"أ" تأخر نشر هذه القصيدة كثيرا. .. ليس لأن "التام" لم يكن "تاما" في لعبه على اللغة والصورة في هذه القصيدة - والتي هي بلا شك ليست أفضل نصوصه - بل لأنه لا يتردد في التجريب - تجريب مضامين متعددة وإن كانت الأشكال واحدة - في محاولة منه لاقتناص أكبر قدر من الفرص التي تتيحها الحياة في طريق رصدنا للكثير مما يبدو أنه مهمل وغير ذي جدوى أو معنى. الشكر لله قبل أشكرك واشكرني والوحده أرحم من التمهيد والذله صبرني الوعد ولا... لا يصبرني معقول ببقى أسير الصمت والعله وليه ببقى حبيبك قول ذكرني والقلب والله يا انته ما انته محله ابترني ان كنت قطعه منك ابترني وشف دربك اللي من أول جيته تدله اقهرني ان كنت من فرقاي تقهرني اسم الله... ابقى عليا منك اسم الله ما عاد يسوى بقاك وشوفك اعذرني والخله اني "كرهتك" بانت الخله قد كنت عيني وكنت ارضاك تنحرني واليوم بعدك... حياتي والغلا كله اليوم شفني بدونك يا مبعثرني في قمة الفرح دونك شوفني بالله مسبوط مني ضميري لو يسهرني لاني بحاقد... ولا خارج عن المله ولا ابيك ترجع ولا... لا... لا تدورني خلك مكانك وغيظك موت في غله خلك مكانك كلامك ما يسكرني صدقت نفسك خفوقي تقدر تله لا... لا عيوني كذبت الحين تقدرني ابعدمن الشمس قلبي وانته اوصله يعني بالأحرى... قرين الشمس من قرني ما بيك ترجع عن عنادك ولو زله هذاك الأول... والأول راح "تئبرني" قالت وراحت تكيد الحقد وتسله والبادي اظلم مثل ما كنت تهجرني بهجرك قالت... وضحكت... منها لله واليوم مادري عليها من يخبرني؟ والا من الله... فراق... ولا وصل عله "ب" ما يخيف في هذه الساحة - ولأصحح هنا - ما يدفع كثير من المحررين لأن يتوجسوا من هذه الساحة، أن معظم الشعراء يظل تعاطيهم مع الصفحات مزاجيا، ولم تصنع المزاجية في يوم من الأيام أدبا يمكن التعويل عليه من حيث التأثير والأهمية، مثل تلك المزاجية تدفع شعراء للتواصل بشكل جميل وحميمي، وبعد فترة تراهم معرضين