الكشف عن هويتها أو الذهاب إلى المركز الانتخابي الفرعي حيث وجود نساء يباشرن عملية التثبت من هويتها لكنها رضخت في نهاية الأمر وكشفت عن وجهها.
«العسكري العام» يشهد إقبالاً «متقطعاً» والغالبية لناخبي الجنوبية
شهد المركز الانتخابي العام بالمستشفى العسكري إقبالاً متقطعاً زادت وتيرته في الظهيرة ليخف بعد الثانية والنصف، وقد شهد المركز إقبالاً كبيراً لناخبي المحافظة الجنوبية تلتها المحافظة الوسطى والشمالية من حيث عدد الناخبين.
وأوضح رئيس النيابة رئيس اللجنة الاشرافية بالمركز نواف العوضي أن الإقبال لم يشهد تغيراً منذ الفترة الصباحية وأن الأمور تجري بسلاسة.
ناخب في العسكري العام «يتحلطم»: خلصونا واحسموها ... ترى مب كل يوم منيي نصوت
لم يجد ناخب في المركز الانتخابي العام بالمستشفى العسكري وسيلة للتعبير عن سأمه من التصويت إلا أن قال بصوت يسمعه الحاضرون في قاعة المركز «متحلطماً» وهو يضع استمارة التصويت في صندوق الاقتراع «خلصونا يبه واحسموها ... ترى مب كل يوم منيي نصوت»، اعتقاداً منه بأن هناك جولات أخرى قد تأتي بها نتيجة الجولة الثانية.
شهد المركز الانتخابي العام رقم 9 بنادي عوالي إقبالاً متزايداً في الفترة المسائية منذ الساعة الثالثة عصراً حتى السادسة مساءً مع موعد إغلاق باب الاقتراع للبلدي ليعود الهدوء مجدداً في المركز ويستمر حتى موعد الإغلاق النهائي للاقتراع. وحسبما أفاد رئيس اللجنة بالمركز الانتخابي القاضي عيسى الكعبي فإنه «لاوجود لأي مشاكل تذكر سوى سقوط بعض الأسماء التي لا يحق لها التصويت وهي المشكلة ذاتها التي واجهها البعض في الجولة الأولى»، متوقعاً الانتهاء من عملية فرز النتائج مع العاشرة ليلاً على أبعد تقدير.
وقد كان أكثر الناخبين توافداً على المركز من أهالي دوائر المحافظة الجنوبية والوسطى.
وشهد مركز عوالي الانتخابي العام إقبالا ضعيفاً في الفترة الصباحية، فقد افتتح المركز أبوابه بحضور 3 ناخبين، وحسبما أفاد الكعبي فإن العمل
العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ
