العدد 2988 - الأربعاء 10 نوفمبر 2010م الموافق 04 ذي الحجة 1431هـ

الإمارات تؤيد تأجيل «خليجي 20» بعد مساندتها لها

يأمل الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تأجيل بطولة الخليج لكرة القدم المزمع إقامتها في اليمن بالفترة من 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى الخامس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل حتى يتسنى للأبيض المشاركة من أجل المنافسة وتحقيق اللقب الثاني في تاريخه بعد فوزه بالنسخة 18 التي استضافها على أرضه وتوج بكأسها العام 2007، ولكي يتمكن البلد المضيف من تنظيم الحدث في أجواء مناسبة.

وقال أمين سر الاتحاد يوسف عبدالله إن «الإمارات تؤيد تأجيل العرس الخليجي من الناحية الفنية بعيداً عن الظروف الأمنية السائدة في اليمن، لأن الأبيض سيذهب إلى البطولة منقوص الصفوف في ظل غياب لاعبي المنتخب الأولمبي المشارك حالياً في دورة الألعاب الأولمبية في غوانزهو الصينية، ونجوم فريق الوحدة الذين يستعدون لبطولة العالم للأندية المقررة في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل».

وأبدى يوسف عبدالله رغبة الاتحاد الإماراتي في إرجاء موعد البطولة من دون المساس بحق اليمن في التنظيم، قائلاً: «لقد كنا أول اتحاد خليجي يطالب بتأجيل البطولة لتقام في توقيت وظروف أفضل، على الرغم من دعمنا للأشقاء في اليمن بحق استضافة البطولة على أرضهم للمرة الأولى، والاستفادة من إنشاء البنية التحتية من ملاعب ومرافق رياضية وفنادق تخدم الرياضة اليمنية عموماً ومنتخباتها وفرقها الكروية على وجه الخصوص فضلاً عن المكتسبات الإدارية والتنفيذية للعبة».

وأضاف «التأجيل سيمنح اليمن أيضاً فرصة أكبر لتوفير الضمانات الأمنية للوفود المشاركة وتأمين سلامة الرياضيين بتجاوز الشكوك الدائرة في الشارع الرياضي الخليجي تجاه أي انتقادات محتملة للبطولة».

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن اللجنة الأمنية المكلفة من دول مجلس التعاون الخليجي لتفقد المنشآت في جنوب اليمن بصدد إصدار توصية بتأجيل أو نقل البطولة لوجود ثغرات أمنية لا تكفل للوفود المشاركة في أجواء مناسبة بعدما اطلعت على أرض الواقع على الأجواء السائدة في عدن وأبين المقرر أن تستضيف ملاعبهما مباريات البطولة.

وشهد جنوب اليمن خلال الشهر الماضي تفجيرات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى آخرها في مقر نادي الوحدة المحاذي لملعب 22 مايو الذي يستضيف منافسات المجموعة الأولى للبطولة، الأمر الذي بث الرعب في نفوس الوفود الخليجية على الرغم من تطمينات السلطات الأمنية التي سارعت لتؤكد أن ثلاثين ألف جندي سيحرسون «خليجي 20».

وأمام المعلومات الأمنية الواردة من اليمن يقف الجمهور الخليجي حائراً بانتظار القرار الرسمي لدول مجلس التعاون بالمشاركة في البطولة بمكانها وموعدها المحدد أو التأجيل والنقل، ويبقى مسئولو الدول السبع الضيفة في موقف صعب من اتخاذ القرار المناسب الذي سيصدر من القيادات السياسية قريباً بعد دراسة حثيثة من وزراء الداخلية والخارجية والرياضة.

العدد 2988 - الأربعاء 10 نوفمبر 2010م الموافق 04 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:12 ص

      .....

      تغيير البلد المنظم افضل لسلامة الاعبين والجماهير

اقرأ ايضاً