أقرت الولايات المتحدة للمرة الأولى أمس الأول (الثلثاء) باحتمال تعذر إجراء استفتاء في منطقة أبيي السودانية في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل، مقترحة في هذا المجال على الشمال والجنوب إيجاد «بديل».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيليب كراولي «نواصل تحميل الأطراف المسئولية عن التزاماتهم (تنظيم) استفتاء في أبيي (...) إلا إذا توصلوا إلى بديل يناسب الطرفين». وسيختار السودانيون الجنوبيون في التاسع من يناير بين استقلالهم ووحدة السودان. وسيصوت السكان في منطقة أبيي الحدودية في اليوم نفسه بشأن انضمامهم إلى الشمال أو إلى الجنوب. وأضاف كراولي أن «تنظيم استفتاء في أبيي في الموعد المحدد لايزال ممكناً نظرياً ولكن نعتبر أنه يزداد صعوبة وتعتريه مشاكل».
وأوضح «إننا لا نعفي الأطراف من مسئولياتهم»، مضيفاً «يعود إليهم التوصل إلى حل من أجل أبيي يناسب الجميع». وسيستأنف حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني، عمر البشير والمتمردون الجنوبيون السابقون، الحركة الشعبية لتحرير السودان، وكذلك زعماء القبائل محادثاتهم من أجل الخروج من مأزق أبيي. وأحد المقترحات المطروحة هو إلغاء الاستفتاء والتوصل إلى اتفاق يرضي على السواء الأطراف السياسية والقبائل المحلية.
العدد 2988 - الأربعاء 10 نوفمبر 2010م الموافق 04 ذي الحجة 1431هـ
أبي والسودان وامريكا
لماذا أمريكا مهتمة جدا في دار فور؟
لأنها تريد أن تكون دار فور مثل إسرائيل في آسيا، حيث يتجمع يهود الفلاشا وتكون خنجرا في ظهر الدول العربية والإسلامية الأفريقية كما هو الحال مع بنتها إسرائيل، فبالإضافة إلى وجوداليورانيوم بكثرة والغاز والبترول والذهب والصمغ وغير ذلك في دار فور تريدها أمريكا أن تكون قاعدة لها وبنتها المدلله مثل إسرائيل لتكون أداة ضغط بيد أمريكا على جيرانها الأفارقة/ فهنيئا لأمريكا وإنا لله وإنا إليه راجعون للعرب) الذين يتفرجون على تفكيك السودان.