عقد في قرية القدرة اجتماع برئاسة وزير البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي وبحضور مدير عام بلدية المحرق الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة ومدير عام بلدية الجنوبية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وعدد من المختصين والمنظمين للاطلاع على التجهيزات المتعلقة بالاستعداد لافتتاح معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010 (مراعي) والذي يقام تحت رعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ويعتبر هذا المعرض أول معرض في منطقة الخليج والشرق الأوسط يكون متخصصاً في مجال الإنتاج الحيواني حيث إن المعارض التي أقيمت سابقاً كانت مختصة إما في مجال القطاع الزراعي أو قطاع الدواجن. وترجع أسباب إقامة هذا المعرض، الذي سيفتتح بتاريخ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وسيكون مفتوحاً للعموم من الخميس إلى السبت الموافق من 25 إلى 27 نوفمبر 2010، إلى أهمية القطاع الحيواني في توفير نسبة كبيرة من احتياجات المواطنين والمقيمين من البروتين الحيواني، وسيساعد هذا المعرض في تطوير وتنمية قدرات المربين وجذب العديد من المستثمرين للمشاركة في المشاريع المتعلقة بهذا القطاع. وتتوقع وزارة البلديات والتخطيط العمراني أن يجذب المعرض عدداً كبيراً من الزائرين والمهتمين في تربية الأغنام والأبقار والطيور والخيول والجمال نظراً إلى أنه يعتبر المعرض المتخصص الأول في المنطقة. ويضم المعرض ضمن فعالياته قسماً خاصّاً بالصقور، التي لها صلة مباشرة بالرياضات العربية التراثية والأصيلة في المنطقة، وسيتضمن عرضاً لأندر الطيور والتي أمكن تربيتها والحصول منها على إنتاج في مملكة البحرين، ومن المعروف أن هذه الطيور باهظة الثمن ولا يمكن مشاهدتها إلا نادراً.
كما يضم عرضاً كاملاً لسلالات وأنواع العديد من طيور الحمام الذي يتم تربيته في المنطقة، وكذلك أنواعاً كبيرة لطيور الزينة التي تتم تربيتها في المنازل والمزارع. واهتم المعرض بأن يوفر للزائرين أهم السلالات التي تربى من الماعز والأغنام والأبقار، ومن المتوقع أن يشاهد الزائرون أنواعاً متميزةً من سلالات الأغنام التي يمكن تربيتها في المنطقة، بالإضافة إلى الجمال (سفينة الصحراء) وعرض تسعة فصائل من الخيول وهي تغطي معظم الفصائل التي تربى في البحرين ومنطقة الخليج
العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ
أنتظر بشوق للمعرض الحيواني
أدعوا لكل محب للطبيعة والحيوانات، وخاصة الذين يعانون من القلق والضغط النفسي أن يقوموا بزيارة المعرض فرؤية الحيوانات في حد ذاتها شفاء للأمراض وتقليل للضغوط النفسية وضغوط العمل وأعباء الحياة، إضافة إلى أن الاسثمار في تربية الحيوانات يدر مبالغ خيالية إذا أحسن الانسان استثمارها.