العدد 1181 - الثلثاء 29 نوفمبر 2005م الموافق 27 شوال 1426هـ

قالوا في برلمان شباب البحرين

رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة

"إذا كنا قد احتفلنا في الأمس القريب بتدشين مشروع الإستراتيجية فإننا نتطلع اليوم ونحن نحتفي بإطلاق برلمان الشباب إلى ترجمة محاور الإستراتيجية على أرض الواقع خصوصا وأن برلمان الشباب يتيح الفرصة أمام شبابنا لممارسة التجربة البرلمانية من خلال برامج عمل تركز على صوغ مشروعات القوانين في البرلمان وإجراء البحوث، والمناظرة ومخاطبة وسائل الإعلام إلى جانب القواعد والأصول البرلمانية".

رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان

"التجربة الكبيرة تنعكس على بقية المفردات والتجربة تنعكس على الأقل في تمثيله في معادلاته الفاعلة وهو المفقود، وإن جود برلمان شبابي أمر إيجابي من اجل أن تشيع الثقافة البرلمانية والحوار والتداول لفئات الشباب".

النائب فريد غازي

"إن البرلمان الشبابي في حال التأسيس سيشكل رافدا مهما من روافد الديمقراطية في المملكة ومن شأنه أن يعلم النشء الشباب مبادئ الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر وحدود الحرية التي نص عليها الدستور والقانون في مملكة البحرين، وهذا البرلمان الذي يوجد مثل له في الكثير من الدول الأوروبية والشرق أوسطية أثبت جدواه السياسية في تعزيز الديمقراطية".

النائب جاسم عبدالعال

"وجود برلمان شبابي هو جزء من العملية الإصلاحية في المملكة والانفتاح الديمقراطي الموجود، والذي يتطلب تهيئة البنية التحية والفكر الديمقراطي، والتشجيع على المشاركة واتخاذ القرار، وخطوة جيدة ومباركة من جلالة الملك في تهيئة وتشجيع الشباب للمشاركة والتعبير عن الرأي بصورة حضارية وديمقراطية بعيدا عن الأساليب غير الحضارية، واعتقد إنها بداية تحتاج لوقت أن تكبر وتتوسع وتتطور وخصوصا أن الشباب يمثل 60 في المئة من شعب البحرين وهذه الخطوة تعطي جزء من المشاركة والمساهمة في التعبير عن وجهات النظر خصوصا فيما يتعلق بالشأن الشبابي وقضاياهم، وأعتقد أن الدول التي طبقت مثل هذا التوجه نجحت في تهيئة جيل المستقبل نحو مزيد من الإبداع والمشاركة، ونحن في مجلس النواب سنقدم كل الدعم لإنجاح هذا البرلمان فهم نواة المستقبل".

رئيس جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن

"إن أي عمل يؤدي إلى النهوض بأوضاع فئة الشباب في مملكة البحرين هو أمر جيد ويستحق الدعم، وأنا شخصيا كنت أحد المشاركين في إحدى اللجان التي وضعت الإستراتيجية الوطنية للشباب وأعتقد أن هذه الإستراتيجية تشكل قاعدة ملائمة من أجل توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة والاستجابة لمطالبهم وتطلعاتهم، ولكن لدي ملاحظة على حصر الفئة العمرية في البرلمان بين 14 إلى 18 عاما وأعتقد أن هذا يضيق من مفهوم الشباب ويحرم قطاعات واسعة من تلك التي تقع بين 18 إلى 25 عاما وعلى الأقل من أن يكون صوتها مسموعا في هذا البرلمان ونأمل أن يجري التفكير بجدية في هذا الأمر".

المحامي محمد المطوع

"وجود برلمان شبابي على هيئة التجربة التعليمية والتدريبية ولوضع الشباب على أعتاب أن يكونوا ممثلي شعب في المراحل القادمة فكرة جيدة، وفي كيفية التعامل مع آلية إدارة الدولة من خلال السلطة التشريعية وتخريج هذا الشباب ليكونوا جاهزين في المستقبل كممثلين للشعب للوصول للبرلمان الفعلي وهم معدون بشكل فعلي لممارسة العمل التشريعي كجزء من العمل السياسي العام وبالتالي ستكون خطواتهم ومقترحاتهم سواء كانت مقترحات بقانون أو مشروعات قوانين أو تشكيل كتل داخل البرلمان أو أية تحالفات سيكون سهلا عليهم أن ينجزوا هذه المسائل بأريحية، بالإضافة إلى توفير الوقت نتيجة للخبرة الموجودة لديهم، لأن مشروعات القوانين أو مناقشة المراسيم أو تشكيل تكتلات أو أي عمل سياسي يهدف من خلاله النائب إلى الدفع بمشروعات معينة إذا لم يكن على دراية كافية للعمل الإجرائي داخل البرلمان وإذا لم يكن ذا نظرة سياسية عميقة وأيضا يخلو من التجربة البرلمانية سيضطر إلى حرق مراحل زمنية طويلة لإنتاج مسائل بسيطة نتيجة قلة الخبرة كما أنه ممكن أن تمرر قوانين يكون هو سببا فيها نتيجة ضعفه في التكوين".

المحامي عبدالله هاشم

"لا أعتقد أن كل من مثل ومارس هوايات التمثيل في المسارح المدرسية أصبح ممثلا مسرحيا، وأنا أعتقد أن مثل هذا البرلمان الشبابي هو يكرس القناعة في ضرورة وأهمية العملية السياسية في المملكة والإصلاح الديمقراطي أكثر من أنه يقوم بإعداد ممثلين للشعب إذ إن ممثلي الشعب يتم إعدادهم في الأحزاب السياسية وعبر ممارسة وبناء للبنى الثقافية والتعاطي مع المشكلات القائمة عل الأرض في جميع الميادين بروح الإصلاح الفاعل في الواقع المادي وإن هذه التجربة لن تتعدى كونها بناءا ثقافيا".

عضوة مجلس الشورى فخرية ديري

"أحب أبارك لكل شاب وشابة لتدشين المشروع لأنه يمثل دعما لأحبائنا الشباب والشابات وتشجيعهم على وجوده في القريب العاجل على أرض الواقع، وبرلمان شبابي بحريني بهذه الصورة أتمنى أن يتم مناقشة موضوعات ذات أثر جيد ويكون في صالح الوطن والشباب عند تفعليه". ولا أنسى شكري الجزيل وامتناني لمقام صاحب الجلالة على ترحيبه بهذه الفكرة بوجود برلمان شبابي وتشجيع الشباب لمناقشة أمور تكون في صالح الوطن والشباب، وأشكر الشيخ فواز آل خليفة على إنه سيتفضل برعاية وتدشين المشروع وتشجيع هذه الخطوة القيمة".

رئيسة جمعية المستقبل النسائية شعلة شكيب

"وجود برلمان شبابي خطوة إيجابية وهو سيكون منبرا للصوت الشبابي لطرح رؤى ونظرتهم وتطلعاتهم بما يخص الشأن العام، الذي نأمله أن يكون، ولا يكون برلمانا صوريا وليس من أجل استهلاك إعلامي فقط سواء داخل أو خارج المملكة، ونريده أن يكون حقيقة برلمانا شبابيا يحتوي جميع الأطياف وأصحاب الأيدلوجيات المختلفة، ويكون ذا سلطات وليس شكليا، ومسموع الرأي".

العدد 1181 - الثلثاء 29 نوفمبر 2005م الموافق 27 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً