أكد المنسق العام للبحثة البحرينية للحج الشيخ عبدالناصر عبدالله ان البعثة تملك قرار تطبيق الكوتا ولكن تعداد حجاج الخليج لا يمثل ثقلاً لذلك استطاعت البعثة وبشكل استثنائي الحصول على عدد أكبر يصل إلى 12 ألف تصريح تم توزيعها على الحملات، بدلاً من 5000 تصريح ألزمتها بها وزارة الحج السعودية. وقال المنسق العام للبعثة البحرينية للحج ومدير مكتب الحج في وزارة الشئون الإسلامية الشيخ عبدالناصر عبدالله: «إننا كبعثة بحرينية ملتزمون باتفاق مع وزارة الحج السعودية الذي ينص على أن نقوم بتطبيق كل التعليمات الإدارية والالتزام بجميع الحقوق والواجبات التي من ضمنها الالتزام بعدد خمسة آلاف تصريح سنوي للحجاج من مواطنين ومقيمين»، مستدركا «إلا انه وبشكل استثنائي استطاعت البعثة خلال العامين الماضيين الحصول على عدد أكبر يصل إلى 12 ألف تصريح تم توزيعها على الحملات». وكشف عبدالله «إن البعثة هي التي تملك قرار تطبيق الكوتا على الحملات البحرينية». وأضاف «رفعت البعثة إلى وزارة الحج في السعودية بعضاً من استيائها لعدم تطبيق التصاريح والتعاميم التي توزع على البعثات والحملات والحجاج، آملة في الالتزام بتطبيقها كالتفتيش والمراقبة وما يتعلق بأوضاع الحجاج»، قائلاً: «لذلك قامت البعثة بطلب إلغاء 5000 تصريح التي كانت في السابق مسموحاً بها لحجاج مملكة البحرين، وجعل عدد الحجاج مفتوحاً إذ إن كل أهل الخليج لا يشكلون ثقلاً كبيراً يربك حركة الحجاج، ولكن وزارة الحج أصرت على إبقاء التصريح وستوعز للمسئولين بضرورة توافر التصريح لكل حاج، لقيام المفتشين بدورهم في التفتيش العشوائي على المنافذ للتأكد من أن الحجاج العابرين لديهم تصاريح لضبط عملية تعداد الحجاج». وقال عبدالناصر عبدالله: «بلغ مجموع التصاريح 12 ألف لهذا العام تصريح منها 1300 تصريح للأجانب، وقمنا في هذا العام بتخصيص حملات للأجانب استجابة لقرار وزارة الحج السعودية». من جانبه، قال أحد الأعضاء الإداريين في إحدى الحملات البحرينية علي المعلم: «من الصعب ونحن بلد صغير وعدد الحجاج قليل أن يطبق الكوتا، مع العلم ان الحجاج الملتحقين ليسوا رقماً يذكر في موسم الحج، فنحن كحملات لا نستفيد من تطبيق هذا القرار، والمتضرر الأول هي الحملات، وإن الحجاج وبنسبة 25 في المئة حجاج متكررون لذلك فإن تطبيق القرار سيجعل الحملات تخسر الكثير». يذكر ان الحملات البحرينية تبدأ في التوجه الى العتبات المقدسة بدءاً من 25 ديسمبر/ كانون الأول إلى اليوم الخامس من ذي الحجة