العدد 2427 - الثلثاء 28 أبريل 2009م الموافق 03 جمادى الأولى 1430هـ

الرئيس اللبناني يزور بريطانيا لبحث السلام والعلاقات

المحكمة تحدد اليوم مصير الضباط المحتجزين في قضية الحريري

توجه الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس (الثلثاء) إلى لندن في بداية زيارة رسمية إلى بريطانيا تستمر ثلاثة أيام على ما أفاد مصدر لبناني مسئول.

ويبحث سليمان مع كبار المسئولين البريطانيين في عملية السلام وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، و خصوصا في المجال العسكري على مستوى مكافحة الإرهاب وفي المجال التجاري وفق المصدر نفسه.

وتشمل لقاءات الرئيس اللبناني الملكة إليزابيث الثانية ورئيس الوزراء غوردن براون. كما سيجتمع بأبناء الجالية اللبنانية في بريطانيا. ويرافق سليمان في زيارته التي تنتهي غدا (الخميس) وزراء الخارجية والصحة والاقتصاد والتجارة فوزي صلوخ ومحمد خليفة ومحمد الصفدي.

في غضون ذلك، توافق المشاركون في جلسة الحوار الوطني اللبناني التي انعقدت الثلثاء على عقد جلستهم المقبلة في الأول من يونيو/ حزيران، قبل أسبوع من الانتخابات النيابية. وجاء في بيان صدر عن القصر الجمهوري في ختام الجلسة التي انطلقت في القصر الجمهوري في بعبدا برعاية سليمان ومشاركة الشخصيات الـ 14 التي تمثل مختلف الكتل النيابية أنه تم «تحديد الساعة الحادية عشرة من الأول من يونيو المقبل موعدا للجلسة السابعة لاجتماع طاولة الحوار».

وأكد المشاركون في الجلسة «أهمية الالتزام بما تم التوافق عليه في الجلسات السابقة لجهة الابتعاد عما يوتر الأجواء» وعلى مواكبة مسيرة الانتخابات «بما يكفل إجراءها بصورة متوازنة في أجواء من الديمقراطية والاستقرار والهدوء».

كما اتفق المشاركون على استمرار طاولة «لاستكمال البحث في موضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية، بما يضمن حماية لبنان في مواجهة تهديدات (إسرائيل) المتمادية (...) خصوصا من خلال شبكات التجسس التي تم اكتشافها أخير».

إلى ذلك، ينتظر كبار الضباط اللبنانيين الأربعة المحتجزين في ملف اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري أن تحدد المحكمة الدولية الخاصة اليوم (الأربعاء) مصيرهم: إما الإفراج عنهم بعد نحو أربعة أعوام على توقيفهم أو مواصلة احتجازهم.

وأوضح المحامي أكرم عازوري، وكيل الدفاع عن اللواء جميل السيد أحد الموقوفين الأربعة، أن مضمون قرار قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين يخضع لاحتمالين. وقال «الأول أن يقرر القاضي إطلاق سراحهم ولهذا القرار مفعول فوري، والثاني أن يقرر غير ذلك».

العدد 2427 - الثلثاء 28 أبريل 2009م الموافق 03 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً