قام وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الصين برئاسة رئيس الغرفة عصام فخرو بزيارة إلى «معرض كانتون الصيني العالمي للصادرات والواردات 2010» في دورته الـ 106 الذي أقيم في مقاطعة جوانجتشو في جمهورية الصين الشعبية.

وقال فخرو: «إن زيارة المعرض المذكور الزيارة استهدف الاطلاع على الترتيبات الجارية في المعرض تمهيداً لمشاركة بحرينية واسعة في الدورة المقبلة منه والتي ستقام في شهر أبريل/ نيسان 2011 عبر جناح بحريني متكامل يعرض أهم الصناعات والمنتجات البحرينية بشكل يعكس الإمكانيات التصديرية البحرينية وحجم التطور الذي وصلت إليه الصناعة في مملكة البحرين، فضلاً عن والتعرف عن قرب على واقع وطبيعة المنتجات والصناعات والخدمات الصينية المعروضة من قبل الشركات والمؤسسات المشاركة في معرض كانتون الذي يعد من أهم المعارض الدولية والذي تتصف معروضاته بالشمولية، حيث تتضمن كافة القطاعات الاقتصادية ما أتاح لرجال الأعمال من أعضاء الوفد فرصة للإطلاع على أحدث المنتجات والصناعات الصينية وعقد صفقات تجارية ناجحة والاستفادة من التجارب الصينية في تأسيس وتطوير مشاريعهم التجارية، كما استهدفت زيارة المعرض المذكور تعزيز وتنمية علاقات التعاون والتبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، وإقامة قنوات للاتصال بين رجال الأعمال والاستثمار في البلدين، بالإضافة إلى تعريف السوق البحرينية بآخر التطورات التي شهدتها الصناعات الصينية».

وقال عصام فخرو بأن معرض كانتون يعتبر من أعرق المعارض الأسيوية فقد بدا منذ العام 1957 ويقام مرتين سنوياً ولم تنقطع إقامته منذ ذلك التاريخ، وعقد لغاية الآن أكثر من 100 دورة، ويعتبر بمثابة مهرجان تجاري عالمي يتميز بالتاريخ الأطول والحجم الأوسع وصنف السلع الأكمل، وهو يقام تحت إدارة وزارة التجارة الصينية والحكومة الشعبية بمقاطعة قوانغ دونغ، ويتجاوز مساحته 1.12 مليون متر مربع، ويزيد عدد الشركات العارضة فيه عن 56000 شركة ومؤسسة تجارية صينية، ويعرض أكثر من 150 ألف سلعة، ويزوره سنوياً أكثر من 200 ألف زائر من أكثر من 210

دولة ومقاطعة في العالم أجمع، وقد بلغت حجم صفقات التصدير في الدورة الأخيرة للمعرض في أبريل 2010 نحو 34.4 مليار دولار أميركي.

وأكد على أهمية استفادة أصحاب الأعمال البحرينيين من فرصة تواجدهم في مثل هذه الفعاليات العالمية، لاكتساب الخبرات وتعزيز الشراكات بين الشركات البحرينية والصينية لتنمية المبادلات التجارية والاستثمارية وتقديم الصورة الحقيقية عن التنمية النموذجية التي تشهدها البحرين في مختلف المجالات وتعزيز فرص الترويج المتطورة للمنتجات والصناعات الوطنية، مشيراً إلى أهمية جذب الشركات الصينية والعالمية للاستثمار في السوق البحرينية نظراً للفرص الكبيرة والمتنوعة المتاحة والمقومات التنافسية المتطورة التي يمتلكها اقتصاد مملكة البحرين.