مازالت الصورة غامضة في الأجواء الخليجية بشأن مصير إقامة بطولة «خليجي 20» لكرة القدم في موعدها المحدد في مدينة عدن اليمنية على رغم تبقي 10 أيام، إذ تتضارب الأنباء حول مصير هذه البطولة في وسائل الإعلام الخليجية، وهو ما يدل على أن مصير الدورة مازال معلقاً في انتظار قرار واضح وصريح من قبل وزراء الداخلية في دول التعاون بناء على التقرير المرفوع من اللجنة الأمنية التي زارت عدن على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
واعتبر رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد صالح العيسى، أنه ليس من اختصاص اللجنة الأمنية، التي شكلت أخيرا من قبل وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، التوصية بتأجيل بطولة كأس الخليج 20، مؤكداً قيام البطولة في موعدها المحدد.
ووصف العيسى التسريبات الأخيرة بشأن توصية اللجنة الأمنية لدول الخليج بتأجيل البطولة بـ «الكذبة»، لافتاً إلى أن اللجنة الأمنية لم تصدر منها توصية في هذا الخصوص.
وأضاف «اللجنة الأمنية لدول الخليج قالت في تقريرها ان اليمن يعد أكثر أماناً من دول الخليج، وأن البطولة ستقام في موعدها».
وأوضح «وضعنا خطة أمنية متكاملة لتأمين الوفود المشاركة في بطولة كأس الخليج، وأنهم مستعدون تماماً لجميع الاحتمالات حتى لا يتركوا باباً أو ثغرة أمنية من شأنها أن تحافظ على سلامة المنتخبات الخليجية وضيوف اليمن».
ومن المقرر أن تقوم اللجنة الأمنية الخليجية بتقديم تقرير متكامل لوزراء الداخلية في دول الخليج بشأن الوضع الأمني في اليمن والهواجس الأمنية، وعلى ضوء هذا التقرير فإنه بات من المقرر أن يتحدد مصير البطولة بشأن إقامتها في موعدها أو تأجيلها لتقام في وقت لاحق أو نقلها إلى دولة خليجية أخرى.
وعلى هذا المنوال تواصل وسائل الإعلام الخليجية أنباءها، إذ ذكرت إن عدداً من الاتحادات الخليجية لكرة القدم أبدت قلقاً من تأخر اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العشرين باليمن في تحديد مقرات إقامتها في عدن إلى الآن، على رغم الخطابات الرسمية التي أرسلتها خلال الأيام الماضية لمعرفة أسماء الفنادق.
وأضافت «ان الاتحادات الخليجية ترغب في إرسال مندوبين إلى عدن للاطلاع على مقر الإقامة وتفقد ملاعب التدريبات وتجهيز كافة الإجراءات، والتي سبق سفر مختلف المنتخبات المشاركة في بطولات الخليج، خصوصا أن الوفود ستسافر إلى اليمن خلال أيام قليلة».
وأشارت إلى إن الاتحادات الخليجية لم تتسلم إلى الآن أيضاً مواعيد مباريات البطولة على رغم الاتصالات المستمرة مع اللجنة المنظمة وخصوصاً أن الأجهزة الفنية للمنتخبات طلبت معرفتها توقيت مبارياتها ضمن مهامها في تجهيز المنتخبات للبطولة.
من جهة ثانية، أكدت مصادر كويتية أن المخرجين والفنيين الأجانب المكلفين من القنوات التلفزيونية التي ستنقل حفلي الافتتاح والختام لبطولة كأس الخليج في اليمن يرفضون السفر إلى عدن بسبب المخاوف الأمنية التي تلقي بظلالها على أجواء البطولة. وذكرت المصادر أن غياب هذه الأطقم الفنية المدربة تدريبا عاليا ستؤثر سلبا على النقل وربما يخلق الكثير من المشكلات. ويسعى القياديون في هذه القنوات إلى إيجاد بدائل لحل مشكلة غياب الطواقم الفنية الأجنبية المكلفة بالنقل والإخراج.
العدد 2989 - الخميس 11 نوفمبر 2010م الموافق 05 ذي الحجة 1431هـ
بسكم يا البحرين
هذه الحمله كلها سببها البحرين والسبب صوت اليمن الى بن همام خلاص السالفه انتهت ولكن للاسف القلوب مريضه والحقد والانتقام موجوده فى قلوبهم ..... صدق اليمن حتى دوره فى التيله ما تصلح تسوى بس الكرسى اثر واجد عليهم بعد ما خسرو الله يساعدكم يا ..........فى الاول البحرين اول من رحب باليمن واليوم انقلبت الطاوله وصار الصديق عدو
ابوعمرالبلوشي (عندي حل)!
خلوا مكان سكن المنتخبات مع معسكرات الجيش ودربوا افراد منتخبنا التكتيكات العسكرية الاساسية وطبعا خلوا اوقات المباريات سرية وعطوا الاحتياط كلاشات وازرعوا الالغام حوالين الملاعب ههههه
أبو منتظر
اتمنى الدورة تنتقل الى الدوحة حيث انها قادرة على استضافة البطولة وكل الامور مهيئة هناك .
بصراحة نخاف على اولادنا من الذهاب لليمن