العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ

اقنصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

عدد السكان: آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون % من السكان و% من القوى العاملة)

العملة: الدينار = فلس ( فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته):

, مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: , دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: ,%

الإدارة العامة: ,%

النفط والغاز: ,%

الصناعة: ,%

التجارة: , %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: ,%

المواصلات والاتصالات: ,%

البناء والتشييد: ,%

احتياطي العملات الأجنبية: , مليار دولار

الديون العامة:, مليار دولار

التجارة الدولية: مليار دولار


ترينيداد وتوباغو

المساحة: كيلومتراً مربعاً.

العاصمة: بورت أوف سبين.

عدد السكان: , مليون.

العملة: دولار ترينيداد وتوباغو ( دولارات ترينيداد وتوباغو تساوي دولاراً أميركياً).

الناتج المحلي الإجمالي: , مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: دولار.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: في المئة.

الصناعة: في المئة.

الزراعة: في المئة.

التجارة الدولية: مليار دولار.


نبذة موجزة

المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع مخصص لمناقشة الأوضاع في جمهورية ترينيداد وتوباغو (أو ترينيداد كما يعرف اختصاراً). ويعود سبب الكتابة عن هذه البلاد (الواقعة في منطقة الكاريبي بالقرب من فنزويلا) إلى المنافسة الكروية بين فريقنا الوطني وترينيداد وذلك ضمن المحلق الآسيوي و(الكونوكاف) المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا.

يلاحظ أن هناك الكثير من أوجه الشبه بين ترينيداد والبحرين. تاريخياً سيطرت بريطانيا على البلدين (نالت ترينيداد استقلالها في أغسطس/ آب بينما حصلت البحرين على استقلالها في أغسطس ). تعتبر الإنجليزية اللغة الرسمية في ترينيداد لكن هناك رواج للغات الهندية والاسبانية والفرنسية. بالمقابل بمقدور غالبية أفراد الشعب البحريني التحدث باللغة الإنجليزية. يلاحظ سيطرة إحدى الجزر في كل من البلدين. فجزيرة ترينيداد تعتبر هي الأهم ويتكون منها الاسم الأول للجمهورية ويوجد بها العاصمة بورت أوف سبين (ميناء اسبانيا). والحال نفسه ينطبق على البحرين، إذ تعتبر (جزيرة البحرين) هي الأهم بين الجزر الأخرى ومنها يستمد اسم المملكة وبها العاصمة المنامة. وهناك أوجه شبه أخرى مدونة في أدنى المقال.

يتمتع الميزان التجاري لترينيداد بفائض مريح نتيجة قوة الصادرات النفطية. استناداً لآخر الإحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات نحو مليارات دولار وتتركز على النفط والمشتقات النفطية والمواد الكيماوية والقهوة والسكر وبعض المنتجات الزراعية الأخرى متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا وجاميكا وفرنسا. وتقدر الواردات بنحو مليارات دولار وتشتمل على المعدات والعربات والسلع الصناعية الأخرى قادمة من أميركا وفنزويلا وألمانيا والبرازيل.


التحديات الاقتصادية

يواجه اقتصاد ترينيداد بعض التحديات مثل البطالة والفقر والمشكلات المرتبطة بمسائل الحدود مع الدول المجاورة. تتمثل المشكلة الأولى في البطالة والتي تقف في حدود في المئة. لكن لا يتوقع حدوث تفاقم للمشكلة نظراً إلى ضعف النمو السكاني (هناك نمو سلبي للسكان) فضلاً عن أن نحو في المئة فقط من السكان تقل أعمارهم عن سنة. ويتمثل التحدي الثاني في مشكلة الفقر، إذ يعيش أكثر من في المئة من السكان دون خط الفقر الأمر الذي يفسر انتشار ظاهرة المخدرات في البلاد. أيضاً هناك بعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي مثل وجود ادعاءات من قبل دول إقليمية (وخصوصاً بربادوس) بملكية بعض أراضي ترينيداد. وتستدعي مواجهة الأزمات مع دول الجوار تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب مشروعات أخرى في البنية التحتية.


مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة ترينيداد أكثر من سبع مرات عن مساحة البحرين. ويقطن ترينيداد أكثر من مليون نسمة مقارنة بـ آلاف فرد في البحرين. ينحدر في المئة من السكان في ترينيداد من أصول هندية (جنوب آسيا) و من إفريقيا والباقي خليط. بالمقابل يلاحظ وجود تمثيل ظاهر لشعوب منطقة جنوب آسيا في التركيبة السكانية في البحرين. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل من ترينيداد في بعض الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين بنحو في المئة مقارنة مع ما يحصل عليه المواطن في ترينيداد. أيضاً حققت البحرين المركز على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة لترينيداد.


الدروس المستفادة

أولاً: العمل بجد للقضاء على ظاهرة الفقر، إذ إن استمرارها يوفر الأرضية المناسبة لانتشار الجرائم وفي مقدمتها المخدرات.

ثانياً: الحد من الإجراءات البيروقراطية، إذ نالت ترينيداد مركزاً متأخراً نسبياً في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام ( عالمياً) بسبب الإجراءات الروتينية لإنهاء المعاملات الرسمية.

ثالثاً: حل الخلافات الحدودية مع دول الجوار، إذ تعاني ترينيداد من مشكلات حدودية مع عدد من دول الجوار ما يعني تخصيص ثروات البلاد المحدودة أصلاً لمواجهة التحديات الخارجية بدل استثمارها على الشئون التنموية في الداخل.دا

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً