أكد نائب رئيس الوزراء وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للصحافيين أمس أن الوزارة ممثلة بشئون الطيران المدني تعمل ضمن خطة ترويجية وتسويقية على استقطاب شركات جديدة لتشغيل عملياتها من مطار البحرين الدولي. وقال خلال تدشين الرحلة الأولى لشركة «طيران الجزيرة» الكويتية التي يملكها القطاع الخاص: «إن الوزارة تعمل على تسهيل الإجراءات وتقديم خدمات تنافسية لشركات الطيران من حيث الكلفة والجودة فيما يتعلق بالوقود وخدمات المناولة والشحن وغيرها»، مشيراً إلى وجود منافسة بين مطارات الخليج لتقديم أفضل الخدمات.

وأكد وزير المواصلات أن دخول شركات جديدة مع مطلع العام المقبل، والتي قد تصل إلى نحو أربع شركات جديدة، من شأنه أن يعزز من المنافسة وتقديم الخدمات، مشدداً على إعطاء الدعم بكل أشكاله إلى شركة طيران الخليج بصفتها الناقلة الوطنية لمملكة البحرين.

وكان سمو الشيخ علي قد اعتبر فوز السوق الحرة بمطار البحرين الدولي بـ «أفضل سوق في مطارات العالم للعام »، و«أفضل حملة ترويجية على مستوى العالم» دليلاً على قدرة الشركات البحرينية على منافسة أفضل الخدمات اقليميا وعالميا.

وقال سموه ان قدرات البحرين المتميزة أصبحت معترفاً بها في محالات عدة، موضحا ان مملكة البحرين مرشحة لاستلام جائزة أفضل محتوى الكتروني بشأن اصدار التأشيرات الالكترونية، وان الجائزة سوف يتم تسليمها في قمة «المعلوماتية» التي ستعقدها الامم المتحدة منتصف الشهر الجاري في تونس.

أربع شركات جديدة تدخل المطار مع بداية العام المقبل

سمو الشيخ علي: نعمل على استقطاب شركات جديدة لمطار البحرين ضمن خطة ترويجية

المحرق - علي الفردان

أكد نائب سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير المواصلات الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للصحافيين أمس على أن الوزارة ممثلة بشئون الطيران المدني تعمل ضمن خطة ترويجية وتسويقية على استقطاب شركات جديدة لتشغيل عملياتها من مطار البحرين الدولي.

وقال سمو الشيخ علي خلال تدشين الرحلة الأولى لشركة طيران الجزيرة الكويتية التي يملكها القطاع الخاص مساء أمس أن الوزارة تعمل على تسهيل الإجراءات وتقديم خدمات تنافسية لشركات الطيران من حيث الكلفة والجودة فيما يتعلق بالوقود وخدمات المناولة والشحن وغيرها. مشيراً إلى وجود منافسة بين مطارات الخليج لتقديم أفضل الخدمات.

وأكد سمو نائب رئيس الوزراء وزير المواصلات دخول شركات جديدة مع بداية العام المقبل والتي قد تصل لنحو أربع شركات جديدة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز من المنافسة وتقديم الخدمات، مشدداً على إعطاء الدعم بكل أشكاله إلى شركة طيران الخليج بصفتها الناقلة الوطنية لمملكة البحرين.

ورحب سمو الشيخ علي بتدشين أولى رحلات طيران الجزيرة لافتاً إلى العلاقات الوطيدة التي تربط المملكة بدولة الكويت، مضيفاً أن انطلاق هذه الشركة جاء بعد جهود حثيثة من القائمين عليها.

من جهة أخرى ذكر سمو الشيخ علي في وقت سابق أن هناك خطة توسعة المطار ستكلف من إلى مليون دينار بحريني، مشيراً إلى الانتهاء من رصف المدرج الثانوي للمطار وبدء العمل على رصف المدرج الرئيسي خلال الشهر الجاري.

وأكد سموه أن الوزارة تسير بحسب الخطة وأن التوسعة ستكون من جهة الجنوب، كما أنها ستؤمن مواقف طائرات يتراوح عددها بين و موقفاً، إضافة إلى جسور هوائية متعددة ومكان كبير مخصص لنقل الأمتعة بطاقة تصل إلى عشرة آلاف حقيبة في الساعة.

وأبلغ سمو الشيخ علي الصحافيين أن تشغيل شركات طيران جديدة لعملياتها انطلاقاً من مطار البحرين الدولي وتدشينها لخطوط جوية من وإلى البحرين يعزز من التنافسية ويساعد في تقديم أفضل الخدمات للزبائن الأمر الذي يصب في مصلحة المستهلك، وذكر سوق الاتصالات البحرينية كمثال على ما يحققه المواطن من مكاسب بدخول شركات جديدة إلى القطاع والتنافس وتطوير الخدمات المقدمة.

قال الوكيل المساعد لخدمات الطيران أحمد نعمة: «سيكون لشركة طيران الجزيرة دور كبير في زيادة تفعيل تنمية خدمات الطيران المدني بين البحرين والكويت، الأمر الذي سينعكس ايجابياً بشكل فعال في تعزيز علاقات الأخوة بشكل عام بين دول مجلس التعاون الخليجي وتطوير مجالات السفر والسياحة وتوفير خيارات متعددة لشعبيهم الشقيقين».

وأضاف: «أن شئون الطيران المدني بدعم من سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ستبدل المساعي وتقديم جميع إمكانات المساعدة والتسهيلات اللازمة لإنجاح رحلات شرطة طيران الجزيرة بمطار البحرين الدولي».

وذكر: «أن تدشين أولى رحلات شركة طيران الجزيرة إلى البحرين تضيف دلالة ثابتة على تدعم أطر العلاقات الأخوية وتعزيز أواصر التقارب والتواصل وتأصيل وشائج القربى والنسب بين شعبي البلدين الشقيقين».

ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بردي: «إن البحرين هي أول وجهات طيران الجزيرة». وأضاف: ما شجعنا على البدء من البحرين هي أن المواطنين الكويتيين تشكل لهم البحرين البلد الثاني ويزورونها باستمرار إضافة إلى سهولة إجراءات السفر التي يجب تسهيلها بشكل أكبر بين البلدين ودعوة سمو الشيخ علي عامل مشجع لنا للبدء من البحرين».

وقال بردي سنبدأ بتسيير بخمس رحلات اسبوعياً من البحري للكويت ونأمل تطويرها إلى رحتلين يومياً وعن الخطط المستقبلية قال إنهم شغلوا عملياتهم لبيروت ودمشق وعمَّان والبحرين ودبي نأمل على الاسكندرية والأقصر.

وأضاف: «أن سياسة المملكة أعطت المثال الصحيح على جدية برامجها الاقتصادية والتنموية وترجمت خططها لتسهيل حركة التجارة والأموال والناس والاستثمار عملا ملموساً، بقيادة جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وسمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة».

وذكر: «ان المملكة قدمت التسهيلات اللازمة لعمل الشركة فور بدء الرغبة بالتشغيل إلى البحرين».

وقال: «جئنا إلى البحرين في زيارتين، الأولى على متن طائرة تابعة لإحدى الشركات الزميلة، واليوم وصلنا على متن إحدى طائرات الجزيرة في أول رحلة لها إلى البحرين». في إشارة إلى بدء أول رحلة لطيران الجزيرة من الكويت إلى البحرين.

وأضاف: «أن تدشين أول رحلة بين البلدين تدل على العلاقات المتينة بين البحرين والكويت على مختلف الصعد خصوصاً وأن مملكة البحرين كانت ولا تزال الوطن الثاني للكويتيين يتنقلون فيها كما يفعلون في بلدهم».

ورأى أن كون البحرين إحدى الواجهات الأولى لطيران الجزيرة أمر طبيعي بحكم طبيعة العلاقات والتشابه في المواقع والأدوار.

وقال: «إن انفتاح البحرين الذي يشهد له العالم كله جعلها واجة في استجابة الشركة لمتطلبات الناس في التحليق بحرية في عالم السفر»