اتهم ثلا ثة رجال قاطنين في كاليفورنيا بـ «التآمر» لتمويل نشاطات حركة «الشباب» في الصومال، على ما أعلن أمس الأول (الثلثاء) مكتب المدعي العام الفيدرالي في كاليفورنيا الجنوبية.

وأوضحت المدعي العام الفيدرالي لكاليفورنيا الجنوبية، لاورا ايه. دافي أن بسعلي سعيد موالين (33 عاماً) ومحمد محمد محمود (38 عاماً) وعيسى دوري (54 عاماً) متهمون «بتقديم دعم مادي لإرهابيين ولمنظمة إرهابية دولية»، وبتقديم الدعم لمخططات «اغتيالات في بلد أجنبي». وتؤكد النيابة العامة أن بسعلي سعيد موالين كان في الفترة ما بين نهاية العام 2007 وبداية 2008 على اتصال هاتفي مباشر مع آدن حاجيرو وهو قائد عسكري لـ «الشباب».

وهذا الأخير كان يطالب بأموال لحساب بسعلي سعيد موالين الذي كان يتولى مهمة تنسيق جمع الأموال ونقلها إلى «الشباب» مع المتهمين الآخرين. وأكدت دافي «بعد موت آدن حاجيرو في الأول من مايو/ أيار 2008، استمر المتهمون بإرسال الأموال من سان دييغو إلى الصومال لتمويل نشاطات إرهابية».

وبحسب القرار الاتهامي، فإن بسعلي سعيد موالين وفر منزلاً لـ «الشباب» مع علمه جيداً «بأن هذا المنزل سيستخدم لتدبير اغتيالات وتنفيذها» وفق دافي. واعتقل بسعلي سعيد موالين في 31 أكتوبر/ تشرين الأول في مطار سان دييغو. كما اعتقل المتهمان الآخران بعدها بيوم في سان دييغو أيضاً.

في سياق آخر، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أمس الأول أن القراصنة الصوماليين كثفوا حركتهم هذا العام في المحيط الهندي، حيث نجحوا في احتجاز 37 سفينة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2010 مقابل 33 في الفترة نفسها من العام الماضي.