العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ

الرماية البحرينية لا تصيب الهدف في جوانزهو

حققوا أرقاماً ونتائج إيجابية بعد منافسة آسيوية قوية

جوانزهو - الوفد الإعلامي 

13 نوفمبر 2010

استهل منتخب البحرين للرماية مشواره صباح يوم أمس بالدورة بمشاركة اللاعبة سبيكة مبارك جمعة في منافسات بندقية 10 أمتار هوائي في الساعة الـ9.00 من صباح يوم أمس وحصولها على 390 نقطة في الوقت الذي جاءت فيه نتيجة صاحبة المركز الأول اللاعبة الصينية 399 نقطة مما يعكس مدى التقارب في المستويات بين اللاعبات وحدة المنافسة ولتخرج اللاعبة سبيكة من المنافسة لعدم تأهلها من ضمن اللاعبات الثمان اللائي ينتقلن إلى المرحلة المقبلة التي تحدد مراكز الفردي.

وعلى مستوى المنتخبات حسمت النتيجة بتفوق المنتخب الصينيي الذي سيطر على مراكز المقدمة الثمانية وبعد حصوله على 1194 نقطة متقدما على صاحب المركز الثاني المنتخب الإيراني، الذي جاء في المركز الثاني برصيد 1192 نقطة ومنتخب أوزبكستان الذي حلّ ثالثا بما مجموعه 1182 نقطة، وبذلت اللاعبة سبيكة جهدا جيدا نافست فيه بطلات آسيا بقوة وكانت بحاجة إلى القليل من التصويب المركز وإضافة النقاط التي تعزز موقفها ويفوق رقمها الدولي السابق 393 الذي حققته في ميونيخ.

علي حسين يتفوق عربياً

وتواجد اللاعب البحريني علي حسين الحيدرآبادي ضمن منافسات بندقية 10 أمتار هوائي مسجلا 582 نقطة منحته شرف التفوق على مستوى المشاركة العربية والخليجية ولكنها لم تكن كافية لمروره إلى المرحلة الثانية من التصفيات والمشاركة مع أصحاب المراكز الثمانية الأولى والتي بدأت أرقامهم من 593، كما شارك اللاعبان خالد أحمد محمد في مسابقة 50 مترا (مسدس حر) وحصل على 525 نقطة من 600 وعشبان محمد عيد سليمان في الفئة نفسه وحصل على 527 من 600 ولم يتأهلا إلى الدور الثاني.


بعد خروج رماة البحرين من دائرة المنافسة

المانع: راضون عن النتيجة وكان بالإمكان أفضل مما كان

أكد عضو اللجنة الأولمبية البحرينية وأمين سر الاتحاد الرياضي العسكري داوود حسين المانع أن النتيجة التي حققتها اللاعبة سبيكة مبارك في مسابقة الرماية لمسافة 10 م هوائي تعتبر جيدة، لأن معدل نقاطها في جميع الأشواط يفوق التسعين.

وعزا عدم تأهلها إلى الدور النهائي نتيجة الارتباك والخوف وقلة الخبرة، لافتاً النظر إلى أنها حققت نتائج جيدة في بطولة العالم التي أقيمت في مدينة ميونيخ الألمانية قبل عدة أشهر، وهي تمتلك إمكانات ومهارات فنية راقية لكنها لم توفق في التأهل في هذه الدورة، مضيفاً «على الرغم من ذلك إلا أن نتيجتها تعتبر جيدة ونحن راضون عنها تمام الرضا، وخصوصاً أنها واجهت لاعبات من الطراز الرفيع، ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان».

وتابع «إن أكثر ما يؤدي إلى تراجع مستوى الرامي هي عملية حساب النقاط أثناء الرمي ومقارنة اللاعب نقاطه مع منافسيه، وهو الأمر الذي يشتت تركيز اللاعب وذهنه».

ويؤكد المانع أن أهم ما ينقص الرماة البحرينيين هو انعدام المشاركات الخارجية والاحتكاك مع أبطال عالميين لاكتساب المزيد من الخبرة، مشيراً إلى أن البحرين تفتقد وجود دوري خاص باللعبة، وهذا يمنع تطور اللاعب البحريني وقدرته على صقل موهبته للمنافسة على المستوى الخليجي والإقليمي والقاري والدولي.

وأعرب المانع عن أمله في تأهل الرماة البحرينيين إلى أولمبياد لندن 2012 وخصوصاً أن هناك ما يقارب من 27 مقعداً مخصصاً لقارة آسيا.


مبارك: الارتباك سبب خروجي المبكر

أرجعت اللاعبة سبيكة مبارك سبب خسارتها في مسابقة الرماية لمسافة 10 م إلى الارتباك والخوف الذي انتابها أثناء المنافسة، الأمر الذي أثر على تركيزها.

وتقول مبارك التي سبق لها أن شاركت في بطولة العالم التي أقيمت في ألمانيا أنها قدمت نتائج متميزة في البطولة الأخيرة لكن حرصها على التفوق وتحقيق نتائج أفضل تسبب بخروجها المبكر من المنافسة وحرمانها من التأهل مع اللاعبات الثماني إلى الدور النهائي.

وأوضحت مبارك أن لعبة الرماية تحتاج إلى الكثير من التركيز والثبات أثناء الرمي لتحقيق أكبر معدل من النقاط، معربة عن أسفها للنتيجة التي حققتها.

وأضافت مبارك أنها وجدت منافسة شرسة وقوية من الرامية الكويتية والقطرية اللواتي تفوقن عليها في مباريات الأمس، على رغم أنها قدمت مستويات ونتائج أفضل منهن في بطولة العالم.

وترى مبارك أن المشاركة في مثل هذه البطولات يصقل اللاعبة ويطور من موهبتها، وخصوصاً أنها تحتك مع نخبة من أفضل لاعبات القارة الآسيوية مما يكسبها المزيد من الخبرة وينمي إمكاناتها الفنية، معربة عن أملها في تحقيق نتائج إيجابية في المشاركات البحرينية المقبلة لتعوض هذا الخروج المبكر، معربة عن ارتياحها الكبير للنتيجة التي حققتها قياساً بخبرتها المتواضعة ومقارعتها لأفضل بطلات القارة والعالم في هذا الاستحقاق الآسيوي.


البلغاري تاسليب راضٍ عن المستوى

أشار مدرب منتخبنا للرماية البلغاري تانين تاسيلب أن اللاعبة سبيكة مبارك قادرة على تحقيق رقم أفضل مما هو عليه في هذه الدورة والذي بلغ 390 نقطة، وكان للاعبة سبيكة رقم أفضل من ذلك في مشاركتها الأخيرة في ميونيخ، إذ تمكنت من الحصول على 393 نقطة.

وعبّر تاسليب عن عدم سعادته لهذه النتيجة قائلا: «أنا لست سعيدا بهذه النتيجة وكنت على ثقة أن اللاعبة كانت قادرة على تحقيق نتيجة أفضل وتتمكن من التأهل إلى المرحلة الثانية، إلا أنني في نفس الوقت راض ومقتنع بما قدمته اللاعبة من أداء راق زاحمت به بطلات آسيا ومن المعرف أن بطلات العالم في لعبة الرماية يأتون من الدول الآسيوية التي شهدت تطورا ملحوظا في هذه المسابقة».

وتابع قائلا: «المهم لدي هو أن تكون اللاعبة محافظة على معدل التفوق الخاص بها وهذا ما تابعناه وما حققته اللاعبة سبيكة مبارك، التي ظهرت بمستوى رائع ولم تهرب بعيدا عن معدلها في ميونيخ وطبعاً هذا أمر جيد، وإن كنت أتمنى أن تأتي الأمور لصالحها وتتمكن من العبور إلى المرحلة الثانية».

ووصف المدرب تاسليب المنافسة بالقوية والمثيرة جدا قائلا: «لا يخفى على أحد أن الدورات الأولمبية الآسيوية هي من أقوى التجمعات والمنافسات الشديدة في ميدان الرماية، إذ يتواجد في قلب الحدث أبطال دوليون لديهم الإمكانات الفنية العالية والخبرة الجيدة ويمتلكون نصيبا وافرا من الدقة في التصويب».

وأنهى مدرب المنتخب حديثه متطلعا إلى تواجد بحريني أفضل ومشاركة ذات مستوى فني يؤهل جميع اللاعبين إلى المزاحمة على منصات التتويج ومشيرا إلى أن رقم اللاعبة سبيكة في العام 2009 كان 388 نقطة وأما في عام 2010 فقد قفز إلى 393 نقطة، مما يعطي انطباعا مميزا عن مواصلة اللاعبة لمشوارها الرياضي بنجاح تام وبتصاعد في رقمها المؤهل للدخول في أقوى البطولات الدولية

العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً