رداً على ما نشر في صحيفتكم الغراء «الوسط» بتاريخ 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في العدد رقم 1193 تحت عنوان بقدرة قادر تنقلب من ضحية الى مذنبة، «المرور» لم تقو على دفع أدلتها... فأين يكمن الخلل؟، أولا تود الإدارة العامة للمرور ان تبين لصاحب المقال المنشور ان الحادث المذكور في مقالها من نوع حوادث التلفيات البسيطة والذي ينطبق عليه نظام إجراءات الصلح، وان الإدارة العامة للمرور تتعامل مع نحو 150 حادث تلفيات يوميا غالبيتها يتم التعامل معها عن طريق المكاتب المرورية الموجودة في المحافظات، أي ان دوريات المرور لا تقوم بالتحقيق الا في الحوادث الخطرة. وتبين لاحصاءات اتفاق أطراف الحادث على تحمل مسئولية الحادث وعليه فإن الإدارة تجتهد في عرض الصلح على الأطراف عن طريق استدعاء الاطراف في وقت محدد وفي بعض الحالات تستعين بالفحص الفني فإن تم الصلح انتهت إجراءات الحادث والا فإن الخيار الاخير هو إحالة أوراق الحادث الى النيابة العامة. إن الإدارة العامة للمرور تؤكد سلامة الإجراءات التي اتخذتها في قضية عفاف الجمري وحيادها الكامل... اما موضوع عدم حضور طرفي الحادث في وقت واحد فهذا ليس من مسئولية الإدارة العامة للمرور ويعود الى الاشخاص انفسهم، وعودة الى مسئولية الحادث المذكور وتحويلة من طرف الى آخر فهذا غير صحيح، فالإدارة نظراً الى اصرار طرفي الحادث على عدم تحمل مسئولية الحادث عرضت عليها الإحالة الى النيابة العامة، وهذا هو الاجراء القانوني المتبع في حوادث التلفيات. هذا ما لزم توضيحه الى السادة القراء متمنين ان نكون قد اوضحنا الصورة امام الكاتبة وامامهم.
الرائد موسى عيسى الدوسري
القائم بأعمال رئيس قسم التوعية المرورية والعلاقات العامة
الإدارة العامة للمرو
العدد 1209 - الثلثاء 27 ديسمبر 2005م الموافق 26 ذي القعدة 1426هـ