أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس بعثة المملكة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل أن المشاركة العربية في جوانزهو أقل من مستوى الطموح لعدة أسباب أبرزها وأهمها السيطرة الصينية في جميع المنافسات بسبب العدد الكبير للمشاركين من الصين صاحبة الوفد والبعثة الأكبر في البطولة المقامة على أرضها.
وأوضح الأمير نواف أن المشاركة الصينية لا تقارن مع بقية الوفود الأخرى، وبالتالي ستحصد العدد الأكبر من الميداليات في هذه النسخة، وفي الوقت نفسه أشار الى أن المشاركة البحرينية لم ترتق الى مستوى الطموح من الجانب الفني، ويأمل أن تكون المشاركة بوابة نحو عطاء أكبر في السنوات المقبلة بجميع الألعاب والمنافسات.
وعزا الأمير نواف السبب إلى أن الفرق العربية همها الأول وتركيزها على منافسات كرة القدم، التي تلقى الدعم الأكبر والموازنات الأكبر، وتمنى أن تلقى بقية المنافسات والألعاب الاهتمام الأكبر والدعم المادي والمعنوي من قبل الحكومات والشركات الوطنية والخاصة.
وكشف نواف بن فيصل أن الدول الأسيوية المشاركة في جوانزهو تصرف على لعبة واحدة فقط ما يوازي موازنة كل الألعاب في دولنا.
وعلى صعيد آخر، تطرق الأمير نواف بن فيصل إلى دورة كأس الخليج المقررة في اليمن، مقدما شكره الجزيل إلى اليمن، وأشاد بجهود الجميع بدءا من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكل المسئولين والوزراء واتحاد الكرة اليمني وأعضاء اللجان على الجهود التي بذلوها، وأكد ثقته في الأشقاء اليمنيين في تنفيذ وعودهم من اجل التنظيم المميز لمنافسات خليجي 20.
وتمنى الأمير نواف كل التوفيق للأخضر السعودي في الدورة، وأن يحقق لاعبوه الشباب النتيجة المرجوة، مؤكدا أن الأخضر استعد جيدا من خلال البرنامج الموضوع وانه يخوض معسكرا تدريبيا في اليمن استعدادا لانطلاقة الدورة.
وشدد نواف بن فيصل على أهمية الملتقى الخليجي، وأكد دعم المملكة لكل دول الخليج ويأمل أن تكون الدورة منطلقا للكرة الخليجية وتطويرها لتكون رافدا أساسيا للمنافسات الآسيوية والخليجية.
العدد 2993 - الإثنين 15 نوفمبر 2010م الموافق 09 ذي الحجة 1431هـ
