العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ

كلينتون تنوي لقاء نتنياهو الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة

إسرائيل تقرر تخفيض تسهيلات ممنوحة لقيادات في السلطة الفلسطينية

وزير الخارجية البريطاني ووزير الدفاع الإسرائيلي في مباحثات مشتركة     (أ. ف. ب)
وزير الخارجية البريطاني ووزير الدفاع الإسرائيلي في مباحثات مشتركة (أ. ف. ب)

صرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس (الخميس) أنها تنوي لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة في إطار الجهود من أجل مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

وقالت كلينتون التي كانت تتحدث خلال زيارة لنيوزيلندا إنها تعتقد أن المفاوضات ستستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الرغم من تهديد الفلسطينيين بالانسحاب منها بسبب رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وقالت الوزيرة الأميركية للصحافيين «بالتأكيد أنوي لقاء رئيس الوزراء نتنياهو خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل».

وكان نتنياهو أعلن الأحد أنه سيتوجه في نهاية الأسبوع إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول جهود السلام في الشرق الأوسط والبحث في الحاجة إلى مكافحة الإرهاب الدولي. وقالت كلينتون إنه يجري إعداد تفاصيل اللقاء الذي ستعقده مع نتنياهو.

وأضافت «أريد أن أؤكد من جديد أننا نعمل بشكل متواصل مع أصدقائنا الإسرائيليين والفلسطينيين لتحديد طريقة السير قدماً في المفاوضات».

وتابعت كلينتون «إنني مقتنعة أن القادة (الإسرائيليين والفلسطينيين) (...) ملتزمون مواصلة الحل القائم على الدولتين، ومن الواضح أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق المفاوضات».

وأكدت الوزيرة الأميركية «إنني ملتزمة جداً بالبحث عن طريقة للسير قدماً، وأعتقد أنني قادرة على تحقيق ذلك». وتتزامن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة مع انتهاء مهلة مدتها شهر وحددها القادة العرب للولايات المتحدة لإقناع إسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية أمس أن إسرائيل قررت تقليص بعض التسهيلات الممنوحة للشخصيات الكبرى في السلطة الفلسطينية والخاصة بالعبور إلى الأردن عن طريق جسر اللنبي.

وقالت الإذاعة إنه «سيسمح من الآن فصاعداً لرئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) ورئيس الوزراء الفلسطيني (سلام فياض) فقط بالانتقال إلى الأردن بسيارتهما الخصوصية».

وذكرت الإذاعة أن «الغرض من هذا الإجراء هو التعامل بصورة موحدة مع الشخصيات الفلسطينية الكبرى في كل ما يتعلق بإجراءات المرور في الجسر».

ولم تسمح السلطات الإسرائيلية الأربعاء للقيادي في حركة فتح رئيس الوزراء الأسبق احمد قريع بالمرور بسيارته الخاصة إلى الأردن.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن قرار تقليص التسهيلات يشمل أيضاً شخصيات سياسية فلسطينية معروفة، بينها القيادي في فتح محمد دحلان.

من جانبه، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير خارجية ألمانيا جيدو فيسترفيله في اتصال هاتفي أمس الخميس تطورات عملية السلام. وذكر بيان للرئاسة الفلسطينية أن عباس بحث مع الوزير الألماني آخر تطورات عملية السلام في المنطقة، وسبل تفعيلها.

وفي سياق منفصل، اختتم وفد فلسطيني، يمثل السلطة القضائية ووزارة الداخلية ومؤسسات المجتمع المدني، زيارة رسمية لألمانيا استمرت خمسة أيام خصصت لموضوع «الرقابة المدنية على أجهزة الأمن».

العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:24 م

      د. هاشم الفلالى

      كل تلك الضغوط التى تمت وما يحث عليه بعض الزعماء فى العالم بان تجمد اسرائيل الاستيطان وتسير فى طريق السلام، فإن العناد الاسرائيلى يستمر فى طريقه لا يبالى تصريحات السياسين وانما يستمر فى سياسة متشددة سوف تجلب مزيدا من الخطر والاذى للمنطقة والعالم، هناك محاولات انقاذ للوضع الراهن، وايضا ردود فعل عربية من اجل الاعلان عن الدولة الفلسطينية.

اقرأ ايضاً