أقصى فريق الأخوة وصيف البطل فريق نادي المرحوم حمد منصور بن رجب الشبابي بعد فوزه عليه بضربات الترجيح في مباراة نصف النهائي لدورة المرحوم حمد منصور بن رجب الثانية لكرة القدم، في مباراة تميزت بالسرعة والقوة من كلا الفريقين وتبادلا فيها الهجمات وكان فريق الأخوة الأفضل نسبيا لولا براعة حارس حمد الشبابي الذي ساهم كثيرا في الحفاظ على مرماه خاليا من الأهداف بالرغم من قوة الفريق الخصم.

وأضاع مهاجمو الفريقين الكثير من الفرص وكاد حمد الشبابي أن ينهي المباراة في الوقت القاتل لكنها انتهت بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء التي استمر مسلسل إضاعتها حتى تمكن حارس الأخوة من تسديد ضربة الجزاء الأخيرة سددها قوية لم يستطع حارس حمد الشبابي صدها لينهي المباراة لصالح فريقه متأهلا لنهائي الدورة للعام الثاني على التوالي ووصف المتابعين للدورة أن مباراة الفريقين كانت تستحق أن تكون نهائيا للدورة لما يتمتع فيه الفريقان من قوة هجومية ودفاعية، وقد أحرز لاعب فريق حمد الشبابي جائزة أفضل لاعب بالمباراة.

وفي المباراة الثانية لنصف نهائي دورة حمد بن رجب أمطر فريق الزينبية المتألق فريق جيان بـ7 أهداف مقابل هدف في مباراة تسيدها الزينبية منذ البداية وكانت النتيجة حسب رأي المراقبين محسومة لفريق الزينبية الذي اعتبر مفاجأة الدورة وفرض نفسه كفريق قوي أقصى فريق الهملة بطل النسخة السابقة واستطاع التأهل للنهائي ويتوقع له أن يحرز كاس البطولة إذا استمر على هذا المستوى وقد بدا تمكن فريق الزينبية من المباراة إذ عكست النتيجة الكبيرة التي أحرزها قوة هجومه ولم يعط لفريق جيان أي فرصة أن يجاريه طوال وقت المباراة وفرض عليه أسلوبه الهجومي وصار جيان يلعب مدافعا طوال وقت المباراة معتمدا على بعض الهجمات البسيطة التي سنحت للاعبيه ولم تشكل خطوة تذكر على فريق الزينبية وتم تكريم لاعب الزينبية كأفضل لاعب في المباراة.

صرح بذلك أمين السر ورئيس العلاقات العامة بالمركز إبراهيم عبدالله.