صرحت عضو اللجنة المنظمة لعالم المهن وسوق الوظائف 2005 نجوى بوحسان بأن «اللجنة وجهت دعوة للجمعيات الشبابية للتعاون مع اللجنة في عقد فعاليات على أن تخصص لها زاوية في «عالم المهن» المزمع انعقاده في الفترة من الثاني عشر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري. هذا وأبدت كل من جمعية ملتقى الشباب البحريني و«الشبيبة البحرينية» ونادي صناع الحياة استجابتها للمشاركة في المعرض. في حين تراجعت جمعيات أخرى عن المشاركة بعد ان حضرت الاجتماعات الاولية. وتعقيبا على مشاركة «الملتقى» اعتبرت نائب الأمين العام للجمعية إيناس الفردان انضمام الجمعيات الشبابية للمعرض بادرة جيدة من قبل وزارة العمل وخصوصا أن المعرض يسلط الضوء على الشركات الربحية»، مؤكدة أن «هذه الخطوة تعني تقدير الوزارة لدور الجمعيات الأهلية في صقل الشباب تمهيدا لدخولهم سوق العمل». كما أشارت إلى «أن الجمعيات الأهلية تساهم في تعليم أعضائها مهارات يصعب الوصول إليها من جهات مختلفة». وأوضحت الفردان أن تجربة «الملتقى» متقدمة عن الجمعيات الأخرى لأنها شاركت في «عالم المهن السابق»، مضيفة: أن الملتقى استقطب شبابا من المعرض، ومتوقعة «أن تكون فرصة الطلبة والشباب لهذا العام أكبر في التعرف على أنشطة وأدوار الجمعيات الشبابية». واختتمت الفردان حديثها بالإشارة إلى أن «مقايضة» وزارة العمل مع الجمعيات الشبابية كانت عادلة، و«أنها أثبتت جدية الجمعيات الشبابية التي تهدف خدمة الشباب والتي تؤمن بأهمية إصلاح سوق العمل». أما رئيسة «صناع الحياة» ميساء النيباري قالت ان «مشاركتهم في المعرض تتماشى مع أهداف النادي، ما يسهل محاولاتهم في مخاطبة الطلبة وإقناعهم بإيجاد حلول للبطالة وذلك في إشراكهم بعمل المشروعات الصغيرة». كما أكدت أن «النادي سيعرف الشباب عموما والطلبة خصوصا بدوره وأهدافه». من جهتها اعتبرت مسئولة اللجنة الثقافية «بالشبيبة» سماح حسن «إشراك الشباب في مثل هذه المشروعات خطوة جيدة من قبل اللجنة المنظمة، وخصوصا أن المشروع يتعلق بالشباب»، مبدية أسفها «من عدم مشاركة جميع الجمعيات الشبابية». وعزت السبب في ذلك «لوجود خلل في تنظيم أو مشاركة الجمعيات الشبابية في مثل هذه الفعاليات لإثبات وجودها في الساحة»