قال رجل الأعمال فاروق المؤيد إن الاجتماع الاول لمؤسسي جمعية التجار الخيرية سيعقد عصر اليوم (الثلثاء) الساعة الرابعة في القاعة الكبرى بغرفة التجارة والصناعة بهدف «تفعيل دور القطاع التجاري في تنفيذ برامج التنمية الاجتماعية والعمل الخيري». ودعا المؤيد جميع المهتمين بهذا العمل الخيري إلى «المشاركة في الاجتماع التأسيسي اليوم»، مؤكدا «مشاركة مجموعة من رجال وسيدات الأعمال من مختلف القطاعات وعدد من المهتمين من المؤمنين بالدور الاجتماعي والانساني الذي يجب أن يقوم به القطاع الخاص في المجتمع البحريني خلال الفترة المقبلة». وقال المؤيد: إن جمعية التجار الخيرية ستكون «رابطة مستقلة تجمع المتبرعين بصفتهم الفردية، أو ممثلي المؤسسات التي تود التبرع في سبيل الخير»، مؤكداً أن هذا العمل التطوعي سيوفر «عددا من السبل الكفيلة بمساندة احتياجات المجتمع، وهو تأكيد على أن القطاع الخاص المتنامي هو ايضا ذلك القطاع الذي يبث الحيوية في أوساط الفئات الاجتماعية التي تستحق المساندة». واعتبر المؤيد تأسيس الجمعية دليلاً آخر على «دور القطاع الخاص المحوري في التنمية الانسانية القائمة على التعاون من أجل نشر الخير بين الناس، وان القطاع الخاص لا يهتم فقط بتكثير الارباح، بل إن له مبادئ وطنية وأهمها التأكد من أن الأكثرية تنعم بالمساندة عند الحاجة». وأضاف ان الجمعية «ستضع استراتيجية تناسب المجتمع البحريني لتعزيز التضامن الاجتماعي في أوساط البحرينيين».
الوسط-المحرر الاقتصادي
قال رجل الأعمال فاروق المؤيد: إن الاجتماع الأول لمؤسسي جمعية التجار الخيرية سيعقد عصر اليوم الساعة الرابعة في القاعة الكبرى بغرفة التجارة والصناعة بهدف »تفعيل دور القطاع التجاري في تنفيذ برامج التنمية الاجتماعية والعمل الخيري«. وقال المؤيد »إن الاجتماع سيكون مفتوحا للجميع، ومن المتوقع مشاركة مجموعة من رجال وسيدات الاعمال من مختلف القطاعات وعدد من المهتمين من المؤمنين بالدور الاجتماعي والانساني الذي يجب ان يقوم به القطاع الخاص في المجتمع البحريني خلال الفترة المقبلة«. وعبر المؤيد عن فكرة الجمعية التي سيتم تأسيسها بأنها »رابطة مستقلة تجمع المتبرعين بصفتهم الفردية، أو ممثلي المؤسسات التي تود التبرع في سبيل الخير«، مؤكدا ان »هذا العمل الطوعي الذي سيقوم به القطاع الخاص يوفر عدداً من السبل الكفيلة بمساندة احتياجات المجتمع، وهو تأكيد على ان القطاع الخاص المتنامي هو أيضا ذلك القطاع الذي يبث الحيوية في أوساط الفئات الاجتماعية التي تستحق المساندة«. وأشار المؤيد الى ان الجمعية »مفتوحة لكل فاعل خير، وترحب بمن يود المشاركة في التأسيس بالحضور في اجتماع اليوم، وذلك لأن الجمعية ستعتمد الحرفية في تقديم العون، كما سيكون من بين أهدافها مساندة المنجزين الذين يستطيعون تطوير أنفسهم لخدمة المجتمع فيما لو حصلوا على مساندة فاعلي الخير«، مؤكدا ان »أصحاب الأعمال البحرينيين الذين سيؤسسون الجمعية سيقومون بعملهم بصورة مستقلة عن اية تأثيرات، لأن الهدف الأساسي هو تنظيم المساعدات الخيرية لكي تصب في الجوانب الاجتماعية التي تحتاج الى الدعم المركز بصورة علمية وهادفة«. واعتبر المؤيد تأسيس »جمعية التجار الخيرية« دليلاً آخر على »دور القطاع الخاص المحوري في التنمية الانسانية القائمة على التعاون من أجل نشر الخير بين الناس، وان القطاع الخاص لا يهتم فقط بتكثير الارباح، بل ان له مبادئ وطنية وأهمها التأكد من الأكثرية تنعم بالمساندة عند الحاجة«. وقال المؤيد »في بريطانيا تصل تبرعات أصحاب الاعمال والمواطنين الى أكثر من 15 مليار دولار سنوياً، ولو كان مثل هذا الرقم موجود لدينا (مع مقارنة حجم اقتصاد البحرين) فاننا نتحدث عن قرابة 60 مليون دولار سنوياً (أكثر من 20 مليون دينار)، ونحن يجب ان نسعى الى الوصول الى مستويات متقدمة في تنظيم التبرعات، وخصوصا ان أنشطة جمع التبرعات وتوجيهها تعتبر واحدة من أهم مصادر حيوية المجتمع في البلدان المتقدمة«. وعقب بالقول »ولو نظرنا الى تقسيم تلك التبرعات البريطانية فان 17 في المئة يذهب للبحوث الطبية لاكتشاف أدوية لأمراض مزمنة، و15 في المئة يذهب الى مساعدة الاطفال المحتاجين، و13 في المئة يذهب الى المؤسسات الدينية، و10 في المئة يذهب الى مساعدة الناس في خارج بريطانيا، و4 في المئة لمساعدة الطلاب في التحصيل العلمي«. وأكد المؤيد ان الجمعية الجديدة »ستضع استراتيجية تناسب المجتمع البحريني وستسعى إلى الوصول بحجم التبرعات الخيرية الى ما يقترن بالدول المتقدمة، بحيث يتعزز التضامن الاجتماعي في أوساط البحرين، ويلعب القطاع الخاص دوره في هذا المجال«، مؤكدا »ان هناك حاليا الكثير من المشروعات الخيرية والتي يقوم بها أهل الخير، وهذه الجمعية ستكمل تلك الجهود وستعززها«، وداعيا »جميع من يهمه مثل هذا العمل الخير المشاركة في الاجتماع التأسيسي لجمعية التجار الخيرية«. وأوضح ان جدول اعمال الاجتماع التأسيسي هذا المساء سيشمل »إقرار اسم الجمعية وأهدافها ووسائل تحقيق هذه الاهداف، اقرار النظام الاساسي، استكمال قائمة المؤسسين، تشكيل اللجنة التأسيسية وتكليفهما بمتابعة اجراءات إشهار الجمعية«. من جانبه، رحب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو بالاتجاه لتشكيل هذه الجمعية، وقال:»إن الغرفة لن تتوانى عن تقديم كل دعم ومساندة لجهود تأسيس الجمعية، وتحقيق اهدافها، مشيرا إلى ان مشروع الجمعية يعكس رغبة قطاع مجتمع التجارة والاعمال في تطوير اسهاماتهم في خدمة المجتمع البحريني«. وأضاف »ان اهداف الجمعية تتمثل في تنفيذ برامج التنمية الاجتماعية ومحاربة الفقر، وتقديم كل اشكال الدعم للمحتاجين من أبناء البحرين للمساهمة بالنهوض بمستوى معيشتهم إضافة إلى تقديم المنح الدراسية والتدريبية للبحرينيين بهدف مساعدتهم في توفير فرص العمل لهم، إلى جانب تفعيل وتعزيز دور القطاع التجاري في إنشاء المراكز الاجتماعية والصحية والثقافية التي تخدم أبناء المملكة«. وأعرب عن ثقته في أن الجمعية ستحظى بالتفاف ودعم مجتمع التجارة والاعمال والاستثمار، وتوقع بأن تكون الجمعية من أبرز مؤسسات المجتمع المدني الفاعل في خدمة المجتمع البحريني
العدد 1201 - الإثنين 19 ديسمبر 2005م الموافق 18 ذي القعدة 1426هـ