أفاد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المؤقتة للمراقبة على الانتخابات النيابية والبلدية للعام 2010، والتابعة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، جاسم العجمي لـ «الوسط»، أن «قوات الأمن ألقت يوم أمس (السبت) القبض على خمسة آسيويين قاموا بتوزيع مطويات تحمل دعاية ضد أحد المرشحين في المحافظة الجنوبية».

وأوضح العجمي أن «عدداً من المرشحين استمروا في مخالفتهم لقرار وزير شئون البلديات والزراعة رقم (77) لسنة 2006، وتعديلاته المنظمة للدعاية الانتخابية».

فيما ذكر أن «اللجنة رصدت بعض الملاحظات التي تخص التأكد من هوية المنقبات الناخبات، وهو تطور مقارنة بالجولة الأولى من الانتخابات، التي تم إجراؤها في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إضافة إلى منع القضاة في هذه الجولة الشعارات الانتخابية، إذ منع المقترعون من لبس شعارات جمعيات سياسية والدخول بها إلى مركز الاقتراع، وأعتقد بأنها ملاحظة إيجابية تسجل لمراكز الاقتراع والفرز».

وأشار إلى أن «المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تقدر إيجابية قرار اللجنة التنفيذية للانتخابات بزيادة عدد الموظفين الذين أجروا عملية الفرز، الأمر الذي ساهم في الإعلان عن النتائج في وقتٍ مبكر بالمقارنة مع الجولة الأولى من الانتخابات».

وفي تعليقه على اليوم الانتخابي للجولة الثانية من يوم أمس، قال العجمي: «من الملاحظ أن جميع مراكز الاقتراع بدأت في استقبال المقترعين في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وهو الوقت المحدد وفق إجراءات الانتخابات البلدية والنيابية، وجميع المراكز التزمت بالوقت المحدد».

وأضاف «تسلمنا عددا من الملاحظات من المراقبين الذين رصدوا بعض الأمور، أولها فيما يخص أعداد المقترعين التي تباينت بين مركز وآخر، وتباينت نسب الاقتراع خلال اليوم، فقد اختلفت النسب في الصباح عن الظهيرة».

وتابع «أما الإجراءات التي تمت من قِبل لجان مراكز الاقتراع والفرز ففي تقديرنا أنها كانت متوافقة مع الإجراءات الانتخابية، والملاحظ أنه تمت زيادة عدد القضاة في إحدى الدوائر لمساعدة لجنة الاقتراع والفرز في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة»